فليكن الرحيل يوم ميلادك
ما بك تلهو كثيرا بين قلبي وعقلي وتعبث بذاكرتي؟
ما به طيفك يرقص حافياً على شرفات روحي
على عزف نبضِ حزين…
أما تدري انها ساعات حداد قبل أن يأتي الرحيل
أما تدري أنها لحظات الوداع والعد التنازلى الى نبضات قلبي
بعد أن ذاق كل العناء وجفت منابع الأمل ما بك لا تتركني
انها لحظات زرف الدموع على بحر اليأس اليوم سينتحر حرفي
وتئين السطور وستسكب محبرتي مدادها الحزين على شاطي
دفاتر بالية عانت وشاخت من الهجاء وكثره همساتي وخواطري
كم أهديتك بداخلها قصائدي وحروفي محترفتاً باني أعشقك وأحبك
حد الجنون ها قد حانت لحظة الوداع…
أرجوك لا تحزن لفراقي ولا تخبر تلك الأعماق الرائعة كي
لا تهتز وتنهار برحيلي لا أريد أن أقسو عليها لتتألم برحيلي
كفن حروفي وذكرياتي وادفنها علي حواف ذاكرة النسيان
لتدثرها اغبرة الزمن ما عاد قلبي يبكي ويشكي مرور الزمن
بغيابك ولا العناء على أرصفة الاِنتظار ها هي المسافات باعدت
بيننا فأحسب خطواتك الي ميلادِ جديد
ماجدة نور
بقلمي
كتبتها من نبض القلم الحي
من اعماق روح تعشق الكتابة
كل كتاباتي
اهداء الى سيدات سيدتي
ماجدة نور
كلماااات رااائعه وفي الصميم
بانتظااار جديدك
ودي + تقييمي
وبارائكم التي تدعمني معنوي
هي تنشط ارتعاشات القلم والبنان
لينثر ما يجول في الاعماق
من خواطر حسية
كل ودي حبيباتي
حروفي هي أبجديتي الهادئة والثائرة
هي ملاذي وخربشة مشاعري كما تتمنى وتهوي
هي حياتي..فرحي..حزني أعشقها بجنون
أهرب بها ومنها واليها أشكي لها تلثمني
تنثر الامل في روحي بها أحيا وأبتسم
وكثيراً تكون أنيقة ك الربيع مزهرة عطرة
أرسمها على دفاتري وهي رفوف قلبي
التي أرتب فيها بعثرة روحي وهذيانها
ماجدة نور
السودان
الله على رقه اسلوبك لقد داعبت كلماتك العذبة روحي واحاسيسي حتى كادت
تؤخذني إلى عالم الرقة واحاسيسك الرائعه
أبدعتي اختي ربي ايوفقج بحياتج ..
وبين حنايا .. الوجدان
يمثلون أجمل الكنوز التي لا يأتي عليها غبار النسيان
ولا تستطيع محو بريقها و أصالتها
حتى و إن طآل…البعد وقلّ الوصال
فـ هم في القلب على مر الزمان
كل ودي وتقديري
انا بكم واليكم
ماجدة نور
السودان
حفظك الله