امور مهمه جدا تترتب في صحة الوضوء – الشريعة الاسلامية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي في الله احضرة اليوم لكم مواضيع في غايه الاهيمه وهو عن النيه عند الوضوء والتسميه عند البدء في الوضوء وتخلل الماء بين اصابع اليد واصابع القدم وغسل العقب اثنا الوضوء والترتيب عند الوضوء وعدم تجفيف الاعضاء وعقد النيه عند كل صلاة

نبداء النيه عند الوضوء
النية أمرها عظيم ، وهي روح الأعمال ، وبها صلاح الأعمال ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ) فهي نية مفروضة ولا تصح العبادة إلا بها ، كالنية في الوضوء والصلاة والزكاة والصوم والحج ، وهذه النية لا يكاد يغفل عنها أحد ، فإذا توضأ الإنسان ليصلي أو ليمس المصحف أو ليكون طاهرا ، فقد أتى بالنية . فقصد الصلاة ، أو قصد رفع الحدث ، هذا هو النية في الوضوء .
وإذا قام المرء للصلاة ، وهو يعلم أنها صلاة الظهر مثلا ، فقصدَ أن يصليها وأقبل عليها ، فقد أتى بالنية (ولا يجب ولا يشرع أن يقول بلسانه نويت أن أصلي صلاة الظهر) حاضرة … إلخ ، كما يفعله بعض الناس ، فإن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم (بل النية محلها القلب)

التسميه عند الضوء
وقال الامام احمد وجوب التسميه وقد اختلف فيها وقيل انها سنه استناد لدليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ) واذا كان في الحمام ، فقد قال الإمام أحمد : إذا عطس الرجل حمد الله بقلبه ، فيُخَرَّج من هذه الرواية أنه يسمي بقلبه

تخلل الماء بين اصابع اليد واصابع القدم
وجوب ايصال الماء بين اصابع اليد واصابع القدم بالتخليل أو غيره دلك العضو بالماء ليس خاصة بإدخال الماء بين الأصابع فقط بل ايضا هو عام في كل عضو مغسول والتاكد من وصول الماء الى العضو

الترتيب عند الوضوء
الترتيب من فروض الوضوءوالترتيب في الوضوء معناه أن تبدأ بما بدأ الله به، وقد بدأ الله بذكر غسل الوجه، ثم غسل اليدين، ثم مسح الرأس، ثم غسل الرجلين، ولم يذكر الله تعالى غسل الكفين قبل غسل الوجه، لأن غسل الكفين قبل غسل الوجه ليس واجباً بل هو سنة، هذا هو الترتيب أن تبدأ بأعضاء الوضوء مرتبة كما رتبها الله عزّ وجلّ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما حج وخرج إلى المسعى بدأ بالصفا، فلما أقبل عليه قرأ: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}، "أبدأ بما بدأ الله به"، فبين أنه إنما أتى إلى الصفا قبل المروة ابتداء بما بدأ الله به.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وهنا نقف لننبه على ما يغفل عنه كثير من الناس حيث كانوا يغسلون اليد من الكف إلى المرفق ظناً منهم أن غسلها قد تم قبل غسل الوجه، وهذا غير صحيح، ولا بد أن تغسلها من أطراف الأصابع إلى المرفقين

غسل العقب
وجب غسل الرجلين والدليل عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا لَمْ يَغْسِلْ عَقِبَيْهِ ، فَقَالَ : ( وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ ) .والعقب هو مؤخر القدم

تجفيف الاعضاء قبل الانتهاء من الضوء
على حسب ماراه الشيخ عبدالعزيز بن باز وهي مكالمه صوتيه بانه يجب الانتهاء من مسح الاعضاء جميعها والانتهاء من الوضوء ثم بعد ذلك تجفيف الاعضاء او تركها

عقد النيه عند كل صلاة
النية شرط لصحة الصلاة ، فلا تصح الصلاة إلا بالنية