:: مدينتي البيضاء ومن دخل فيها من المتطفلين والأعداء :: بقلمي 2024.

كان يامكان في قريب الزمان كنت أملك
عالم أبيض كانت تلك مدينتي وكنت أسكن فيها
كان التسامح مفتاح قلبي عندما يعود المعتذر يطرق عليها

مدينتي البيضاء لها ورود تسمى المحبه
ولها أشجار مكناة بجذور الموده

لها باب مفتاحه الإبتسامه
ونوآفذها تطل على كل الأحبه

لآأزرع فيها بذور حقداً
ولآ أنمي شوكه على أحداً

عالمي الأبيض يكره أن يجعل قلب إنسان يسود منه
إن دخل فيه أحد أكرمه وأحبه ولم يخرج منه أحد إلآ وسأل عنه

عالمي كان أبيض ويعلم أن من دخل فيه متطفلاً لآ يحب وجودي
ولكن أسعى لأن أتعامل معهم بما ألزمني عليه ديني ورسولي

كان يستشعر بأنه منبوذ
من الذين لآ يملكون للأصالة وجود

وعندما كان الصمت والهدوء
كطائر يعلوا في كل الأرجاء
هو الرد على المتطفلين والأعداء
إستمروا باالتجريح والإساءة والإيذاء
وينظرون لأنفسهم بأنهم قمة في الذكاء

وعندما أخرجتهم من مدينتي بالدعاء
ونزعتهم من حياتي دون إرجاع
وأظهرت لهم أن صمتي لم يكن غباء
وإنما كان لله للمطلع على مدينتي بــ إتقاء

أتت لعالمي عآصفه محمله باالكرآهيه والشحناء
فأقتلعت أزهار الحب والتسامح والإخاء
فقد جعلوا مدينتي مختلطه بين السواد والنقاء
جعلوا عالمي يحمل أطناناً عليهم فقط من المقت والبغضاء
بسبب ظلمهم وإفتراءهم لنا وقلوبهم لآ تعرف الصفاء

والآن أنتظر الحكم والإنتقام والعدآله الإلهيه تتنزل من رب الأرض والسماء

بقلمي وتحملون ثقالة دمي : أختكم لمسة الطفوله