العين الدوامع
يومٍ إذا جاء أصبتيهِ بالموانع
و يومِ إذا مرَ أنى للغدرِ صانع
كفى نفسى على نفسى ملامٍ
فالجرحُ جرحي و الآلمِ واجع
أبكيهِ يوم أمسي و يوم أصبح
فما كنتُ قط من بعدها بالكلماتِ خادع
أصيبَ الصبى بالخطاياَ و الهمومِ
فما من بعدها بعدُ فالعُمرِ يغدو ضائع
عزمتُ الخضوعَ لهواكِ دون غدرٍ
فإذ بكِ صادٍ للأمانيَ دون راجع
أقحمتُ نفسى فى لامبالاةٍ حينها
و أقررتُ إلزام نفسى لنفسى زامع
أتدرى يا صاحبى عما يجوبُ !
أصهبت العين الدوامع
لـــ بن المُسمىا
عزمتُ الخضوعَ لهواكِ دون غدرٍ فإذ بكِ صادٍ للأمانيَ دون راجع |
مؤلمة هذه الأبيات
جميل ما كتبت حبيبتي
بارك الله فيك