بسم الله الرحمن الرحيم
هل نجح الأمريكيون بالفعل في خداع 2 مليار مسلم وعربي وجعلوهم يشربوا طوال السنين مشروباتهم الغازية المصنعة من أمعاء الخنزير ؟؟؟
سؤال يطرح نفسه بقوة ويحتاج الى إجابة حيث إن مجمع البحوث الإسلامية أرسل عينات من المياة الغازية ( البيبسي _ والكوكاكولا )
لتحليل مادة البيبسين الأساسيه في تركيبها ولمعرفة تركيب تلك المياه الغازية ، كانت المرة الأولى التي أثير فيها هذا الموضوع في الخمسينيات حين تبنى حزب مصر (أحمد حسين) الفتوى التي صرح بها الشيخ سيد قطب
حول تحريم البيبسي والكوكاكولا بسبب احتوائهما على مادة البيبسين التي تستخرج من أمعاء الخنزير وأدى ذلك الى كساد اقتصادي هائل للشركة المنتجة وفروعها في مصر بعد إحجام الشعب عن الشراء .
لكن الجديد اليوم هو طلب الدكتور / مصطفى الشكعة (والنعم والله)
رئيس لجنة المتابعة بالمجلس الأعلى للبحوث تحليل عينة من زجاجات البيبسي
ويقول د/ الشكعه أنه بغضّ النظر عن المطالبة بالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية فإن الوقت قد حان لتحليل البيبسي في معامل خاصه ومتعددة مع ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوي والتسيهلات للعب بنتائج التحليل
وذكر د/ الشكعه أنه عاش في امريكا 6 سنوات عرف خلالها أن مادة البيبسين تستخرج من أمعاء الخنزير ( لتساعد من يشربون المشروب على الهضم)
ويقول أحد المصادر رفض ذكر اسمه إن من يقول ( إننا نصنع البيبسي في بلادنا العربية وفي مصر ) دفاعا عن حقيقة
زائفة هو بالتأكيد يخفي الحقيقه لأن ( المادة المكونة لمشروب البيبسي تأتي إلى الدول المصنعة على شكل عجائن خاصة في
براميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ) ولايتم فتح هذه البراميل إلا عند توصيلها على خطوط الانتاج
بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذه البراميل لتصل في النهاية بعد المعالجة اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي محكمة الغلق أيضا
وأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن يجزم بحقيقة المكونات الأساسيه لمادة البيبسين
دعاية من شركة بيبسي توضح أن البيبسي يُعدّ من لحوم وشحوم الخنزير!
المثير في الموضوع أن شركة بيبسي العالمية اشترت عام 1964 خطوط إنتاج مشروب غازي آخر وهو ماونتن ديو وتحمل إعلانته شعار مشروب القوة ( قوي قلبك مع ماونتن ديو )
وبالبحث في تاريخ صناعة هذا المشروب الذي تنتجه شركة
Tip Corporation Of America
نجد أن أول مافعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل الخارجي للعلب والزجاجات التي تحوي مشروب ماونتن ديو وكان تصميم الزجاجة يعتمد على إحدى الشخصيات الكرتونيه في ذلك الوقت وهو ( هيل بيلي ) وبجانبة صورة خنزير صغير ينظر لمحتويات الزجاجة المكتوبة
فما كان من الشركة الا أن حولت الخنزير الصغير الى خنزير آخر يضع يده على فمه ضاحكا وكان هذا تحت شعار ( تغييرات الخنزير لمشروب ماونتن ديو
وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركة حاليا على الإنترنت والمترجم إلى اللغه العربية
لبلدان الشرق الأوسط سنجد أن هذا الخنزير يختفي تماما سواء من على شكل الزجاجة الرئيسي قبل شراء شركة بيبسي لها أو حتى على الشكل الخاص بالزجاجة عام 1965 وهو بعد التعديل الذي أجرته الشركة مايطرح العديد من علامات الاستفهام حول حقيقه هذا المشروب خاصة أن مشروب ماونتن ديو كان يعرف عند الأمريكيين ( بمشروب الخنزير ذو القدم المرفوعة
ولا تتوقف الألاعيب عند هذا الحد فيما يتعلق بتصدير مواد غذائية تحتوي على شحوم ودهون الخنزير فلقد اعترفت شركة ريجيلز Wrigleys لإنتاج اللبان على استفسار E-mail > مرسل من قبل دينيس يونج من نفس الشركة للرد على أحد العملاء بخصوص
احتواء لبان إكسترا
ولبان أبو سهم كما هو معروف في البلاد العربية على شحوم
مستخرجة من الخنزير فكان رد الشركة مؤكداً أنها تستخدم ملينات حيوانية ( شحم الخنزير ) في صناعة اللبان الخاص بها وهو ما
يتعارض مع استخدامات المسلمين ولكن الشركة تأسف لذلك لأن هذا هو الواقع بل وأكد مسئول شئون المستهلك صراحة ً في
رده قائلاً إنه ليس حلالاً على كل الأحوال. ولنا أن نذكر أن أمعاء الخنزير التي يستخرج منها الملين الحيواني ومادة البيبسين تحتوي على العديد من المواد المسرطنة التي تساعد على انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والرحم والمرارة والثدي والبنكرياس !! واذا كان البيسي هو المشروب المفضل لدي الكثيرين فإن الهنود استخدموه في محاربة آفات المحاصيل الزراعية لأنه أرخص بكثير من المنتجات الكيميائية لكبريات شركات المبيدات الحشرية .
وأعلن دكتور / مصطفى الشكعة أنه سيخوض حرباً شرسة عند إعلان نتيجة التحاليل في بيان رسمي صادر عن مجمع البحوث الإسلامية مؤكداً أنه إذا ثبت أن تحاليل الزجاجات غير متطابقة مع الحقيقة سيطلب رسمياً أخذ عينة من براميل العجينة القادمة من أمريكا رأساً خاصة أن البرميل الواحد ينتج ما يقارب من 10 آلاف زجاجة مما قد لا يظهر مادة البيبسين مع هذا الكم الهائل من الإنتاج وهو بالطبع
ما سيقابل بالرفض من الشركة المنتجة وهنا ستكون المعركة الحقيقية لإثبات حقيقة ما يشربه المسلمون طوال السنوات الماضية.
ومع هذا فان الشركة رفعت الأسعار الى ريال ونصف للعبوة فهل تستحق شحوم الخنازير ان نخسر فيها ديننا ودنيانا
قاطعوا منتجاتهم فالمقاطعة هي السلاح الذي نحاربهم به وهي ما تبقى لدينا لنفعله
إن نداءنا للمقاطعة هو واجب انساني و ديني وهو أسلوب آخر لمحاربة الأنذال الاسرائيليين الصهاينة ومن يدعمهم, ولكن اتضح انه يوجد أسباب أخرى كثيرة تسيء اليناوإلى ديننا وصحتنا وحياتنا تأتي من تلك المنتوجات الصهيونية الحقيرة وهو ما يعطي سببا آخر كبيرا وخطيرا للاقتناع ولتطبيق المقاطعة لتلك المنتجات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أطِب مطعمك .. تُجَب دعوتك)
أكثر من مليار مسلم يتناولون الخنزير وقد تكون أنت واحدا منهم !!!
إن تحريم الإسلام لتناول لحم وشحوم الخنزير يعد : إعجازا علميا سابقا لعصره .. فناهيك عن أن هذا الحيوان الخسيس يأكل النجاسات .. وأنه أكثر الحيوانات ( دياثة ) حيث يرى أنثاه تنكح أمامه ولا يتحرك ولا يغار .. فأمعاؤه النجسة تحمل موادا تعمل على انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والرحم والمرارة والثدي والبنكرياس .. وما خفي كان أعظم.
صورة توضح إلى أي مدى تعد مواد البيبسي العالية التركيز : ( ضارة ) . حيث تم رسم علامة المواد الحارقة على البرميل !!!.
انشر هذا الاعلان لتعم الفائدة
ومن احاديث المصطفى في تبليغ العلم
(من تعلم علما ولم يعلمه لُجم بلجام من نار يوم القيامة)
اللهم بلغت — اللهم فاشهد
أسماء سعد
ولا تنسونى من صالح الدعاء