تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أمي كأنك نور يتجدد في ظلمات الليل المؤبد أمـــــي‏ اذاا كانت امك موجوده فقم عذب الكلم

أمي كأنك نور يتجدد في ظلمات الليل المؤبد أمـــــي‏ اذاا كانت امك موجوده فقم عذب الكلم 2024.

أمي كأنك نور يتجدد في ظلمات الليل المؤبد أمـــــي‏ اذاا كانت امك موجوده فقم

أمي كأنك نور يتجدد في ظلمات الليل المؤبد أمـــــي‏ اذاا كانت امك موجوده فقم وقب

أمي كأنك نور يتجدد في ظلمات الليل المؤبد

أمـــــي‏

اذاا كانت امك موجوده فقم وقبل أرجلها ويداها وراسها لانك لازلت بنعمةٍ لتكسب رضاها
اما ادا كانت امك غير موجوده فأقرأ لها الفاتحه فتصدق لها فهي بحاجةٌ لك

أكبر وأنا عند أمي صغير،
وأشيب وأنا لديها طفل، هي الوحيدة التي نزفت من أجلي دموعها ولبنها ودمها، نسيني الناس إلا أمي،
عقَّني الكل إلا أمي، تغيَّر عليَّ العالم إلا أمي،

الله يا أمي
كم غسلتِ خدودكِ بالدموع حينما سافرتُ! وكم عفتِ المنام يوم غبتُ! وكم ودَّعتِ الرُّقاد يوم مرضتُ!

الله يا أمي
إذا جئتُ من السفر وقفتِ بالباب تنظرين والعيون تدمع فرحاً، وإذا خرجتُ من البيت وقفتِ تودعينني بقلب يقطر أسى،

الله يا أمي
حملتِـني بين الضلوع أيام الآلام والأوجاع، ووضعتِـني مع آهاتك وزفراتك، وضممتِـني بقبلاتك وبسماتك،

الله يا أمي
لا تنامين أبداً حتى يزور النوم جفني، ولا ترتاحين أبداً حتى يحل السرور علي، إذا ابتسمتُ ضحكتِ ولا تدرين ما السبب، وإذا تكدّرتُ بكيتِ ولا تعلمين ما الخبر، تعذرينني قبل أن أخطئ، وتعفين عني قبل أن أتوب، وتسامحينني قبل أن أعتذر،

الله يا أمي
من مدحني صدقتِه ولو جعلني إمام الأنام وبدر التمام، ومن ذمني كذبتِه ولو شهد له العدول وزكَّاه الثقات، أبداً أنتِ الوحيدة المشغولة بأمري، وأنتِ الفريدة المهمومة بي، الله يا أمي: أنا قضيّتك الكبرى، وقصتكِ الجميلة، وأمنيتك العذبة، تُحسنين إليّ وتعتذرين من التقصير، وتذوبين عليّ شوقاً وتريدين المزيد،

الله يا أمي
ليتني أغسلُ بدموع الوفاء قدميكِ، وأحمل في مهرجان الحياة نعليك،

الله يا أمي
ليت الموت يتخطاكِ إليَّ، وليت البأس إذا قصدكِ يقع عليَّ: نفسي تحدثني بأنك متلفي روحي فداك عرفت أم لم تعرفِ يا أمي كيف أردّ الجميل لكِ بعدما جعلتِ بطنكِ لي وعاء، وثديك لي سقاء، وحضنكِ لي غطاء؟ كيف أقابل إحسانكِ وقد شاب رأسكِ في سبيل إسعادي، ورقَّ عظمكِ من أجل راحتي، واحدودب ظهركِ لأنعم بحياتي؟ كيف أكافئ دموعكِ الصادقة التي سالت سخيّة على خدّيكِ مرة حزناً عليَّ، ومرة فرحاً بي؛ لأنك تبكين في سرّائي وضرّائي؟ يا أمي أنظر إلى وجهكِ وكأنه ورقة مصحف وقد كتب فيه الدهر قصة المعاناة من أجلي، ورواية الجهد والمشقة بسببـي،

الله يا أمي
يا أمي أنا كلي خجل وحياء، إذا نظرت إليك وأنت في سلّم الشيخوخة، وأنا في عنفوان الشباب، تدبين على الأرض دبيباً وأنا أثبُ وثباً، يا أمي أنتِ الوحيدة في العالم التي وفت معي يوم خذلني الأصدقاء، وخانني الأوفياء، وغدر بي الأصفياء، ووقفتِ معي بقلبك الحنون، بدموعكِ الساخنة، بآهاتكِ الحارة، بزفراتكِ الملتهبة، تضمين، تقبّلين، تضمّدين، تواسين، تعزّين، تسلّين، تشاركين، تدْعين، يا أمي أنظر إليك وكلي رهبة، وأنا أنظر السنوات قد أضعفت كيانكِ، وهدّت أركانكِ، فأتذكر كم من ضمةٍ لكِ وقبلة ودمعة وزفرة وخطوة جُدتِ بها لي طائعةً راضيةً لا تطلبين عليها أجراً ولا شكراً،
وإنما سخوتِ بها حبّاً وكرماً، أنظر إليك الآن وأنتِ تودعين الحياة وأنا أستقبلها، وتنهين العمر وأنا أبتدئه فأقف عاجزاً عن إعادة شبابك الذي سكبتِه في شبابي وإرجاع قوّتكِ التي صببتِها في قوّتي، أعضائي صُنِعت من لبنكِ، ولحمي نُسج من لحمكِ، وخدّي غُسِل بدموعكِ، ورأسي نبت بقبلاتكِ، ونجاحي تم بدعائك، أرى جميلك يطوّقني فأجلس أمامك خادماً صغيراً لا أذكر انتصاراتي ولا تفوقي ولا إبداعي ولا موهبتي عندك؛ لأنها من بعض عطاياكِ لي، أشعرُ بمكانتي بين الناس، وبمنـزلتي عند الأصدقاء، وبقيمتي لدى الغير، ولكن إذا جثوتُ عند أقدامكِ فأنا طفلكِ الصغير، وابنكِ المدلّل، فأصبح صفراً يملأني الخجل ويعتريني الوجل، فألغي الألقاب وأحذف الشهرة، وأشطب على المال، وأنسى المدائح؛

الله يا أمي
لأنك أم وأنا ابن، ولأنك سيّدة وأنا خادم، ولأنك مدرسة وأنا تلميذ، ولأنكِ شجرة وأنا ثمرة، ولأنكِ كل شيء في حياتي، فائذني لي بتقبيل قدميكِ، والفضل لكِ يوم تواضعتِ وسمحتِ لشفتي أن تمسح التراب عن أقدامكِ.

ربِّ اغفر لوالدي وارحمهما كما ربّياني صغيراً.

تحياتي

أمـــــي‏

اذاا كانت امك موجوده فقم وقبل أرجلها ويداها وراسها لانك لازلت بنعمةٍ لتكسب رضاها
اما ادا كانت امك غير موجوده فأقرأ لها الفاتحه فتصدق لها فهي بحاجةٌ لك

أكبر وأنا عند أمي صغير،
وأشيب وأنا لديها طفل، هي الوحيدة التي نزفت من أجلي دموعها ولبنها ودمها، نسيني الناس إلا أمي،
عقَّني الكل إلا أمي، تغيَّر عليَّ العالم إلا أمي،

الله يا أمي
كم غسلتِ خدودكِ بالدموع حينما سافرتُ! وكم عفتِ المنام يوم غبتُ! وكم ودَّعتِ الرُّقاد يوم مرضتُ!

الله يا أمي
إذا جئتُ من السفر وقفتِ بالباب تنظرين والعيون تدمع فرحاً، وإذا خرجتُ من البيت وقفتِ تودعينني بقلب يقطر أسى،

الله يا أمي
حملتِـني بين الضلوع أيام الآلام والأوجاع، ووضعتِـني مع آهاتك وزفراتك، وضممتِـني بقبلاتك وبسماتك،

الله يا أمي
لا تنامين أبداً حتى يزور النوم جفني، ولا ترتاحين أبداً حتى يحل السرور علي، إذا ابتسمتُ ضحكتِ ولا تدرين ما السبب، وإذا تكدّرتُ بكيتِ ولا تعلمين ما الخبر، تعذرينني قبل أن أخطئ، وتعفين عني قبل أن أتوب، وتسامحينني قبل أن أعتذر،

الله يا أمي
من مدحني صدقتِه ولو جعلني إمام الأنام وبدر التمام، ومن ذمني كذبتِه ولو شهد له العدول وزكَّاه الثقات، أبداً أنتِ الوحيدة المشغولة بأمري، وأنتِ الفريدة المهمومة بي، الله يا أمي: أنا قضيّتك الكبرى، وقصتكِ الجميلة، وأمنيتك العذبة، تُحسنين إليّ وتعتذرين من التقصير، وتذوبين عليّ شوقاً وتريدين المزيد،

الله يا أمي
ليتني أغسلُ بدموع الوفاء قدميكِ، وأحمل في مهرجان الحياة نعليك،

الله يا أمي
ليت الموت يتخطاكِ إليَّ، وليت البأس إذا قصدكِ يقع عليَّ: نفسي تحدثني بأنك متلفي روحي فداك عرفت أم لم تعرفِ يا أمي كيف أردّ الجميل لكِ بعدما جعلتِ بطنكِ لي وعاء، وثديك لي سقاء، وحضنكِ لي غطاء؟ كيف أقابل إحسانكِ وقد شاب رأسكِ في سبيل إسعادي، ورقَّ عظمكِ من أجل راحتي، واحدودب ظهركِ لأنعم بحياتي؟ كيف أكافئ دموعكِ الصادقة التي سالت سخيّة على خدّيكِ مرة حزناً عليَّ، ومرة فرحاً بي؛ لأنك تبكين في سرّائي وضرّائي؟ يا أمي أنظر إلى وجهكِ وكأنه ورقة مصحف وقد كتب فيه الدهر قصة المعاناة من أجلي، ورواية الجهد والمشقة بسببـي،

الله يا أمي
يا أمي أنا كلي خجل وحياء، إذا نظرت إليك وأنت في سلّم الشيخوخة، وأنا في عنفوان الشباب، تدبين على الأرض دبيباً وأنا أثبُ وثباً، يا أمي أنتِ الوحيدة في العالم التي وفت معي يوم خذلني الأصدقاء، وخانني الأوفياء، وغدر بي الأصفياء، ووقفتِ معي بقلبك الحنون، بدموعكِ الساخنة، بآهاتكِ الحارة، بزفراتكِ الملتهبة، تضمين، تقبّلين، تضمّدين، تواسين، تعزّين، تسلّين، تشاركين، تدْعين، يا أمي أنظر إليك وكلي رهبة، وأنا أنظر السنوات قد أضعفت كيانكِ، وهدّت أركانكِ، فأتذكر كم من ضمةٍ لكِ وقبلة ودمعة وزفرة وخطوة جُدتِ بها لي طائعةً راضيةً لا تطلبين عليها أجراً ولا شكراً،

والله مهما كانت الكلمات فهى ابدا لن تعبر عن مدى حبى وتقديرى لامى ماذا عساى ان اقول لها فمهما قلت ما اوفى ابدا حقها ………………………وحشتينى يا امى كل يوم ازداد شوقا اليك
بارك الله فيك موضوع أكثر من رائع.حفظ الله أمهاتكم ورحم الله أمهاتنا الذين غادرو من حياتنا وحرمنا حنانهم وصدق مشاعرهم ودعواتهم الصادقة ودفئ هم.أوصيكم ببرها ووصلها.فمن فقد والدته سواء صغيرا أوكبير فهو محروم من نعم كثيره .لم يذق طعم مرارتها الا المحرومين.{فقد سأل رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك ثم قال من قال أمك ثم قال من قال أمك كررها ثلاثا ثم قال آباك}اللهم أرحم والدي وأغفر لهم وأسكنهم جنة الفردوس الاعلى وأغفر وأرحم موتانا وموتا المسلمين يارب العالمين .وآخر دعوآنا أن الحمد لله رب العالمين
مشكورة أختي hawa..يشهد الله أن كلامك فطر قلبي وأنزل دموعي وغصة روحي حين تذكرت أمي التي رحلت عني والتي لا أستطيع تقبيل قدماها الآن..
أسأل الله ان يرحمها ويغفر لها..
تحياتي..
اختاه رحم الله امك واسكنها فسيح جنانه من اعماق قلبي اقاسم مشاعرك
شئ رائع حب الام
الله يطول في اعمارهن لنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.