تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عسر الهضم وحرقان المعدة – للحمل و الولادة

عسر الهضم وحرقان المعدة – للحمل و الولادة 2024.

عسر الهضم وحرقان المعدة

حرقان فم المعدة من الاضطرابات الشائعة عند العديد من الأشخاص ومرتبطة باضطرابات عسر الهضم.
وتصبح الشكوى دائمة مع السيدات أثناء فترة الحمل، وهذا الحرقان ليس ضاراً أو يسبب مشاكل للسيدة الحامل لكنه يسبب آلاماً وعدم الشعور بالراحة.
وحرقان المعدة هو شعور بالحرقان يمتد من أسفل الحنجرة حتى أسفل عظمة الثدي، وأسبابه تغيرات هرمونية وفسيولوجية في الجسم. وخلال فترة الحمل تفرز المشيمة هرمون (البروجيستيرون) الذي يرخي عضلات الرحم، ويعمل أيضاً هذا الهرمون على إرخاء الصمام الذي يفصل بين المريء والمعدة مما يؤدي إلى ارتجاع الحمض من المعدة للبلعوم والذي يترجم في النهاية إلى الإحساس والشعور بحرقان فم المعدة. ولا يقف تأثير هرمون البروجيستيرون على ذلك فحسب حيث يبطئ من انقباضات المعدة ويصيب عملية الهضم بالكسل والبلادة.
وتزداد أعراضه في الأشهر الأخيرة من الحمل لأن الجنين يكبر في الحجم ويملأ تجويف البطن مما يبطئ من عملية الإخراج وبالطبع حدوث الارتجاع.
تعاني معظم السيدات الحوامل من حرقان فم المعدة وعسر الهضم في النصف الثاني من مرحلة الحمل ولا تختفي الأعراض غالباً إلا بعد الولادة.
لا يمكن تفادي الحرقان أو تجنبه بنسبة 100% ولكن تخفيف حدة الأعراض هو العلاج الأكيد ويكون بالتالي:
– تجنب تناول الأطعمة التالية:
• الأطعمة الدسمة.
• الأطعمة الحارة.
• الشوكولاته.
• المشروبات الحمضية.
• القهوة.
• الكحوليات.
– تناول الأطعمة على وجبات عديدة وبكميات قليلة.
– قضم الأطعمة بمقدار ضئيل والمضغ جيداً لها.
– عدم تناول كميات كبيرة من السوائل أثناء تناول الوجبات ولكن فيما بين الوجبات. والكمية التي يوصي بها للمرأة الحامل من 8 – 10 أكواب.
– عدم النوم بعد تناول الطعام مباشرة.
– النوم على وسادات عالية أو أي شيء آخر المهم هو رفع الرأس، لأن الجاذبية تعمل على منع ارتجاع حامض المعدة إلى الاتجاه العكسي.
– اللجوء إلى الأدوية المضادة للحموضة بعد استشارة الطبيب، فهي تحتوي على المغنسيوم والكالسيوم اللذين يعطيان إحساساً بالراحة لكن مع أخذ الحذر أن معظم هذه الأدوية فيها نسبة عالية من الصوديوم.
– كم من الوقت مضى على معاناة المريض من هذه الأعراض؟
– عادات الأكل لدى المريض، وهل قام بتغيير نظامه الغذائي؟
– هل كان يعاني من مشاكل أو اضطرابات من قبل وكيف تعامل معها؟
– هل توجد أعراض الغثيان – القيء – الإمساك؟
– ما هي الأدوية التي يتناولها المريض، وهل يوجد تغيير في نوعيتها أو جرعتها؟
– هل يوجد تاريخ مرضي للإصابة بقرح أو أمراض القلب؟
– هل تظهر هذه الأعراض بعد ممارسة النشاط الرياضي؟
– هل يعاني من ضيق في التنفس أو إفراز العرق بكثرة؟
تقييم عسر الهضم
– فحص العلامات الحيوية.
– فحص منطقة البطن لاكتشاف ما إذا كانت توجد أية آلام.
– فحص الحالة العامة لجسم الإنسان.
تحذيرات
– ممكن أن يكون عسر الهضم أحد مؤشرات أمراض القلب.
– وممكن أن يشير ضيق التنفس – الغثيان – وإفراز العرق إلى جلطة في القلب.
الإسعافات الأولية لعسر الهضم
– لا ينصح باستخدام الطعام الحريف إذا كانت العلامات الحيوية مستقرة ولا يوجد المزيد من الأعراض الأخرى.
– يوصى بشرب الماء كثيراً مع تجنب تناول الكحوليات، والقهوة أو أية مشروبات أخرى توجد بها مادة الكافيين.
– تستخدم أدوية مضادة للحموضة، لا تعطى للأطفال.
يتم اللجوء إلى الطبيب:
– إذا كانت هناك أية أعراض تشير إلى وجود آلام غير عادية.
– إذا استمرت الأعراض الحادة أكثر من ساعتين ولم تتم الاستجابة بعد تناول العلاج.

-منقول-


الله عليـــــك أختـــــيار موفق
وطرح وافي وراقي ^
بلاشكوك أنتضر فنك القادم
لروحك{. ورود }.النـرجس
نعومه .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

. .

ايها المتالقه ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي
يعطيكي الف عافيه على الموضوع الرووعه
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك
. .

شكرا على الردود الحلوة وانشاء الله اكون عند حسن ظن الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.