تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ●|●ـ♫ حيرة فتاة ♫ـ●|● !

●|●ـ♫ حيرة فتاة ♫ـ●|● ! 2024.

  • بواسطة
●|●ـ♫ حيرة فتاة ♫ـ●|● ..!

سَلآمْ مِنْ اللهْ يَغشَآكُمْ

أروآحُكُمْ طآهِرةْخليجية
وَ هذّا المَكآنْ الذّيْ يَجَمعُكُمْ جِدًا جَمَيلْ
وَ أعَلمْ أنُهْ قَدْ يَكُونْ لِ بَعََِضِكُمْ مُقَدَسْ يَ أنَقَيَآءْ
يُذّهلنِيْ الكَمْ الكَبِيرْ هُنآ مِنْ الإقَتبآسْ وَ نَسبْ الحُروَفْ الأبجَديَةْ
لِ المَقتَبِسْ
أنَا آسَفةْ , أعَلمْ أنَهْ قَدْ يَرغَبْ أحَدَكُمْ بَ صَفعِيْ الآنْ خليجية
وَ لَكنْ أنْ يَغَتَصِبْ حَرفِيْ فَ هذّا موجِعْ .!
سَعيَدةْ أنْ أرَىْ أحَدآهُنْ تَستَعِينْ بِمآ كَتَبتْ أنَآ يوَمًا لَ تُعبِرْ
عَنْ مَكنوَنآتِهآ
لَكِنْ أنْ تِنِسبِهْ لـِ نَفَسهآ لَسَتُ بِ سَعيَدَةْ أبدًا
بَلْ جِدًا غآضِبَةْ

كُلَنا لَدَينآ مَشَاعِرْ و أحَآسِيسْ
وَ لاَ يُوجَدْ إنِسَآنْ عآجِزْ عَنْ التَعَبيرْ
بِ أيْ لَفظِةٍ كآنَتْ , مِنْ هَنآ أرِيدْ أنْ يَكُفْ البَعضَْ
عَنْ نَسِبْ حَقوقْ الفِكِرْ التِيْ تَخُصْ غَيرهُمْ لِ أنَفَسَهِمْ
وَ يَسَتعَيونْ بِ لَفَظْ " مٌقَتِبسْ "
أوْ حَتىْ رآقْ لِيْ أوْ يَصَفنِيْ هذّه اللَحَظَةْ
لَسَتُ هُنآ لَ إعَطآئِكُمْ دَروِسْ وَ لكِنِيْ هُنآ لأنِيْ أحَببتْ أنْ أنَطِقْ
فَ قَدْ مَضَتْ مَدةْ كآفَيهْ وَأنْا مُلتَحفَه فِيَهآ الصَمَتْ
أَنْا هُنْآ لآ أُعَممْ ..’بلْ يُوجَدْ بينَكم أقْلآهم
قَلمآ شَهدْتُ لَهآ مَثيلآ

أتَمَنىْ أنْ أبَقىْ كَثيرًا مَعُكُمْ
والإحِترآمْ لَكُمْ أكَثَرهْخليجية

خليجية

أَنْظُرُ إِلَىَ الْمِرْآَةِ
أَحْدَثُ نَفْسِيْ : أَبْدُوَ أَجْمَلَ مِنْ أَيِّ سَنَةْ مَضَتْ !
هَهَهَ
أَضْحَكُ سُخْرِيَةً مِنِّيْ وَ مَنْ الْأَحْزَانُ !
مَا نَفْعُ هَذَهِ المَلَامِحُ الْحَالِمَةُ ؟!
مَانَفَعُ شِعْرِيَ الَّذِيْ أَطَلْتُهُ وَ أَحْبَبْتُهُ لِأَجْلِهِ ؟!
ثُمْ قَصَصَتَهْ .!
مَا نَفْعُ عَيْنَايَ الّتَيْ لَطَالَمَا أَحْبَبْتُ لَوْنُهَا لِأَجْلِ أَنْ يَرَاهَا ؟!
وَ لَكِنْ رَأىْ الحُزَنْ فِيَها وَ لَمْ يَراَهَا .!
مَا نَفْعِيٌّ أَنَا .. مَا نَفْعُ كُلِّ شَيْءٍ ؟! مَانَفَعُ أَيِّ شَيْءٍ ؟!

أُسْكِتُ هَذَا الْحِوَارَ الْحَزِيِنْ
وَ أَتْرُكُ الْمِرْآَةِ , أَرْتَدِيْ ثَوْبَيْ الْجَدِيْدِ , ثَوْبَ الْصَّبْرِ !
وَ أَلْبَسُ عَدَسَّاتِيْ .. كَيْ تَعَلَّلَ سُقُوْطَ الْدَّمْعِ الْمُفَاجِئَ
أُرَتِّبُ إُبِتْسامِتَيْ
وَ أَخْرُجْ
لألَتَقِيْ بِ أٌختِيْ فَ تَبَتَسِمْ مَعلَنةْ بِتِلَِكْ الإبِتِسَاَمَةْ أنَهَا تَعرفْ
ما أشِعَرْ بِهْ فَ أبَكِيْ

صَبآحكُمْ زَهرَةْ خليجية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.