الجرح يزيد ولا يحتمل المزيد
أسير أتخبط .. أحمل قلباً نازفاً و فؤاداً منكسراً دامياً
أترفق به و لكنه ينزف دماً يلفظ أنفاسه الأخيرة مع كل خطوة أخطوها..
حتى قال منهكاً:رفقاً بي …. توقفي هاهنا و دعيني أرقد بسلام…
نظرت للأمام و قلت: كدنا نصل للطبيب …… تماسك يا قلبي….
قال بآسى يقتلني: لا يوجد طبيب للقلوب يا صغيرتي … دعيني أرقد بسلام ها هنا
في صحراء القلوب الدامية ….. و لتكن هذي الرمال مثواي الأخير و لتبكِ على نفسك دهراً
طويلاً فقلبك فارقك و سيفارقك دنياكِ قريباً ..
تعساً لمن قتلك بي و جرحك من خلالي ..
تعساً لمن ظن أن الجراح ستندمل بمرور الزمن..
ألم يعلم أن الجرح يزيد و لن يحتمل المزيد………
أن تدفني قلبا نبض بالحب لأناس لا يستحقون العطف فضلا عن الحب …
قلبا في رمق حياته الأخير نبض جراحا مميته بدل من دقاته …
حين تحثين الرمل عليه وتقولين : كنت قلبا حنون …
بالفعل كاتبة مبدعه …
أستمتع بالرحيل والتنقل بين حروفك وكلماتك …
وكأنك تعزفين سنفونية كلام تطرب لها العيون والقلوب …
تقبلي
…
تقبلي مروري
رويـــــــــــــــــــدا.
لكل أنسااااااااان طاااااااااااااقة
اللهم لاتحملنا ما لا طاقة لنا به
بوح:
لكل أنسااااااااان طاااااااااااااقة اللهم لاتحملنا ما لا طاقة لنا به |
فعلاااااااا ……..لكل أنسااااااااان طاااااااااااااقة
لا تعطني سمكة …بل علمني كيف اصطادها…………….اشكر مرورك عزيزتي
شكراً لقلمك الراائع واحساسك المتدفق