تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأثر النفسي لضرب الزوجات على الأبناء والمجتمع حياة اسرية

الأثر النفسي لضرب الزوجات على الأبناء والمجتمع حياة اسرية 2024.

الأثر النفسي لضرب الزوجات على الأبناء والمجتمع

خليجية

السلام عليكم

ربما يحتاج الحديث في هذا العنوان إلى العديد من المقالات، لكننا اليوم سنحاول تغطية بعض الجوانب الهامة في هذا الموضوع لإعطاء فكرة عن مدى التأثير السلبي لضرب الزوج لزوجته ليس عليها فحسب بل على الأبناء والمجتمع.
تتعرض بعض السيدات إلى العنف والضرب من قبل الأزواج، وهذه الظاهرة وان كانت غير منتشرة بكثرة إلا أنها ظاهرة سلبية تنم عن مدى النظرة الرجعية للرجل التي يتصورها عن المرأة بأنها وجدت فقط لخدمته، وتنفيذ أوامره من غير أن تبدي رأيها أو اعتراضها على أي موضوع، وهناك العديد من المسببات التي تساهم في هذه الظاهرة، قد يكون المجتمع الذكوري هم أولها.
فاقتناع العديد من الرجال بفكرة "سي السيد"، تجعلهم يتجبرون على نسائهم وينسون أنها هي الزوجة الحنونة التي ترعى شؤونه، وأنها الأم التي تهتم بأبنائه، وأنها الحمى للبيت حال غيابه.
إضافة إلى ذلك فتعرض الرجل إلى العديد من الضغوطات في البيئة الخارجية، كالعمل والأهل قد يكون لها الدور في ضرب الرجل لزوجته، فإعطاء فكرة سيئة من أهل الزوج عن الزوجة قد تدفعه لضربها إرضاءً لأهله.
هذا وتبين العديد من الدراسات التي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول، يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أو العم.
أثبتت الدراسات على مستوى العالم الغربي والعربي بحسب جريدة الوطن أن من احد المسببات وأكثرها انتشاراً هو تعاطي الكحول والمخدرات، كذلك وجود الأمراض النفسية والاجتماعية لدى الزوج فيقوم بضرب زوجته.
أما فيما يتعلق بالأثر المترتب على ضرب الزوجات فيمكن إجمالها بهذه النقاط:
• يساهم العنف في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية.
• تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الإحساس بالأمان وربما نصل إلى درجة تلاشي الأسرة.
• سعي الزوجة إلى الانتقام من الرجل وقد يكون ذلك باستغلال الأبناء.
• ارتفاع معدلات محاولات الانتحار لدى الزوجات في محاولة للتخلص من هذا الواقع المرير.
• فضلاً عن الأثر النفسي السيئ على الأبناء وهم يرون أمهم تضرب أمامهم.
• تولد الخوف والكره لدى كل من الزوجة والأبناء تجاه الأب، وما ينعكس على ذلك من آثار سلبية.
• أما على المجتمع فبالتأكيد تعرض الزوجة للضرب يؤدي إلى الآثار السابقة التي ذكرناها مما يعني تدمير إحدى اللبنات الأساسية في قيام المجتمع وهي الأم والتي تعد المحرك الأساس في الأسرة نواة المجتمع.

شكرا حبيبتي عن جد موضوع مهم جدا
تسلمي حياتي نورتي بمرورك
آآه والله صراحة انا من رائي مهما كانت الاسباب
ليش يضرب يخلي عندو اسلوب في التفاهم
واذا خلاص وصل اخر يضرب يا ستي ما قولنا شئ بس الضرب الغير مبرح
ولا الموجع المؤلم اللي يترك اثر..
كما كان رسول الله للتخويف وهذا للمراءة الناااشز
والله المستعان
تحياتي وودي لمواضيعك القيمة
مرت من هنا
شووكو
خليجية
شكرا شوكو
انا برأيي ضرب الرجل لللمرأة دليل على انه فاقد لمعنى الرجولة
فالرجولة بالاحترام وليست بقوة الساعد

1 أفكار بشأن “الأثر النفسي لضرب الزوجات على الأبناء والمجتمع حياة اسرية 2024.”

  1. إنصحوني أرجوكم ماذا أفعل زوجي يريد طلاقي لان جسمي مترهل قليلاً ،انا عمري 24 سنة متزوجة من عام و 5 شهور كل مرة نتزاعل من بعض يقول أريد طلاق جسمك كى جسم إمرأة في 50 ولكي رائحة في فمك سيئة ، مع علم أنني ذهبت لطبيبة لأجد حل قالت أنا جسمي جميل وليس له مبرر على كلامه دائمة حفاظ على نظافة فمي ورغم ذلك دئماً يشتكي من رائحة فمي صدقوني أصبحت أشعر بنقص و إكتئاب، انا أحبه كثيراً ، حالياً اتفقنا على طلاق في جوان بعد أن أتم دراستي لكي لا أتأزم وأتوقف على اتمامها ،حائر جداً وخائفة من أن أكون مطلقة في عمر صغير ،حالياً كل واحد فينا عايش بعيد عن تاني لا يربطنا إلى جلوس على مائدة أكل لغداء أو عشاء. سامحوني على لغتي عربية إن كان بها أخطاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.