تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ( سلوك المسلم عند الفتن والشدائد ) – الشريعة الاسلامية

( سلوك المسلم عند الفتن والشدائد ) – الشريعة الاسلامية 2024.

(..سلوك المسلم عند الفتن والشدائد..)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الشدائد والإبتلاءات سنة إلهية قدَّرها الله للأفراد والأمم ، فالفرد يبتلى والأمم تبتلى ، ولا تسير الحياة على وتيرة واحدة ، وهذا هو قول الله تبارك وتعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ) ( ليميز الله الخبيث من الطيب ) (وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين )( لقد خلقنا الإنسان في كبد )

سلوك المسلم عند الفتن والشدائد :

ولكن السؤال الذي يفرض نفسه في ظل هذه الشدائد ، والفتن الكثيرة ، ما هو سلوك المسلم تجاهها ؟ ، وما هي أهم الأخلاق والسلوكيات التي يتصف بها المسلم وقت الفتنة والشدة ؟
نلخص في هذه المقالة بعض هذه السلوكيات ، والتي من أهمها :

الالتجاء إلى الله :

فهل يضار من ارتمى في حماه ؟ وهل يخسر من تقرب إلى مولاه ؟ لا يجد المسلم في هذه الوقت إلا الله تبارك وتعالى ، فهو القادر على تغيير الحال والخروج بنا إلى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ، فالقرآن الكريم يحكي لنا المواقف العظيمة والتي لم يكن لها مخرج إلا بالله تبارك وتعالى قال تعالى ( هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين )وقال تعالى ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكرون )

يقول صاحب الظلال : فالمضطر في لحظات الكربة والضيق لا يجد له ملجأ إلا الله يدعوه ليكشف عنه الضر والسوء ذلك حين تضيق الحلقة , وتشتد الخنقة , وتتخاذل القوى , وتتهاوى الأسناد ; وينظر الإنسان حواليه فيجد نفسه مجردا من وسائل النصرة وأسباب الخلاص . لا قوته , ولا قوة في الأرض تنجده . وكل ما كان يعده لساعة الشدة قد زاغ عنه أو تخلى ; وكل من كان يرجوه للكربة قد تنكر له أو تولى . . في هذه اللحظة تستيقظ الفطرة فتلجأ إلى القوة الوحيدة التي تملك الغوث والنجدة , ويتجه الإنسان إلى الله ولو كان قد نسيه من قبل في ساعات الرخاء . فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه . هو وحده دون سواه . يجيبه ويكشف عنه السوء , ويرده إلى الأمن والسلامة , وينجييه من الضيقة الآخذة بالخناق .
والناس يغفلون عن هذه الحقيقة في ساعات الرخاء , وفترات الغفلة . يغفلون عنها فيلتمسون القوة والنصرة والحماية في قوة من قوى الأرض الهزيلة . فأما حين تلجئهم الشدة ، ويضطرهم الكرب , فتزول عن فطرتهم غشاوة الغفلة , ويرجعون إلى ربهم منيبين مهما يكونوا من قبل غافلين أو مكابرين .

وتظهر صور الالتجاء إلى الله تبارك وتعالى في :

الدعاء :

فهو من الأسلحة العظيمة في مقاومة الفتن ، فقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم به فقد جاء في صحيح مسلم عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال( تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ) وعلمنا – صلى الله عليه وسلم – أن نتعوذ في دبر كل صلاة من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال.

وها هو صلى الله عليه وسلم يوم الطائف ، وكان يوم ابتلاء عظيم وفتنة كبيرة ، فأخذ صلى الله عليه وسلم يناجي ربه ويخاطبه بقوله : ” اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس .. أنت أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين وأنت ربي .. إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي .. !!
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك ، أو ينزل بي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك .. “
فالدعاء والتضرع من أهم الأسلحة لمواجهة الفتن والابتلاءات ، فما علينا إلا أن نبتهل وندعوا الله ..

العبادة والطاعة والعمل الصالح :

أيضاً من الطرق التي يخرج بها من الفتن العبادة في وقت الفتن، فإذا كثرت الفتن يقبل الإنسان على العبادة، جاء في صحيح مسلم عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ” العبادة في الهرج – وفي رواية في الفتنة كهجرة إلي “. يعني بذلك أن لها ميزة وفضلا وأجرا عظيما في أوقات الفتن.
يقول الحافظ ابن رجب – رحمه الله – معلقاً على هذا الحديث: ” وسبب ذلك أن الناس في زمن الفتن يتبعون أهواءهم، ولا يرجعون إلى دين، فيكون حالهم شبيهاً بحال الجاهلية فإذا انفرد من بينهم من يتمسك بدينه، ويعبد ربه، ويتبع مراضيه، ويجتنب مساخطه كان بمنزلة من هاجر من بين أهل الجاهلية إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مؤمناً به، متبعاً لأوامره مجتنباً لنواهيه
ونبينا الكريم – صلى الله عليه وسلم – كان إذا حزبه أمر هرع وفزع إلى الصلاة

يسسلموو على المووضوع مرة روعه ماشاء الله وربي اهنيك على موضوعك تسلم يدك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس .. أنت أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين وأنت ربي .. إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي .. !!

الله يجزيك الجنه

جزاك الله خير الجزاء
الله يكثر من أمثالك حبيبتي
يقيم
دمتي برضا الرحمن اميـــــــن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاكم الله خير
من جد اسعدني تووواجدكم و تعليقااتكم
الف شكر لطلتكم الجميلــه
يسلم ايدين كل من قيم
يعطيكم الف عافيه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.