السلام عليكم ورحمة وبركاته
انا**يا إخوتي في الله احدثكن وقلبي يتقطع شوقاًالى ارض السعيده ارضي ارض اليمن أنا والله اكتب لكن في الساعة5:42فجراً من ارض رذيلة لا يتحمل عيشها الا من باع نفسه ببعض الدولارات التي نفسه لا تساوي مليارات من الدولار فقط بل وأغلي والله مع الحياة السعيدة. 
أنا احدثكن من قهر قلبي على اخوالي الذين باعوا انفسهم بما لا يذكر وعار عليا اذكره ولاكن لأجل أخذ العضه والعبره من هاؤلاء الناس.
وبمن ابداء ما رايكم ان أعرفكم بنفسي أولًا أنا من اليمن وعمري 16سنه أتي الى اميركا كل سنتين في الصيف لنجدد الإقامة فقط. ونعود الى ارض السعاده.
ولكن تصدفنا بان ذالك امر خاطئ فضطررنا بمكوث هن ونحن هنا لاكثر من سته اشهر. واحس بانها ست سنين لم اعد اوطيق الانتضار الى موعد سفري بعد ثلاثة اشهر.
والموضع ان لي قصص ماساويه لدا اخوالي وأما الاول فهو جدي الذي يجمع الصلوات مره واحده ولا يامن النار ولا الموت وسكراته وما بعد الموت وقد تعدا الثمانين من العمر. اما الاخر فالابن الاول اي خالي الاول فهو يدعي انه مطوعولاكن لا يدري ماذا يحدث لبناته ولا أولاده بناته اربعه وعشرون ساعه امام التلفاز وأمهن ايض تشتغل،اما الاخر فكنت انتضر موعد خروجه من السجن غداً قبل ان يتاخرالموعد لضروف طارئة وسبب سجنه المخدرات ولا حول ولا قوت الا بالله،اما الاخر فلا اعلم ما أخباره لا يعود الى البيت الا بعد طلوع الفجر لينام وهو في الرابعه والعشرون من عمره تقريباً ولا يريدزواجاً ولا اعلم ما قصه مع الصلاة اياديها ام لا ،اما خالتي العزيزه في الليل تقوم بمشاهدة افلام الى طلوع الفجر ثم تنام الى العصر ولا توجد صلاة ولام هي ليس جدتي ام امي لقد توفيت هيا امرأة آخراً لا تعلم ما أولادها.
لا حول ولا قوة الا بلاه هذا البيت نطلغ عليه بيت الخفافيش لانهم لا ينامون الا في النهار.
هذه الدنيا وهذه حالها وانا اورت هذا وازيدكم عن شعوري الان بان والله لو ان ديني حلل لي الانتحار لفعلت من الضيق والكرب الموجوده فيه لأني لم استطع الخروج من البيت يوم واحد فقط. والله انه من هو الان في حضن امه بين يدها اقصد وطنه ينزل الان ويقبلها ويشكر المولى على هذه النعمه التى لا يدركها الا من عانا فراقها. أسمعوها مني نصيحه ولو أني صغيره ولكن همي وحزني جعلني اكبر من المعقول.
وسلام
عليكم.
الله يرجعكم سالمين لوطنك
ويهدي اخوالك وكل مسلم ومسلمه يااااارب
ربي يبارك فيييك حبيبتي
بجد قطعتي قلبي عليك 🙁
انت الآن كالقابضه على الجمر
فتمسكي بصلاتك ودينك فوالله لك اجر عظيم
الله يهدي خوالك و جدك و جميع المسلمين