تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فى جوف الليل في الاسلام

فى جوف الليل في الاسلام 2024.

فى جوف الليل (ام تدعو لابنها بالهداية )

خليجيةكان يسكن مع أمه العجوز في بيت متواضع وكان يقضي معظم وقته أمام شاشة التلفاز . كان مغرماً بمشاهدة الأفلام والمسلسلات يسهر الليالي من أجل ذلك . لم يكن يذهب إلى المسجد ليؤدي الصلاة المفروضة مع المسلمين . طالما نصحته أمه العجوز بأداء الصلاة فكان يستهزئ بها ويسخر منها ولا يعيرها أي اهتمام .

مسكينة تلك الأم إنها لا تملك شيئاً وهي المرأة الكبيرة الضعيفة . إنها تتمنى لو أن الهداية تباع فتشتريها بكل ما تملك . إنها لا تملك إلا شيئاً واحداً . واحداً فقط إنه الدعاء إنها سهام الليل التي لا تخطئ .

فبينما هو يسهر طوال الليل أمام تلك المناظر المزرية كانت هي تقوم في جوف الليل تدعو له بالهداية والصلاح . ولا عجب في ذلك فإنها عاطفة الأمومة التي لا تساوي عاطفة.

وفي ليلة من الليالي حيث السكون والهدوء وبينما هي رافعة كفيها تدعو الله وقد سالت الدموع على خديها . دموع الحزن والألم إذا بصوت يقطع ذلك الصمت الرهيب . صوت غريب .

فخرجتْ الأم مسرعة باتجاه الصوت . وهي تصرخ ولدي حبيبي .. فلما دخلت عليه فإذا بيده المسحاة وهو يحطم ذلك الجهاز اللعين الذي طالما عكف عليه وانشغل به عن طاعة الله وطاعة أمه وترك من أجله الصلوات المكتوبة .

ثم انطلق إلى أمه ليقبل رأسها ويضمها إلى صدره . وفي تلك اللحظة وقفت الأم مندهشة مما رأت . والدموع على خديها . ولكنها في هذه المرة ليست دموع الحزن والألم وإنما دموع الفرح والسرور وهكذا استجاب الله لدعائها فكانت الهداية .

وصدق الله إذ يقول : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) الآية .

المصدر : كتاب العائدون إلى الله .

جزااااااااكى الله خيراااااااااااا
اختى فى الله
ع هذه لقصة الرائعة التى تحسنا ع الدعاء دوما
(انك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى يشاء)
وكان دعائها السببب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستغفرة خليجية
جزااااااااكى الله خيراااااااااااا
اختى فى الله
ع هذه لقصة الرائعة التى تحسنا ع الدعاء دوما
(انك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى يشاء)
وكان دعائها السببب

وجزاكى مثلة اختى فى الله
وشكرا على مرورك الكريم
خليجية

قصة رائعة ومؤثرة
بارك الله فيك
خليجية
قصه مؤثره يسلموووووووووو
خليجية
دعاء الام يصدر من فلب مشفق محب صادق
اسأل الله أن يرزقنا بر أمهاتنا
سلمت يداك على هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.