السؤال: ما حكم الكذب للمصلحة؟
الأصل في الكذب التحريم، والأدلة على تحريمة متواترة، وتحريمة معلوم من دين الإسلام بالضرورة،
قال تعالى: (إنّ الله لا يهدي من هو مسرف كذاب) وقال: (إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار) وما في الصحيح من حديث منصور عن أبي وائل عن عبدالله عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقاً، وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذاباً.
وقد جاء الإذن من الشارع الحكيم بالكذب في مواطن للمصلحة الظاهرة كما جاء في الصحيح من طريق ابن شهاب عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف أن أمه أم كلثوم بنت أخبرته أنها سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول: ليس الكذّاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيراً وينمى خيراً. قال الزهري ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها. ولا خلاف عند أهل العلم في جواز الكذب في هذه الأمور، والله أعلم.
خيذ على نفسك عهدا ان لا تتذمري بسرعه, وخصوصا بسبب الامور التافهه البسيطه
نصيحتي لسيداتي الغاليات:
"لاتجعلى اكتر اوقاتك في رمضان "" في المطبخ""
حاولي تستغلي وقتك وانتي في المطبخ بسماع الراديو " اذاعة القران"
ولا تنسي تحتسبي الاجر عند الله " افطار صائم" فلكي الاجر فاأعداد الطعام لاهل بيتك وايضا هم صائمون
تذكري رمضان شهر للعباده" وليس للأكل والطبخ"
اتمنى ان تطبقي وصيتي