السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كـثيرًا ما نرى مخالـفات من أخواتنا الكريمات أثناء السير في الشارع
تأملنَّ معي هذه المشـاهد – حفظكنَّ الله –
المشهد الأول :
هـذه الفتاة المسلمة السائرة
تأملنَّ مشيتها !
تتبـختر يمـينـًا و يسـارًا
كأنـها نخلة في يومـٍ عـاصف ، تُحركها الرياح
المشهد الثاني :
الأخـت المسلمة هنآآآكـ
انظري كيف تمشي !
إنها تمشي متسارعة الخطى
لكأن قطارًا يجري ورائها
المشهد الثالث :
الأخت التي تسير أمامنا
نعم .. أراها بوضوح
إنهـا تمشي في [ وســط ] الطريق
المشهد الرابع :
هذه الأخت المسلمة
تصــافحُ أختـهـا و يتــبادلان [ القـُـبلات ]
في وسط المـارة بالشارع
المشهد الخامس :
الأخت المسلمة
انظري محل عيناها
لا حول ولا قوة إلا بالله ، إنها توزع النظرات على المارة
لا أحد يسير بجانبها إلا القت عليه نظرة !
ــــــــ
أخيــتي في الله
أليست تلكـَ المشاهد ، لا نزالُ نراهـا تـصُدر منَّا و من أخواتنا المسلمات حال السير بالشارع ؟!
نـعم و للأسف
فقد غفلت الكثـيرات منا عن آداب قد تكون بسيطة اثنـاء سيرها في الشارع
آداب أهملناها و أصبحنا في غفلة عنها
الأخت لا تشعر بنفسها و هي تسير بالشارع و لا حول ولا قوة إلا بالله ، لعلها تتعتقد أن السير
في الشارع كالسير في البيتِ مثلا ! أو تعتقد أنها طالما تسير في حالها لا لومَ عليها فيما تفعل !
أخيتي في الله أذكر نفسي و إياكِ بآداب السير :
– { ولا تَمشِ في الأرَضِ مَرَحًا إنَّ الله لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور } [لقمان: 18]
فإياكِ و مشية الخيلاء ، لا تمش متكبرة متبخترة مخـتالة فخورة بنفسك ، فإن فعلتِ ذلك أبغضكَ الله عز وجل .
– { واقْصِدْ في مَشِيكَ … } [لقمان/19]
فإياكـِ بالإفراط في السرعة أثناء السير في الشارع ، و إياكِ أن تمشي ببطء في الشارع ، بل توسطي بين السرعة و البطء ، امشي مشية هادئة مطمئنة ، و حذاري من التشبه بمشية الرجال .
– إياكِ و المشي في وسط الطريق ، بل الأدب أن تمشي على أحد جانبي الطريق .
– تجنبي تقبيل صديقاتك و تبادل السلام المفعم بالإحتضان و ماشابه ذلك ، فليس الشارع مكانـًا لذلك
و اعلمي انكـِ على وقع نظر عشرات البشر .
– أثناء مشيتكِ ، بصركِ لا يرتفع ، و عيناكِ في الأرض ، غاضضة بصرك
قال تعالى {قُلْ لّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَـرِهِمْ ..} .
بـارك الله فيكـِ يا فتاة الإسلام ، و زيننا الله و إياكِ بزينة التقوى و الحياء و الإيمان
أخيــتي في الله
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن المرأة عورة, فإذا خرجت استشرفها الشيطان, وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها . رواه الترمذي في سننه, وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما عن عبد الله بن مسعود .
ومعنى استشرفها الشيطان كما في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي : أي زينها في نظر الرجال ، وقيل : أي نظر إليها ليغويها ويغوي بها . والأصل في الاستشراف : رفع البصر للنظر إلى الشيء وبسط الكف فوق الحاجب. والمعنى أن المرأة يستقبح بروزها وظهورها ، فإذا خرجت أمعن النظر إليها ليغويها بغيرها ، ويغوي غيرها بها ، ليوقعهما أو أحدهما في الفتنة ، أو يريد بالشيطان : شيطان الإنس من أهل الفسق ، سماه به على التشبه .
وهذا السعي من الشيطان يشمل كل امرأة صالحة أو طالحة ، ولكنه قد ينجح مع الطالحة ، ويعجز عن إغواء واستشراف المؤمنة التقية المتحجبة الغاضة بصرها .
مـنـقـولـ
نصائح جميلة ..
تضيء طريق فتاة الاسلام ..
ولكل من تنتمي الى امة عظيمة ..
وترفض ان تحتقر نفسها
جزاك الله خير عزيزتي
وبارك الله تعالى لك .. واسكنك الجنة
كل الشكر لك ..!
نُورالْإيمَــاآان
سعدت بمروركـِ, الجميلـ
باركـ, الله فيكـ,ِ وفي جهودكـ,ِ
ورفع الله قدركـ,ِ’ في الدارين ورفع منزلتكِـ,’ في عليين,,
دمتـي,بحفظ,اللهـ,,ورعايته,,
اللهم اجعل الدنيا في ايدينا ولا تجعلها في قلوبنا
شاكره لكِ مروركِ الكريم
فبارك الله فيكِ ووفقكِ
ورفع الله قدركِ في عليين
دمتي بحفظ الله ورعايته
أشكركِ على مروركِ العطر
فبارك الله فيكِ ووفقكِ
ورفع الله قدركِ في عليين
دمتي بحفظ الله ورعايته
اللهم اجعل الدنيا في ايدينا ولا تجعلها في قلوبنا |
اللهم أمين
" "
جزآك الله خير ..,
وجعله في ميزآن حسنـآتك ..,
يعطيك العـآفيه ..,
" "