بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما كنت ف الصف الثاني الثانوي (١٤٣٢) وبينما كنت أنظف مكتبة بيتنا في يوم ( ٥ ذو الحجه ) إستوقفني كتاب بعنوان (( صرخه في مطعم الجامعه )) للشيخ محمد العريفي ، لفت العنوان إنتباهي وبدأت أقرأ فيه وكان عباره عن حوار دار بين ثلاث بنات ( أريج و ساره ومها ) وبعد أن انتهيت من قراءته إتخذت القرار .. سأرتدي النقاب وقلت أنني لن أخطوا خطوه واحده من بيتي بدون النقاب وقررت ألا أخرج من بيتي إلا في يوم صلاة عيد الأضحي ليصبح بالنسبة لي عيدان
وفي المساء جلست مع والداي وأخبرتهما بقراري ففرحا ووافقا .. وفي يوم العيد كانت أول نزوله ليا بالنقاب والله شعوري وفرحي كان فوق الوصف
والحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .. ولما رحت المدرسه البنات كلهم باركولي واتشجع بي من صديقاتي إثنين وارتدوا النقاب بفضل الله
والله مشاعر فوق الوصف
_ _ _ _
وإنتي حبيبتي اللي لسه ملبستيش النقاب إيه رأيك تعملي مثلي وترتدي النقاب ف العيد
ويا فرحتك بالحسنات لما صحباتك يتشجعوا بيكي ويتنقبوا ويكون ف ميزان حسناتك ( الدال علي الخير كفاعله )
أحبكن في الله
اللهم آمين
جزاكي الله خيرا أختي المدلعه وكل عام وانتي بخير
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر الله ولله الحمد
يارب ارزقنا حج بيتك الحرام
وآنتَقآءْ الأفضًل دوٌماً
آشكَر ذآئْقتك اللتِي طآلمَا أمتعَتتنْآ بآعَذبْ العبَآرآتُ وأرْقهُا
ادعیلی انا كمان بدی البس النقااب