اختلال التوازن الهرموني
ان فقدان التوازن بين مستويات الاستروجين ومستويات البروجستيرون هو المسؤول عن عدد كبير من المشاكل الهرمونيه الحاليه .فالإستروجين يسيطر على الجزء الاول من الدورة في حين يسيطر البروجستيرون على الجزء الثاني منها.
الغدد التي تسيطر على تنظيم الدورة الشهرية
في بداية الدورة يكون هرمون الاستروجين منخفضاً كثيراً (Oestrogen) وعلى هذا الأساس يفرز هرمون GnRH ليحفز بدوره إفراز هرمونيFSH & LH اللذان يحفزان المبيض البدء بإنتاج البويضات. وعندما تتكون البويضة تفرز هرمونالاستروجين ويبدأ ارتفاع هذا الهرمون في الدم تدريجياً. وفي هذه الفترة تكون واحدةمن البويضات مستعدة للنضوج أكثر من سواها وتبدأ بالنمو بسرعة وتفرز هرمونالاستروجين بكمية أكبر. إن ارتفاع نسبة هذا الهرمون يقلل من إفرازFSH & LH.
هذه البويضة Dominant Follicle تستمرفي النمو لأنها تكون معتادة على النمو رغم قلة إفراز هرمونFSH وفي الغالب تكون هذه هي البويضة الناضجة التي يكونلديها استعداد للإخصاب. إن ارتفاع نسبة هرمون الاستروجين يساعد على نضوج البويضةأكثر وأكثر وكذلك يساعد على نمو بطانة الرحم، ويستمر ارتفاع هرمون الاستروجين حتىيصل إلى مرحلة يؤدي فيها إلى ارتفاع مفاجئ في نسبةLH في منتصف الدورة تقريباً.
وهذا الارتفاع في نسبةLH يساعد على النضوج النهائي للبويضة داخل الحويصلة الكبيرة، وبعد 36 ساعة من هذا الارتفاع في نسبة LH تحصلالاباضة وتكون البويضة مستعدة للإخصاب، وفي الدورة الطبيعية المنتظمة يكون موعد ارتفاع هرمون LH هو يوم 12والتبويض في يوم 14 وبعد أن تتحرر البويضة تنكمش الحويصلة لتكون الجسم الأصفر في الجزء الخارجي للمبيض(Corups Luteum) الذي يستمر بإفراز هرمون الاستروجين، إضافة إلى هرمون آخر يدعى البروجسترون. ويعملهرمون الاستروجين والبروجسترون معاً لتقليل إفراز هرمونيFSH & LH من الغدة النخامية، فإذا حصل إخصاب للبويضة يستمر الجسم الأصفر في النمور وإفراز هرموني الاستروجين والبروجسترون لتحضير بطانةالرحم لاستقبال البويضة المخصبة وبعد الشهر الثالث للحمل يختفي الجسم الأصفر وتبدأالمشيمة Placenta بإفراز هرموني الاستروجين والبروجسترون. ولكن إذا لم يحصل الحمل يضحمل الجسم الأصفر بعد عشرة أياممن الاباضة ويبدأ هرمون الاستروجين والبروجسترون بالهبوط، وبعد حوالي أسبوعين تنسلخ بطانة الرحم وتحدث الدورة الدموية الشهرية.
إن هبوط نسبة هرمون الاستروجينوالبروجسترون يؤدي إلى ارتفاع نسبة هرمون GnRH وتبدأ دورة شهرية جديدة. ونود الإشارة هنا إلى أن كل حويصلة Follicle تحتوي على سائل في داخلها تحيط بالبويضة. وفي بداية الدورة الشهرية تكون الحويصلة صغيرة، ولكن في وقت الاباضة يكونحجمها حوالي 16-26 مللم. وهذه الزيادة هي عادة بسبب زيادة السائل داخل الحويصلةويمكن ملاحظة نمو الحويصلة بواسطة جهاز الالتراساوند وعندما تبدأ الحويصلة بالنمو تكبر البويضة كذلك داخلها وحوالي 36 ساعة قبل التبويض تنمو بسرعة كبيرة،. وبمجرد حدوث ارتفاع في نسبة LH يؤدي ذلكالارتفاع إلى الاباضة. أما بالنسبة إلى التغيرات التي تحدث في بطانة الرحم معالدورة الشهرية فإن بطانة الرحم تتحفز بهرمون الاستروجين وتصبح أكثر سمكاً وهذا مايسمى بـ Proliferative Phase.
أما في الجزء الثاني من الدورة يعمل هرمون البروجسترون إلى زيادة سمك بطانة الرحممع زيادة تزويد بطانة الرحم بالدم وتبدأ الغدد الموجودة بإفراز مادة مخاطية مغذيةتساعد بطانة الرحم على تقبل البويضة المخصبة وتسمى هذه المرحلةSecretory Phase، وإذا لم يحدث الحمليتحلل الجسم الأصفر وينخفض مستوى الاستروجين والبروجسترون مما يؤدي إلى انسلاخ بطانة الرحم، وتحدث الدورة الشهرية.
<B>
متغيرات الدورة الشهرية
تبدلات بطانة الرحم خلال الدورةالشهرية
إستروجين (Estrogen):
هو أحد الهرمونات الموجودة داخل جسم المرأة ويفرز عن طريق المبيضين. من المعروف أن نقص هرمون الإستروجين عند المرأة يؤدي إلي الإصابة بهشاشة العظام.
رغم أن تأثيرات عدم افراز الاستروجين تمتد الى كل أجزاء جسم المرأة ابتداء من الشعر والاظافر والجلد الى الأعضاء الداخلية مثل الأوعية الدموية والقلب والعظام والجهاز الحركى والعصبى والتناسلى ، الا انها تختلف من سيدة الى أخرى فى الشدة والكمية والكثافة كما أن هذه التأثيرات ليست بنفس الدرجة فى جميع أجهزة الجسم .
ضمور الثديين : ثمة أعضاء فى الجهاز التناسلى للمرأة تتأثر بنقص الاستروجين ، ففى منطقة الصدر يضمر حجم الثديين.
متاعب الرحم :ويصبح عنق الرحم أصغر حجما ، وجدرانه أنحف وأرق ، وتواجه المرأة متاعب قلة افرازات عنق الرحم المخاطية ، التى تسهل عملية الاتصال الجنسى ، وتمنع الاحتكاكات المؤلمة أثناء الجماع .
الالتهابات الحادة والمزمنة :
وأكثر الالتهابات المزمنة أو الحادة فى الجهاز التناسلى للمرأة شيوعا ، هى التهابات عنق الرحم وحدوث قرحة بعنق الرحم والتى غالبا ما تكون مصاحبة لالتهاب مزمن بعنق الرحم ، والذى يظهر نتيجة اهمال المرأة فى علاج الالتهابات الحادة ، وعدم الالتزام بنظافتها العامة ، وتنظيف المجرى السفلى للجهاز التناسلى ( المهبل ) للمرأة على فترات منتظمة ، واعطائه عناية واهتماما خاصا لضمان سلامته وعدم تعرضه للالتهابات .
وقد تكون صحيحة تلك المقولة التى تعلمها أية سيدة أن هذا الجزء من جهازها التناسلى يقوم بتنظيف نفسه بنفسه ولا حاجة لاستعمال الغسيل المهبلى بانتظام .
عندما ينقطع الطمث وينفذ رصيد المبيض من البويضات ، يصبح عاجزا عن الاستجابة أو التفاعل مع الاشارات التى ترسلها اليه هرمونات الغدة النخامية .
وتكون الدورة فى البداية بدون تبويض ، ويزيد مستوى هرمون الغدة النخامية فى محاولة لايقاظ وتنشيط المبيض ، ولكنه لا يستجيب ، وبعد ذلك يتناقص هذا الهرمون بعد انقطاع الدورة بشهور .
وحتى عندما يصاب المبيض بالضمور بعد نفاذ رصيده من البويضات والحويصلات البويضية بعد انقطاع الطمث ، فان التقدم الطبى المذهل قد أتاح امكانات كبيرة يمكن الاستفادة منها للتغلب على هذة المشكلة وذلك عن طريق سحب جزء من بويضات المبيض قبل استئصاله جراحيا ، وقبل استعمال المرأة لأدوية يمكن أن تؤثر على حيوية وحياة هذه البويضات داخل الرحم مثل الأدوية المضادة للسرطانات وغيرها وتخزينها فى بنك البويضات وتستعمل بعد ذلك عند اللزوم .
اضطرابات الدورة :
ومن المؤكد أن معظم السيدات يمررن خلال مراحل سن النضج ، أو المراحل التى قبل وأثناء وما بعد انقطاع الطمث الشهرى بدون معاناة أو متاعب ذات أهمية من جراء توقف الدورة
وما يجب أن تعرفه كل امرأة أنه توجد اضطرابات فى الدورة اذا كانت هناك زيادة فى كمية الطمث ، أو زيادة فى أيام الدورة ، أو زيادة فى تكرار حدوث الطمث أو عدم انتظامه وهذا الاتجاه يمكن أن يكون مؤشرا لحدوث أمراض فى الرحم والجهاز التناسلى تعرض حياة وصحة السيدة للخطر .
والقاعدة المطمئنه هى دورة أقل فى كمية الدم ، وأقل فى عدد أيام نزول الطمث وزيادة فى الفترة ما بين دورة وأخرى ، بحيث تكون مرة كل شهر ونصف أو شهرين أو ثلاثة شهور وليس العكس .
ولكن متى تشعر السيدة بالقلق ؟
فى حالة حدوث زيادة فى كمية الدم أو زيادة فى عدد أيام نزوله ، وتكرار حدوث الدورة أى أقل من المعدل الشهرى يعتبر ذلك مؤشرا مرضيا فى الغالب .
ويجب عدم الاطمئنان الى أنها مجرد اضطرابات فى الدورة غير مصحوبة بأمراض عضوية .
لأن ذلك قد يكون مؤشرا الى وجود أمراض عضوية فى الجهاز التناسلى للسيدة .
ومن بين الأعراض المرضية التى تعانى منها أى امرأة بعد انقطاع الطمث وانخفاض مستوى الهرمونات الأنثوية فى جسمها حدوث التهابات وافرازات صديدية بالمهبل ذات رائحة غير طيبة .
وتحدث هذةالإلتهابات والإفرازات بعد ضعف جدار المهبل الذى يفقد متانته وسمكه بسبب نقص مستوى هورمون الاستروجين من المبيضين بعد انقطاع الدورة الشهرية .
ثم يبدأ فى الضمور مما يترتب عليه ضيق فى قناة المهبل نتيجة لتأثر الأنسجة المبطنة له بغياب الاستروجين . أيضا تقل نسبة حموضة افرازات المهبل .
معروف أن حمضية افرازات المهبل تتأثر بوجود البكتيريا اللبنية ( صديقة المهبل ) والتى تفرز حامض اللبنيك الذى يمنع نمو أى أنواع ضارة من البكتيريا وبالتالى يمنع دخول أى بكتيريا ضارة الى المهبل ومنه الى بقية الجهاز التناسلى مسببة الالتهابات .
ونقص هذة المادة مع انقطاع الطمث ونقص الاستروجين يعرض السيدة لانتشار اللمكروبات المسببة للالتهابات المتكررة والمزمنة فى المهبل وقد يصيب الضمور غشاء المسانة وقناة البول مسببا تكرار الحاجة الى التبول فى فترات متقاربة . يؤدى ذلك الى الاصابة بالسلس البولى . أيضا يترتب على الجفاف المهبلى : حدوث آلام أثناء اللقاءات الزوجية تؤدى – مع الوقت – الى مشاكل عائلية كبيرة .
أمراض القلب والشرايين
مؤشرات كثيرة تدل على أن نسبة الوفيات بين الرجال قبل سن الأربعين تفوق كثيرا الوفيات بين النساء بسبب أمراض الشرايين ، وبعد ذلك تقل النسبة حتى يتماثل الاثنان فى سنوات ما بعد الخمسين وحتى الثمانين .
ومن بين التفسيرات لحدوث ذلك أن النساء قبل أن يصلن الى انقطاع الطمث والذى غالبا ما يبدأ فى سن ال45 ، يتمتعن بحماية ضد أمراض الشرايين نتيجة لوجود هرمون الاستروجين الذى يحمى المرأة فى سنوات خصوبتها من أمراض القلب حيث يحتاج الى ذلك أثناء الحمل والخصوبة .
أما اذا دخلت المرأة مرحلت سنوات ما بعد انقطاع الدورة الشهرية فان وظيفة المبيض تنتهى ويقل مستوى الاستروجين ، وبالتالى تتعرض الانثى لتغيرات كثيرة فى عملية التمثيل الغذائى للدهون .
لعلاج نقص هرمون الاستروجين ممكن تناول الاستروجينات الطبيعيه منخلال تناول حبوب فيتامين b-complex
ولكن كيف تعرفي ان لديك ارتفاع في الاستروجين ؟عدم انتظام الدورة الشهريه جفاف في المهبل والم عند الجماع وهبات حراره وتعرق ليلي وعداوي في المثانه وخمول واكتئاب وضعف الذاكره
اما لعلاج ارتفاع هرمون الاستروجين فلا بد من تقليل الدهون في الطعام وممارسه الرياضه واتباع نظام ذائي صحي غني بالأليلف وايضا تناول اللبن الطازج لانو يخلص الجسم من الاستروجين الزائد.
ولكن كيف تعرفي ان لديك ارتفاع في الاستروجين:
اذا كنت تعاني من انتفاخ وتطبل بالبطن واحتباس سوائل وزياده سريعه في الوزن والم في الثديين ونزف غزير وتقلبات في المزاج والقلق والاحباط والميل للبكاء والرغبه في النوم وصداع نصفي وضعف الرغبه الجنسيه</B>
هرمون البروجسترون Progesterone
البروجسترون هو هورمون اثنوي يتم إنتاجه في المبايضِ أثناء النصف الثاني من الدورة الشهرية، وهو يساعد على تهيِئة الرحم للحمل، حيث يقوم بتهئية بطانة الرحم (يؤدي إلى زيادة سمك بطانة الرحم وتغذيتها) لإستقبال البويضة التي سيتم تلقيحها إذا ألتقت بالحيوان المنوي، أما إذا لم يحدث التلقيح فيسينخفض مستوى هرمون البروجسترون وتحدث الدورة الشهرية
ان نقص هرمون البروجستيرون يسبب الم في الثدي وصداع وقلق وانفعال وزياده وزن غير مبرره ونزف بين الدورات وتراجع الرغبه الجنسيه
ولحل ذلك: اما بتناول حبوب البروجستيرون اوكريم البروجستيرون لكن تحت اشراف طبيب
وتناول المكنلات كفيتامين B6 و E والمنجنيز وتغييرات في حياتك لتخفيف التوتر والامتناع عن ممارسه التمارين المرهقه وزياده وزن الجسم المنخفض.
معلومات منوعة عن هرمون البروجسترون
– هرمون البروجسترون يكون منخفضآ في الجزء الاول من الدورة الشهرية ثم يرتفع في فترة التبويض وينخفض في نهاية الدورة الحيضية
– هرمون البروجسترون يُنتج أيضاً في المشيمة أثناء الحمل ( قرب نهاية الثلث الاول من الحمل ويستمر حتى ولادة الطفل)حيث يساعد على أداء وظيفة المشيمة بالشكل الصحيح
– هرمون البروجسترون يُصنع من الغدة الكظرية والخلايا السمنية بعد سن اليأس
– مستويات هرمون البروجسترون عند الحامل أعلى بـ 10 مرات من المرأة غيرالحامل
– ينظم هرمون البروجسترون الدورة الشهرية ويلعب دورآ في الرغبة الجنسية
– يُعتقد بأن مستويات البروجسترون العالية لها علاقة بـ متلازمة ما قبل الحيض
– هرمون البروجسترون يكون أعلى عند المرأة الحامل بتوأم أو أكثر من الزوجة الحامل بجنين واحد
– في نهاية الحمل يهبط مستوى البروجسترون ليساعد على البدء في الإنكماش
– عندما تصل المرأة إلى سن اليأس ينخفض مستوى البروجسترون لديها
اختبار هرمون البروجسترون يقيس كمية الهرمون في عينة الدم التي تأخذ بواسطة أبرة توضع في عروق أعلى الذراع
أهمية فحص هرمون البروجسترون
– دراسة مشاكل الخصوبة أو لمراقبة الحمل
– يراقب نجاح العلاج الدوائي للعقم، أو تأثير المعالجة بالبروجسترون
– معرفة إذا كان هناك تبويض أم لا للزوجة التي تعاني من صعوبة الحمل
– يراقب وظيفة المبيضين والمشيمة أثناء الحمل
عوامل تؤثر على نتيجة تحليل و اختبار هرمون البروجسترون
– إذا كنت قد أجريت تشيخص تصويري كمسح للغدة الدرقية أو للعظام وتم إستخدام مادة مشعة
– إذا كنت قد أجريت أية إختبارات أخرى خلال السبع أيام التي تسبق الفحص
– إذا كنت تتناولين أدوية حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون أوالاستروجين أو كليهما معآ
– إذا كنت تتناولين أدوية معينة مثل ampicillin أو clomiphene
– يجب الأخذ في عين الإعتبار أن مستويات هرمون البروجسترون تكون أعلى في وقت النوم، وأخفض في أوائل الصباح وبعد التمرين ووجبات الطعام
– أخطاء في المختبر كالتلوث أو تبريد ناقص …إلخ
القيم المرتفعة عن المعدل الطبيعي لهرمون البروجسترون تعني:
– قد تشير إلى الحمل
– ورم في المبايض أو الغدة الكظرية
– حمل رحوي
– فرط في إنتاج هرمونات الغدة الكظرية
القيم المنخفضة عن المعدل الطبيعي لهرمون البروجسترون تعني:
– مشاكل في التبويض
– إذا كنت حامل فهذا مؤشر لفشل الحمل
إرتفاع هرمون الذكورة لدى النساء
إن إرتفاع هرمون الذكورة أو التستوستيرون عند المرأة يسبب ظهور شعر زائد لدى المرأة بالإضافة أنه يؤثر وبشكل كبير على آلية التبويض وبالتالي سيمنع حدوث الحمل
وبالنسبة لعلاج الإرتفاع في نسبة هرمون الذكورة فيعتمد ذلك على المسبب، فقد يكون السبب هو:
1- عوامل وراثية أو عائلية أو عرقية.
2-تكيس المبيض.
3- أورام المبيض.
4- أمراض الغدة الكظرية: وتشمل متلازمة كوشينغ وفرط التنسج الكظري وأورام الغدة الكظرية.
5- تعاطي بعض الأدوية:مثل المينوكسيديل والكورتيزون وهرمون التستوسترون و عقار الفنيتوين الذي يستخدم لعلاج الصرع وهناك نوعية من حبوب منع الحمل.
6- كسل الغدة الدرقية أو زيادة إفراز هرمون الحليب.
هرمون الكورتيزول ( Cortisol)
يعتبر هرمون الكورتيزول عاملآ مهمآ كمركب مضاد للحساسية في الجسم، وتعتبر قياس مستوى الكورتيزول مفتاحآ لتقييم اضطرابات الغدة الكظرية المتوقعة.
ويتعرض مستوى الكورتيزول للتغير طوال اليوم حيث يكون في أعلى تركيز له في الصباح ، ويقل تدريجيآ حتى يصل إلى أقل تركيز عند منتصف الليل.
ينتج عوز الكوتيزول عند الرجال والنساء عن اصابه الغدد الكظريهبالإرهاق نتيجه التوتر المنخفض المستوى والطويل الأمد/او بسبب سوء التغذيه.وكلماتفاعلت المرأه مع التوتر استجاب جسمها لانتاج المزيد من الكوتيزول الذي ينافس البروجستيرون على مواقع المستقبلات ما يجعل البروجستيرون اقل فعاليه ويؤدي بعد فتره طويله الى سيطره الاستروجين.
(يعمل الكورتيزول على زياده انتاج الاستروجين) كما يؤدي فرط التوتر الى ارهاق الغدهالكظريه والى عوز الكوتيزول مما يخل بالتوازن الهرموني.
اعراض نقص الكوتيزول
اختلال مستوى السكر بالدم والتعب ويتفاقم التعب بسبب التوتر او سوء التغذيه بحيث يظهر على مرحلتين.
تتضمن اعراض المرحله الأولى داء المبيضات والارهاق والارق والمتلازمه السابقه للحيض وفقدان الرغبه الجنسيه والاستعداد للعداوي الفيروسيه وانخفاض ضغط الدم.
اما اعراض المرحله الثانيه التغب المزمن وضعفالعضلات والاكتئاب والصداع واختلال توازن مستوى السكر في الدم
الحلول :تتضمن تخفيف مدخول المنبهات كالسكر والتبغ والكافيين والاقلاع عن الكحول والحرص على جعل النظام الغذائي صحيا قدر المستطاع حاولي الاستعانه بتقنيه الاسترحاء لتخفيف مستويات التوتر وابقائها تحت السيطره.
طرح وجهد رائع
دمتي في تميز