ألق ريحانة -المراة المسلمة 2024.

بين تمتمات الحروف المتهافته …

وعلى شاطئ الكلمات .. التي طرزت بأنامل أفكار الضياع ..

يبني جملا .. بأعواد قش هزيله ..

حجبها غيهب الرماد .. عن صوت النور ..

فغرقت بأنياب .. عطش ينزف منها الجوع ..

كانت احلامه العرجاء .. تقوده لأمنيه تائه ..

تتناسل منها الخيبه .. بينما كانت خطواته ..حبلى .. بنيات خائنه ..

حتى الأن لم يتيقن إنه .. يتسلق ظل زائل ..

إلا حينما تشتت شمله .. على ألق يختال من فجر تلك الزهرة ..

ففقد نشوة طالما .. حبت تفتش عن .. ملامحه اليابسه ..

ورأى امانيه تتساقط من يديه تحت قدمي ..

تلك الريحانه تذوب .. وتتبخر من مقلتيه

جثا تحت تراتيل .. فشل تلفع به ..

ومهده بؤسه .. بينابيع جمر أوقدها ..

لانها لم تكن إلا سوسنا توضأت الطهر ..

فتضوعت سعاده سرمديه ..

تشرب من يقظة الصبح ..

وترتدي شموخ الليل وسكونه ..

تحلب من وجنتي القمر جمالا ..

قد أراقته أخريات ..

وتمتطي روحا .. تناغي للشمس برائحة الفلاح ..

هي وتين تسربله صفاء السواد ..

وانتعلت الثبات ..

لتمزق إبتسامة الخذلان ..

ولنزيق لمعان الفناء الذي يسخرمنها ..

هي لؤلؤة حطمت بوميضها ايدي قبح
تتوق لوئد حيائها ..

بخيول عزها تجوب بستان الأفق ..

وتصافح أغصان الكون بسلسبيل عقلها ..

يحظنها وجه العفاف .. ويختطفها .. عرش الأرجوان ..

هي ذات .. أطاعت مولاها ..

فقطنت … في جيبوب الشمس ..

ملكت … السمو و ورثته ..

يبرق من محياها .. نور يعلو بالروح ..