السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ
ها قد بدئ النوم يداعب أعين طفلكـِ الصغير
تغلقي بوابة غرفته وبكل جذيه تخبريه بموعد نومه يبكي ويرفض النوم
وتتعالى الصرخات منه لما ؟! وهل أصبح النوم كابوس مزعج ؟!!
بدل ان تكون ساعات راحة له !!
إذا لما لا تقفي أنتي يا من تدعي والدتهـ الحنونهـ ،،
وتمسكي بيدهـ لتختاري معه قصهـ تأخذه لعالم جميل
وتغفو عيناه وعلى جبينه قبلة من والدته ليصحو باليوم التالي وهو فرح
بلقا والدتهـ مره أخرى
إذا أحبتي سيكون هنا لنا مرجع بسيط لقصص الطفل ،،
قد تكون قصص مصوره أو قصص قصيرهـ أو قصص بالصوتـ
ولمن يرغب بإضافة شي لهـ المجال مفتوح بشرط أن تكون خاصة للطفل
وقصيرهـ بدل من كثر السطور ..
لكـم مني أع ـذب تـحياتي
لكي لاتكون مجرد قصهـ ترويها لطفلكـِ وتسيري عنهـ
لا اجعلي مضمونها شي مهم لديكـ لهذا دعينا نتعرف على شروط اختيارها
قبل ان البدء بسرد القصص
ولكم بعض الشروط نقلتها لكم ،،،
][ اولا من حيث الشكل ][
– ان يكون حجمها كبير ..لان الطفل في هذه المرحلة تجذبه القصص كبيرة الحجم ويستمتع بها..
– ان يكون غلافها من القماش او ورق المقوى السميك لكي لا تتمزق بين يدي الطفل..
– ان تكون الوانها جذابة وقوية لتنمية الادراك البصري لدى الطفل ولتجذبه كذلك..
– ان تكون صورها كبيرة وواضحة وتأخذ الحيز الاكبر من الصفحة ولا تزيد الكتابة عن سطر او سطرين..
][ ثانياً من حيث المضمون ][
– اختيار مضمون القصة بما يتناسب مع ديننا واخلاقنا وعاداتنا..
– ان تتناسب مع المرحلة العمرية بحيث لا يكون هدفها اكبر من سنهم فلا يتحقق الهدف المرجو منها..
– الابتعاد عن قصص الخيال المطلق والابتعاد كذلك عن القصص الخالية من الخيال..بمعنى ان يكون بها خيال مرتبط بالواقع اي خيال محدود..
– ان تكون العبارات المكتوبة في الصفحات بلغة بسيطة يستوعبها الطفل وقريبة من عقليته..وتكون مشكلة وكبيرة وواضحة ليحاول طفل السادسة قرائتها..
وإن شاء الله تجدي تفاعل
يعطيكي ألف عافية أحاسيس
دمتي بخير
وهي عباره عن القصهـ المصورهـ
أوقاتـ ممتعهـ لكـم ،،
مَـوضُــوعٍ فِـيٍ غـَآيَــة ـألـروعـَـــه ..
و مَـجـهـُــود مُـمـَـيــز مِـنــكـّ ..
تِـسـتـآهـلـيـّن ـألـتـَقـيـيـمٍ ..
ـإسـتـمــريٍ بَـآلـمَـوضـُوعٍ ..
و ـإذآاٍ زآد ـألـتـفـَآعُـل يـتـثـَبَــت ..
يَـعـطـيــكـّ ـألـعَـآفـيَـــــــه ..
تـحـيَـتـيٍ ..
.
.
شـمُـوخٍ ـألـعِــز ..,,
سطور ممتعهـ لكم أحبتي
كانت هناك سلحفاة تأكل ورقة خس مرمية في أحد الحقول، وفجأة سمعت صوتاً مزمجراً:
أخيراً.. عرفت من أتلف لي حقلي..!
نظرت السلحفاة إلى أعلى، فرأت رجلاً عابس الوجه، فقالت:
أرجوك يا سيدي، سامحني، لقد كنت جائعة جداً.
جائعة.. هه.. أنت سارقة، حتى وإن أكلت مجرد ورقة خس صغيرة.
يا لك من رجل بخيل..
دمدمت السلحفاة يانسة.. وهنا غضب الرجل لسماع هذه الكلمات حسناً إذن.. سأجعلك تدفعين ثمن كلماتك هذه .. سأنزع عنك هذا الترس الذي يغطي ظهرك..
وقبل أن تتمكن السلحفاة من فتح فمها انتزع الرجل درعها بقسوة وهو يضحك فيما كانت السلحفاة تبكي، لتمضي بعدها زاحفة وهي ترتجف من البرد، والخوف، صوب الغابة القريبة، حيث أخذت تنتحب بصوت مرتجف، أيقظ الغراب والقنفذ اللذان كانا يهجعان قريباً منها..
لماذا تبكين أيتها السلحفاة؟
سألها القنفذ.. مسحت السلحفاة دموعها بيدها، وأخذت تقص عليهما حكايتها مع الرجل القاسي الذي انتزع درعها.. وحين انتهت من سرد حكايتها قال لها الغراب:
لا بأس.. سأذهب حالاً إلى حقل الخس.. وأجلب لك درعك.
أما القنفذ فقد قال لها:
أما أنا فسوف أخيط لك الدرع ثانية، بواحدة من إبري القوية هذه.
وبعد قليل عاد للسلحفاة درعها الجميل، وعادت أنيقة مرة أخرى.
ابدعتي غاليتي في طرحك للموضوع
يعطيك العافية على التسيق و الترتيب الرائع
دمتِ بخيـــــر