تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حل المشكلات

حل المشكلات 2024.

حل المشكلات

قـواعـد حـل المشكلات
هانى عرفة

أولا : لا تفكر في تفاصيل مشكلتك
بدلا من تفكيرك في أحداث وتفاصيل مشكلتك عليك أن تفكر في أسباب هذه المشكلة ’ واعلم أن تفكيرك في الأسباب هو جزء من حل هذه المشكلة ’ لأن التفكير في تفاصيل المشكلة هو جزء من المشكلة ويزيدها .
الشخص يتكلم الساعات في تفاصيل المشكلة وعندما تسأله عن أسباب المشكلة يقول لا أعرف ’ واعلم أن المشكلة المعروف أسبابها هي مشكلة نصف محلولة .
الناس ثلاثة أنماط في التعامل مع المشكلة
الأول : هو شخص يعيش ليل نهار يفكر في تفاصيل المشكلة فيصاب بالإحباط .
الثاني : يترك المشكلة تماما فتزيد أكثر .
الثالث : يتابع المشكلة مفكرا في أسبابها وليس في تفاصيلها ويعيش حياته بصورة طبيعية ويعتبر المشكلة جزء طبيعي من حياته وليست كل حياته ’ فكن أنت الثالث .
باختصار : الموفق من يفكر في مسببات الأشياء .

ثانيا : إيجاد حل واقعي
نقول ( إيجاد حل مش مُسكن ) لأن أكثر الحلول التي نراها الآن هي في الحقيقة مسكنات وسبب ذلك أن المسكن مفعوله سريع ولا يحتاج جهد لكن العلاج والحل قد يحتاج بعض الجهد ’ لكن النفس تألف الكسل والحلول السريعة المسكنة .
مثال : خلاف متكرر بين زوجين وعندما يدخل أحدهما للإصلاح لا يستعمل الحلول ولكن كلها مسكنات مثل " يا فلان أي بيت فيه مشاكل .. هذه زوجتك أم أولادك .. يا فلانة لابد من تحمل عصبية الزوج … وهكذا " .
هذه كلها مسكنات والحل أن نركز على أسباب تكرار الخلاف ونذكر الحل الواقعي لهذه الأسباب حتى ننتهي من المشكلة .

ثالثا : إيجاد حل بديل
وهذه النقطة مهمة جدا وهى أننا بعد وضع الحل نقول ما هو الحل البديل إذا لم ينجح الحل الأول ؟ لأن الشخص إذا لم يضع الحل البديل قد يصاب بالإحباط إذا فشل الحل الأول .

رابعا : استشارة أصحاب الخبرة
بعد التفكير في الأسباب اختصر الوقت والجهد واستشر أصحاب الخبرة في حل مشكلتك ’ وأنت بالاستشارة تضم عقول أخرى إلى عقلك تفكر معك وترى مشكلتك من زواياها كلها وليس من زاوية واحدة فقط ( وشاورهم في الأمر ) .

خامسا : القرار الحاسم ثم التنفيذ
تقليب الأمور قبل اتخاذ القرار أمر جيد لكن تقليب الأمور بعد اتخاذ القرار أمر سيئ ’ قبل اتخاذ القرار أنت في حالة التفكير لكن بعد اتخاذ القرار أنت في حالة أخرى وهى حالة التنفيذ ( فإذا عزمت فتوكل على الله ) .
العقل ممدوح لكن العقل الزائد مذموم ’ والمقصود بالعقل الزائد هو التكلف في توقى الوقوع في الخطأ بعد اتخاذ القرار ’ فلابد للعفوية وعدم التكلف أن يكون لهما دور .

سادسا : احتفظ بحقك
هذا الحق هو أن تخطئ ’ فعندما تخطئ لا تنفعل ولا تحزن ولا تكثر من بيان أعذارك للناس ’ فأنت لك أن تخطئ وتتعلم من هذا الخطأ ( كل بن آدم خطاء ) .
قد علمنا رسول الله أن نستخير ونستشير ولا نندم إذا ظهر أن القرار خطأ ( فلا تقل لو أنى فعلت كذا لكان كذا فإن لو تفتح عمل الشيطان ) أي الندم .

سابعا : لا تحاول التخلص من المشاكل المعقدة
هناك مشاكل لا حلول لها فتقبلها كما هي ’ انظر إلى مشكلتك هل هي مشكلة معقدة أم لا ’ فإن كانت معقدة فعليك بالــ ( التكيف معها لا التخلص منها ) أتكيف مع طبع والدي الصعب أو والدتي ’ وكذلك زوجي أو زوجتي ’ إذا كان اتجاه ذهنك وأعصابك للتكيف وإصلاح ما يمكن إصلاحه تقل معاناتك وإذا كان اتجاه ذهنك هو التخلص من المشكلة تماما ستزيد معاناتك وهكذا .

وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم

جزاكي الله الف خير
يا اختي الكريمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.