بسم الله الرحمن الرحيم يا ودود يا ودود ، يا ذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد ، يا
فعالا لما يريد أسألك بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك وأسألك بقدرتك التي قدرت بها
على جميع خلقك وأسألك
برحمتك التي وسعت كل شيء (تسمي حاجتك) لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني يا مغيث
أغثني يا مغيث أغثني
و نصلي على الحبيب 10 مرات.
الحديث موضوع ( أي مكذوب )
وقد سئل الشيخ العلامة / الألباني رحمه الله رحمه الله في شريط من
أشرطة سلسلة الهدى والنور للشيخ الألباني رحمه الله
قصة الصحابي مع قاطع الطريق ونزول ملك من السماء الرابعة لإغاثته , هل صح هذا ؟
الشيخ : هذا من الأكاذبي التي يذكرها بعض الناس ممن لا علم عندهم بالحديث صحيحه من ضعيفه ،
نسأل الله عز وجل أن يجنبنا الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
سلسلة الهدى والنور – شريط رقم 528 – د 36
والحمدالله رب العالمين
الشيخ العلامة / الألباني رحمه الله
===========================================
ونص الحديث :
حديث عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يتجر من بلاد الشام إلى المدينة
ولا يصحب القوافل توكلاً على الله تعالى… فبينما هو راجع من الشام تعرض له لص على فرس،
فصاح بالتـاجر: قف فوقف التاجر،
وقال له: شأنك بمالي.
فقال له اللص: المـال مالي، وإنما أريد نفسك
فقال له: أنظرني حتى أصلي
قال: افعل ما بدا لك. فصلى أربع ركعات ورفــع رأسه إلى السماء
يقول : يا ودود يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالاً لما يريد،
أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك ان تصلي على نبينا وحبيبنا وحبيبك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ،
وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء،
لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني، ثلاث مرات.
ومضى نحوه فلما دنا منه وإذا بفارس بيده حربة، فلما طعنه أرداه عن فرسه قتيلا،
وقال الفارس للتاجر: اعلم أني ملك من السماء الثالثة.. لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة
فقلنا: أمر حدث، ثم دعوت الثانية، ففتحت أبواب السماء ولها شرر، ثم دعوت الثالثة،
فهبط جبريل عليه السلام ينادي: لمن هذا المكروب؟
فدعوت الله أن يوليني قتله. واعلم يا عبد الله أن من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه.
ثم جاء التاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فأخبره فقال المصطفى صلى الله عليه و سلم:
(( لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب، وإذا سئل بها أعطى)).
صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم
أرجو أني أفدتك أختي الغالية