كثيرة هي اللحظات العصيبة التي نمر بها في معترك الحياة واالتي تؤول بنا الى منعطفات
قد تغير مسار حياتنا
وكم يكون وقع المصائب ثقيلا على كاهلنا حينها فقد تسلب قوتك لا قد تسلب الالباب
وتفقدنا الصواب
ورغم كل ذلك فكل صفحة من كتاب حياتنا لابد ان تنطوي وتنضم الى صفحات الماضي ..لكن
هل فكرنافي تلك الشدائد ان نشكر الخالق الرحيم ونحن في عمق الشدة .
فيجب في تلك اللحظات العصيبة ان نختبر من هم حولنا فهي التي تكشف من يحب
بصدق . .ومن يتوارى خلف اقنعة مزيفة .ومن يذرف دموع التماسيح.
فيجب ان ننظر الى الجانب الايجابي رغم سلبيات الموقف وان نصبر ولانجزع
لان الصبر يثاب عليه الانسات وان الله اذا احب عبدا ابتلاه .
وان الحياة مسرح نمر به بمشاهد مؤثرة مبكية مرة واخرى سعيدة ومفرحة
ولكن يجب ان يكون شكرنا لله بين هذه وتلك فلا يمكن ان تتوقف المسرحية ويجب ان
يتواصل المشوار ويسدل الستار على جميع فصولها .
لذلك اغمضي عينيك لوهلة واسترجعي سجل همومك سوف تعرفين كم تعلمت من الشدة
وكيف استطعت ان تثمني الاشخاص من حولك وتعرفي انك قوية بقوة ايمانك
ولاتستسلمي للجزع بل احمدي الله الذي لايحمد على مكروه سواه
وتذكري دائما …ان الخيرة فيما يختاره الله
الحمد لله.
جزاك الله خير على طرحك الرائع