..يعتبرافشاء المرء لسرغيره خيانه ان كان مؤتمنا"ونميمة ان كان مستودعا"
وكلاهما حرام ومذموم بل ان الميت يكره لمن يغسله ان يتحدث بمايراه من
سوء عليه, فحفظ السرللحي والميت, وكذلك الاسرارالزوجيه تحفظ اثناء بقاء
العلاقه الزوجيه وبعد وفاة أحدالطرفين اوحصول الطلاق..
وقدنقل الغزالي_رحمه الله_روايه عن بعض الصالحين انه اراد طلاق زوجته
فقيل له:ماالذي يريبك فيها؟..فقال:العاقل لايهتك سرامرأته, فلماطلقها قيل
له:لم طلقتها؟فقال:مالي وامرأه غيري..
فالواجب سترالمسلم ومن باب اولى ستراسرارالعلاقه الزوجيه, فقدقال الرسول
عليه الصلاة والسلام:من سترمسلما"ستره الله يوم القيامه), ولكن المشكله
تحصل عندما يكون احدالطرفين ثرثارا بالاسرارالزوجيه, ولهذافأن الشريعه
اجازت لأحد الطرفين ان يرفع دعوى على الآخراذا كان يفشي الاسرارالزوجيه
دائما", وللقاضي ان يعزرمن يفشي السر, الأان هناك بعض الاسراريمكن
لأحد الزوجين ان يتحدث بهاويفشيهاللمصلحه, كأن يستشيراحد الزوجين
مختصا"لأرشادهما في علاج مشاكلهما الزوجيه او اذااصيب احد الزوجين
بمرض معدكالكوليراوالطاعون والايدزوغيرها, وهذاماقرره مجلس مجامع
الفقه الاسلامي المنعقد في بروناي1993م.
فأفشاء الاسرارفي العلاقه الزوجيه يهدد كيان الاسره ويفتك بها, وحفظ
الاسراريساهم في استقرارالاسره وسعادتها, فهذه رساله موجهه الى كل
زوجين مخلصين..
***********************************