تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إختصار متن الأصول الثلاثة بطريقة السؤال والجواب – الشريعة الاسلامية

إختصار متن الأصول الثلاثة بطريقة السؤال والجواب – الشريعة الاسلامية 2024.

إختصار متن الأصول الثلاثة بطريقة السؤال والجواب

مأ( رحم الله إمريءٍ أهدى إليّ عيوبي )

(ما كان فيه من صواب فمن الله وحده وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان)

نبدأ بعون الله:-

س: ما السبب الذي جعل الشيخ يبدأ المتن بالبسملة..!؟ ص17
ج: هناك ثلاثة أسباب رئيسيّة جعلت الشيخ يبدأ بالبسملة:-
1. اقتداءً بكتاب الله جل وعز [حيث بدأ كل سورة في كتابه بالبسملة]
2. اتّباعاً لسنة نبيّه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلّم [حيث كان يبدأ بها كتبه ورسائله وكلامه]
3. لأنها من سنن الأنبياء من قبله [كما جاء في قصّة كتاب سليمان عليه السّلام إلى بلقيس]
———-
س: ما هو التعريف الصحيح للفظ الجلالة الله..!؟ ص17
ج: هو علم على الذّات الإلهيّة الشريفة ولا يتسمّى به غير الله أو لا يطلق على غير الله.
———-
س: ما هو تعريف اسم الله الرحمن..!؟ ص18
ج: هو اسم من أسماء الله تعالى وتقدّس التي لا تطلق على غيره، ومعناه: ذو الرّحمة الواسعة.
———-
س: ما هو تعريف اسم الله الرحيم..!؟ ص18
ج: هو اسم من أسماء الله تعالى وتقدّس التي تطلق عليه وعلى غيره من خلقه، ومعناه: ذو الرحمة الواصلة.
———-
س: ما هي مراتب الإدراك الستة..!؟ ص 18
ج: قسّم العلماء مراتب الإدراك إلى ستة أقسام:-
1. العلم: إدراك الشيء كما هو عليه إدراكاً جازما.
2. الجهل البسيط: هو عدم الإدراك بالكليّة.
3.الجهل المركّب: هو إدراك الشيء خلاف ما هو عليه في الواقع.
4.الوهم: إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح.
5. الشّك: إدراك الشيء مع احتمال مساوٍ.
6.الظن: إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح.
———-
س: ما هي أقسام العلم..!؟ ص18-19
ج: قسّم العلماء العلم إلى قسمين:-
1.علم ضروري: وهو ما يكون إدراك المعلوم فيه ضروريّا من غير نظر ولا استدلال
مثاله:- العلم بأن النار حارّة
2. علم نظري: ما يحتاج إلى نظر واستدلال.
مثاله:- العلم بوجوب النيّة عند الوضوء وبقيّة العبادات.
———-
س: ما معنى كلمة رحمك الله..!؟ ص19
ج: أفاض عليك من رحمته ما يوصلك إلى مطلوبك وتنجو به من محذورك
———-
س: ما معنى كلمة رحمك الله إذا أفردت..!؟ ص19
ج:إذا أفردت فالمعنى يصبح: غفر الله لك ما مضى من ذنوبك، ووفقك وعصمك فيما يستقبل منها.
———-
س: ما معنى كلمة رحمك الله إذا قرنت بالمغفرة..!؟ ص19
ج: إذا قرنت بالمغفرة فالمعنى يصبح: غفر لك ما مضى من ذنوبك، والرحمة والتوفيق للخير والسّلامة من الذنوب في المستقبل.
———-
س: كيف يتعرّف العبد على ربّه..!؟ ص19
ج: هناك أمران يمكن للعبد أن يعرف ربه عن طريقهما:-
1. النظر في الآيات الشرعيّة: وهي ما جاء في الكتاب والسّنة
2.النظر في الآيات الكونيّة: وهي مخلوقاته المشاهدة
———-
س: ما المقصود من معرفة النبي..!؟ ص19
ج: القصد من هذه المعرفة عدّة أمور أهمّها:-
1. قبول ما جاء به من الهدى ودين الحق
2. تصديقه فيما أخبر
3. طاعته فيما أمر
4. اجتناب ما نهى عنه وزجر
5. تحكيم شرعه والرّضا بحكمه
———-
س: ما هو تعريف الإسلام بالمعنى العام والمعنى الخاص..!؟ ص20
ج: أمّا بالنّسبة لتعريف الإسلام:-
الإسلام بالمعنى العام: التعبد لله بما شرع منذ أن أرسل الله رسله إلى أن تقوم السّاعة.
الإسلام بالمعنى الخاص: الدين الذي أنزل على نبينا محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم ونسخ جميع الأديان السّابقة له.
———-
س: ما المقصود من الأدلّة..!؟ ص21
ج: الأدلّة: جمع دليل وهو ما يرشد إلى المطلوب.
[المقصود به كما يقول الشيخ عبيد الجابري حفظه الله: التوقف عند الدليل عند العبادة]
———
س: ما هي أقسام الأدلّة..!؟ ص21
ج: قسّم العلماء الأدلّة إلى قسمين:-
1. أدلّة سمعيّة: وهي ما ثبت بالوحي من الكتاب والسنّة.
2. أدلّة عقليّة: وهي ما تثبت بالنظر والتأمل.
———-
س: كيف يعرف النبي بالأدلّة السمعيّة..!؟ ص21
ج:
بالآيات التي جاء ذكره فيها بصيغة النبوّة والرّسالة:-
1.كقوله تعالى ((محمد رسول الله والذين معه أشدّاء على الكفّار))
2.وقوله تعالى ((وما محمد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل…)) الآية
وغير ذلك من الآيات الدّالة على نبّوته صلّى الله عليه وآله وسلّم.

س: كيف يعرف النبي بالأدلّة العقليّة..!؟ ص21
ج: هناك الكثير من الأدلّة العقليّة التي تدل على نبوّة محمد صلى الله عليه وآله وسلّم، ومن أبرزها أربعة أدلّة:-
1. ما جاء به من الآيات البيّنات التي أعظمها كتاب الله تعالى وتقدّس
2. ما جاء به من الأحكام العادلة المصلحة
3. ما جرى على يديه من خوارق العادات
4. ما أخبر به من الغيبيّات التي وقع بعضها [سواءً في زمنه أو بعد موته] صلّى الله عليه وآله وسلّم
———-
س: ما هي مراتب الدّعوة الثلاثة..!؟ ص22
ج: مراتب الدعوة الثلاث، هي التي جاءت في قوله تعالى ((ادع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن))
1. الحكمة: وهي وضع الشيء في موضعه [التعريف مأخوذ من شرح الشيخ عبيد الجابري]
2. الموعظة الحسنة: وهي الترغيب والترهيب، كلّ حسب موضعه [التعريف مأخوذ من شرح الشيخ عبيد الجابري]
3. المجادلة بالتي هي أحسن
———-
س: ما المقصود بالبصيرة في قوله تعالى ((قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة…)) الآية..!؟ ص22
ج: المقصود من البصيرة:-
1. العلم بالحكم الشرعي
2. العلم بكيفيّة الدّعوة
3. العلم بحال المدعو
———-
س: ما هو تعريف الصبر…!؟ ص24
ج: عرّف الصبر بتعريفين تعريف لغوي وتعريف شرعي:-
لغةً: الحبس والمنع
شرعاً: حبس النفس عن الجزع، وحبس اللسان عن التّسخّط والتّشكّي، وحبس الجوارح عن الأعمال التي تنافي الصبر من لطم للخدود وشق للجيوب [مأخوذ من شرح الشيخ عبيد الجابري]
———-
س: ما هي الأوصاف الأربعة التي جمع فيها أسباب الفوز من الخسران..!؟ ص26
ج: ذكر الله تعالى وتقدّس في سورة العصر هذه الأوصاف الأربع:-
1. الإيمان: وهو يشتمل على شيئان: [المعتقد الصحيح_العلم النافع]
2. العمل الصّالح: وهو يشتمل على شيئان: [الإخلاص لله عز وجل-الإتّباع لسنّة النبي صلىالله عليه وآله وسلّم]
3. التواصي بالحق: وهو الحث على فعل الخير والترغيب فيه
4. التواصي بالصبر: التواصي بالصبر على [طاعة الله-ترك محارم الله-تحمل أقدار الله]
———-
س: ما مراد الشافعي من مقولته..!؟ ص27
ج: مراده رحمه الله تعالى: أن هذه السورة كافية في الحث على التمسك بدين الله والعمل بع والدعوة إليه والصبر على ذلك..
وليس مراده أن هذه السورة كافية للخلق في جميع الشريعة.
———-
س: ما الدليل السمعي على وجوب العلم قبل القول والعمل..!؟ ص28
ج: قوله تعالى ((فاعلم أنه لا إله إلاّ الله واستغفر لذنبك))

س: ما الدليل العقلي النظري على وجوب العلم قبل القول والعمل..!؟ ص28
ج: هناك دليلان على ذلك:-
1. أن القول والعمل لا يكون صحيحاً حتى يكون على وفق الشريعة
2. لا يمكن أن يعلم أن عمله على وفق الشريعة إلاّ بالعلم
خوذ من شرح الأصول الثلاثة للشيخ العثيمين رحمه الله تعالىس1: عرّف التوحيد لغةً وشرعاً..!؟
ج:
لغةً: مصدر وحّد يوحّد، أي جعل الشيء واحدا
شرعاً: إفراد الله بما يختص به من الربوبيّة والألوهيّة والأسماء والصّفات.
———-
س: عرّف الشرك لغةً وشرعاً..!؟
ج:
لغةً: التسوية
شرعاً: تسوية غير الله بالله تعالى وتقدّس
———-
س3: اذكر أقسام الشرك..!؟ [عقيدة التوحيد للشيخ الفوزان ص95]
ج: قسّم الشرك إلى قسمين:-
شرك أكبر: وهو كل شرك أطلق عليه الشارع وكان متضمناً لخروج صاحبه عن دينه.
شرك أصغر: وهو كل عمل قولي أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف الشرك لكنه لا يخرج صاحبه من الملّة
———-
س: عرّف الكفر لغةً وشرعاً..!؟ [عقيدة التوحيد ص100]
ج:
لغةً: التغطية والستر
شرعاً: عدم الإيمان بالله ورسله سواءً كان معه تكذيب أو لم يكن معه تكذيب.
———-
س: اذكر أقسام الكفر..!؟ [عقيدة التوحيد ص100-101]
ج: قسم الكفر إلى قسمين:-
كفر أكبر: وهو عدم الإيمان بالله ورسله سواءً كان معه تكذيب أو لم يكن معه تكذيب.
كفر أصغر: هي الذنوب التي وردت تسميتها في الكتاب والسّنة كفراً، لكنها لا تصل إلى حد الكفر الأكبر.
———-
س: عرّف النفاق لغةً وشرعاً..!؟ [عقيدة التوحيد ص105]
ج:
لغةً: مصدر نافق، وهو مأخوذ من النافقاء [وهي مخارج الجربوع من جحره] وقيل: مأخوذ من السرب الذي يستتر فيه.
شرعاً: هو إظهار الإسلام والخير وإبطان الكفر والشر
———-
س: اذكر أقسام النفاق..!؟ [عقيدة التوحيد ص108]
ج: قسم النفاق إلى قسمين:-
نفاق اعتقادي: وهو إظهار الإسلام والخير وإبطان الكفر والشر.
نفاق عملي: وهو عمل شيء من اعمال المنافقين (مع بقاء الإيمان في القلب)
———-
س: اذكر أركان شهادة أن لا إله إلاّ الله..!؟ [عقيدة التوحيد ص51]
ج: الركن الأوّل: النفي (لا إله): وهو يبطل الشرك بجميع أنواعه
الركن الثاني: الإثبات (إلاّ الله): وهو يثبت أنه لا يستحق العبادة إلاّ الله، ويوجب العمل بذلك
———-
س: اذكر شروط لا إله إلاّ الله..!؟ [عقيدة التوحيد ص53]
ج: 1. العلم المنافي للجهل
2. اليقين المنافي للشك
3. القبول المنافي للرد
4. الانقياد المنافي للترك
5. الإخلاص المنافي للشرك
6. الصدق المنافي للكذب
7. المحبّة المنافية للكره والبغضاء
8. البراءة من الشرك
*طريقة أفضل لحفظها:-
قال الناظم:
علم يقين وإخلاص وصدقك***مع محبّة وانقياد والقبول لها
وزيد ثامنها الكفران بما***مع الإله من الأشياء قد ألها
———-
س: عرّف العقيدة لغةً وشرعاً..!؟ [عقيدة التوحيد ص8]
ج:
لغةً: مأخوذة من العقد، وهو ربط الشيء
شرعاً: الإيمان بأركان الإيمان الستة وهي عمل قلبي.
———-
س: عرّف البدعة..!؟
ج: مأخوذة من البدع، وهو الاختراع على غير مثال سابق
كما قال تعالى ((بديع السماوات والأرض))
———-
س: اذكر أصناف البدع كما فسّره السلف..!؟ [اتحاف العقول: للشيخ عبيد الجابري ص38]
ج: البدع على ثلاثة أصناف:-
1. بدعة مكفّرة: الرفض والتّجهم والحلول و وحدة الوجود
2. بدعة مفسّقة: كالتمشعر والاعتزال.
3. بدع دون ذلك: كالذكر الجماعي
———-
س: اذكر أقسام البدع مع ذكر حكمها..!؟ [عقيدة التوحيد ص214]
ج: قسّمت البدع إلى قسمين:-
بدع في العادات: كابتداع المخترعات الحديثة (حكمها: أنها مباحه)
بدع في الدين: حكمها: أنها محرمة، لأن الأصل في العبادات التوقيف.
———-

س: اذكر أقسام التوحيد الثلاثة..!؟ [من خارج الكتاب]
ج: توحيد الربوبيّة: (وهو إفراد الله بأفعاله) أو: إفراد الله بالخلق والملك والرزق والتدبير.
توحيد الألوهيّة: (وهو إفراد الله بأفعال العبد التي يأتي بها على وجه التقرب إلى الله) أو: إفراد الله بالعبادة
توحيد الأسماء والصّفات: هو إفراد الله بكل ما يختص به من الأسماء والصّفات التي أثبتها لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل.
———-
س: عرّف الإيمان لغةً وشرعاً..!؟
ج:
لغةً: قال بعض أهل العلم: هو التصديق–وقال البعض: هو الإقرار
شرعاً: هو اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح ويزيد بالطّاعة وينقص بالمعصية
———-
س: عرّف العبادة لغةً وشرعاً..!؟
ج:
لغةً: التذلل والخضوع
شرعاً: اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
———-
س: اذكر شروط العبادة..!؟
ج: للعبادة شرطان:-
1. الإخلاص لله تعالى وتقدّس
2. المتابعة للنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم
———-

منقول من ملتقى أهل الحديث
جزا الله كاتبه خير الجزاء

لا إله الا الله محمد رسول الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.