رحيييييييييل – الشريعة الاسلامية 2024.

**عـــــ1432ـــــام قد أفل رحيله وهاهو ذا يحمل حقائب على عاتقه تكتظ بـ أفراحنا وأحزاننا ودموعنا وابتساماتنا بل وربما وأحلامنا..!

’’سترحل حتماً كل هذه الأشياء وربما تموت , إلا إذا شئنا باصطحابها معنا وقضاء العام الجديد برفقتنا.. فالنهاية نحن من يمتلك حرية القرار بالإبقاء على الذكريات _أياً كان تأثيرها علينا_ أو هجرها وترحيلها مع هذا العام المغادر..

’’ وستكتب لنا ان شاء المولى حياة جديدة بالعام الجديد نسعد بأيام فيها ونتعثر بأخرى..

**رحيل عام معناه على الفور إضافة سنة إلى عمر كلاً منا…/ , تقدم ف العمر يعني خطوات بطيئة نحو المــــــــــووت..أجل المـــووت قد يكون كتب لنا استنشاق اكسجين هذا العام الجديد لكن ربما لن يكتب لنا زفيرره نهايةً..؟!

’’جميعنا بأيام خلت عايشنا أناس وهنأهم ربما بالسنة الجديدة , وبلحظة يفارقوننا وتنطوي حياتهم بلمح البصر, وقبل كم يوم عايشنا جميعنا رحيل أرواح يافعة هكذا بلا مقدمات اما بحادث او حتى حريق..تختلف المسميات والفاجعة واحدة والألم واحد..ماذا لو كان واحد منا مكان احداهن ؟؟كم تخيفنا هي فكرة الموت ,,لكن الأكثر خوفاً ورعباً على أي حال نموت ؟؟وماذا جلبنا لأنفسنا برحلتنا الخالدة الى السماء..لا أستطيع استعياب علة :: لماذا لا نقدم لأنفسسنا الخير..؟ندعي حب انفسسنا ونوصف أحياناً بالأنانية ..! ونحن حقيقة لم نستغفر لأجلها حتى..نخطئ عليها ليل نهار ومنا من يلوثها بقلب حسود منافق..!

’’ليس هناك تفسير سوى اننا مغفلـــــــوون..هذه هي الحقيقة..تلهينا الدنيا بزخرفها ونحن نسايرها ونغتر بسعادة زائلة ثم نكتشف وبعد فوات الأوان اننا مغادروها بلا شيء..

**ومع اشراقة صباح يوم وليد من رحم العام الجديد علينا جميعاً ان نفتش بقلوبنا نتفقدها ونغيثها بذكر الله ونزينها بحسن الظن به..ننظفها مما علق بها من حسسد ونفاق , فأن صلحت صلح الجسد كله..وان فسدت فسد الجسد كله..

لتصبح قلوبنا حينها شفافة نقية تنشر شمس هذا اليوم شعاعها فتضمه بين حناياها وينعكس ضياءها بدواخلنا فتشرق حينها النفس صفاء وتتنفس طهراً لتسعد وتسعد من
حوولها..