هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السفر
يقول ابن القيم رحمه الله :
* كان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يسافر استخار ، فركع ركعتين من غير فريضة ثم قال : (( اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر – ويسمي الجهة التي يريد السفر إليها – خير لي في ديني ومعاشي وعاجل أمري وآجله ، فاقدره لي ويسره لي ، وبارك لي فيه . وإن كنت تعلمه شراً لي في ديني ومعاشي وعاجل أري وآجله فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به )) .
* وكان إذا ركب راحلته كبر ثلاثاً ثم قال : (( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون )) ثم يقول (( اللهم إني أسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا ، واطوِ عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنظر ، وسوء المنقلب في المال والأهل )) .
*وكان إذا وضع رجله في دابته قال : (( بسم الله )) فإذا استوى على ظهرها قال : (( الحمد لله )) ثلاثاً (( والله أكبر )) ثلاثاً .
* وكان إذا ودع أصحابه في السفر يقول لأحدهم : (( استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك )) .
* وكان صلى الله عليه وسلم وأصحابه إذا علوا الثنايا كبّروا ، وإذا هبطوا سبحوا.
* وكان يكره للمسافر وحده أن يسير بالليل ن بل كان يكره السفر للواحد بلا رفقة .
* وكان يقول صلى الله عليه وسلم : (( إذا نزل أحدكم منزلاً فليقل : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه )) [ رواه مسلم والترمذي ] .
*أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها( اللهم رب السماوات السبع و ما أظللن ، و رب الأرضين السبع و ما أقللن ، و رب الشياطين و ما أضللن ، و رب الرياح و ما ذرين ، أسألك خير هذه القرية، و خير أهلها ، و خير ما فيها ، و أعوذ بك من شرها ، و شر أهلها ، و شر ما فيها )الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: الألباني – المصدر: الكلم الطيب – الصفحة أو الرقم: 179
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح وله شاهد
* وكان ينهى أن تسافر المرأه بغير محرم ولو مسافة بريد .
* أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ويقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده )الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 2770
خلاصة الدرجة: صحيح
*وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد ، فركع فيه ركعتين [ زاد المعاد جـ2 / 443-454 باختصار ]
منقول
موضوع رائع
مميزه دائما بموضوعاتك
واياك حبيبتي نورتي صفحتي بردك الجميل
وبارك الله فيكي
جزاك الله خيرا