لماذا يمتنع بعض الرجال عن الزواج ؟!
يوجد بعض الرجال الذين لا يتزوجون أبدا، ولا يرجع ذلك إلى نقص النساء أو عدم انتباههم لهن، إنما يتخذون قراراً واعياً بقضاء حياتهم عزاباً،
والآن هيا نتعرف على الأسباب التي تلعب دورا في امتناع الرجال عن الزواج:
لا يريد التخلي عن حياة الصبيانية:
إذا كان الرجل يحبك بكل كيانه لكنه غير مستعد للتخلي عن عاداته الصبيانية اللامسؤولة، فلن تجدي طريقة تساعدك في الزواج منه، ومهما كنت أفضل امرأة على كوكب الأرض وهو غير مستعد فلن يستعد، وفي هذه الحالة لا تحاولي الضغط أو التحايل عليه، كأن تخيريه بين حبك وبين الزواج قائلة له: "إذا كنت تحبني عليك أن تتزوجني"، أو "إذا لم تتزوجني سأتزوج من رجل غيرك ".
لا تفعلي ذلك لأنه سيؤدي إلى تغيير نظرته إليك على أنك إنسانة انتهازية، متسلطة لا تحبه بصدق، لكن كوني صبورة مع هذا الولد الصغير، فسوف يأتي عليه وقت لينمو، لكن إذا كان يرفض أن يصبح على قدر المسؤولية أو لم تستطيعي الصبر عليه أكثر من ذلك عليك التحديد والاختيار بين أن تضحي بحياتك في حب بدون أمل، أو تنهي علاقتك به والبحث عن غيره.
الخوف:
سبب آخر ينفر الرجال من الزواج وهو "الخوف" :
– يخاف أن لا يكون زوجا صالحاً لك على مستوى توقعاتك له.
– يخاف الوقوع في أخطاء؛ وخاصة إذا كان هذا هو زواجه الأول.
– وإذا لم يكن زواجه الأول، فربما وقع في أخطاء سابقة لا يريد أن يكررها معك.
– يأخذ بعض الرجال الذين تزوجوا ودمروا بسبب زوجاتهم نموذجاً له يخشى تكراره.
– إذا كان قد تزوج وانتهى زواجه بكارثة، فهو لا يريد أن يعاني كارثة أخرى.
– يخشى المرور بالتجربة الأليمة مع زواج آخر.
لذلك انتبهي لأنه ربما يحبك كثيرا لكن تسيطر عليه التجارب المؤلمة، ولا يحاول التخلص من آثارها الساكنة في عقله وقلبه، قد تعتقدين أن هذا الإنسان يؤمن أن الزواج لابد له من أن ينتهي، لكن يمكن فعلا لهذا الخوف أن يتحكم في طريقة تفكيره ويتعمق بقوة في اللاوعي لديه، وقد لا يدرك ذلك.
إذا تحول خوفه من الزواج إلى حالة مرضية يجب عليه التوجه إلى طبيب نفسي للعلاج، وعلى أية حال يجب أن تعلمي – سيدتي -أنك لست السبب الذي ينفر ذلك الرجل من الزواج، فالسبب كامن بداخله هو، ولا تعتقدي أنك مصدر مشكلته حتى تصبح مشكلتك أنت وابحثي عن السعادة مع غيره.
الطلاق:
ببساطة يمتنع بعض الرجال عن الزواج لأنهم لا يريدوا أن يمروا بتجربة الطلاق، فبالرغم من أنهم راغبون في الزواج ويمكن لهم التعامل والعيش مع المرأة حياة ممتعة وإيجابية، إلا أن ما حدث أمامهم من تجارب طلاق مؤلمة سبب لديهم عقدة وخوفاً من وضع أنفسهم في ذلك الموقف.
على الأغلب تترسب أسباب هذه العقدة من مواقف مؤلمة داخل أسرته، مما سبب له الألم وعاد عليه بالضرر والجرح العميق، ونحن نعلم جيدا أن الأبناء هم من يدفعون ثمن الطلاق لا الزوجين.
العاطفة:
يفضل الرجال البقاء عزاباً؛ لأنهم يؤمنون بما تتطلبه العلاقة الزوجية من احتياجات عاطفية حتى تستمر، وليس كل رجل لديه استعداد أو قدرة على منح هذا القدر من المشاعر لشخص آخر، في حين أن مشاعر الزواج هائلة بقدر لا نتخيله، ومن الذكاء إدراك الرجل لذلك بدلا من أن تنتهي علاقته مع زوجته في حالة شعورها بالحرمان العاطفي.
الأطفال:
ربما يمتنع الرجال الذين يدركون عدم رغبتهم في إنجاب الأطفال عن الزواج، لأنهم يعلمون أن معظم النساء وحتى الراغبات في تأجيل الإنجاب يرغبن في الأطفال في وقت ما، كما أن الأزواج الذين يتزوجون ولديهم مبدأ عدم إنجاب الأطفال ربما يغيرون رأيهم بعد ذلك لأسباب معينة أو صعوبة العيش بدون ذرية.
ويبدأ هذا الشعور غالبا لدى النساء لأنهن يغيرن رأيهن، لشعورهن بأن الزمن يمر وفرصتهن في الإنجاب قد تضيع، فتنتهي العلاقة إلى شعورهن بعدم الارتياح والغضب من الزوج، حتى لو كان عدم الإنجاب من الشروط الأساسية التي بني عليها الزواج
منقول للفائده
فى انتظار جديدك بشوق
نورت صفحتي بمرورك غاليتي
ولك مني احلى تقيييم