كيف وضع يديك عند الرفع من الركوع ؟ هذا ما سأعرضه عليكم من عدة شيوخ و ادله من السنه النبويه:
* وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع هو السنة، ودليل ذلك ما ثبت في صحيح البخاري عن سهل بن سعد – رضي الله عنه – قال :" كان الناس يأمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة .
ما قاله الشيخ ابن عثيمين
*فذهب الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – وغيره من علماء نجد والحجاز إلى أن السنة أن يضع يمينه على شماله على صدره، وأن إرسال اليدين مكروه لا ينبغي فعله لكونه خلاف السنة، واستدلوا بأحاديث قبض اليدين حال القيام، وقالوا: لا فرق بين القيام قبل الركوع وبعده لأن الأحاديث تعم الحالين.
ويؤيد ذلك ما خرجه النسائي بإسناد صحيح عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان قائماً في الصلاة يضع يده اليمنى على كفه اليسرى" ، وهذا يعم القيام الذي قبل الركوع والذي بعده.
قال ابن باز رحمه الله: وليس مع من قال إرسالهما بعد الركوع حجة يحسن الاعتماد عليها فيما نعلم، بل ذلك خلاف صريح السنة .
*وهذا القول هو رواية عن الإمام أحمد قال المرداوي في الانصاف: قال الإمام أحمد : إذا رفع رأسه من الركوع إن شاء أرسل يديه، وإن شاء وضع يمينه على شماله .
* وذهب عامة الفقهاء المتقدمين والمعاصرين إلى أنه يرسل يديه بعد الركوع، بل ذهب الألباني – رحمه الله – إلى أن قبضهما بعد الركوع بدعة.
****وعلى العموم، فإن هذه المسألة من المسائل الفرعية، ومن سنن الصلاة وآدابها، لا من واجباتها عند جميع العلماء، فلا ينبغي أن يؤخذ مثل هذه المسألة وسيلة للنزاع بين المسلمين، فمن قبض فلا حرج عليه، ومن أرسل فلا حرج عليه.
والله أعلم.
قمت بتجميعه لتعم الفائدة ان شا الله..
اتمنى من الجميع الإنتباه والحرص على اداء سنن و واجبات الصلاة بدون اغلاط وعلى اتم وجه فهي عماد الدين
جزاك الله خير على التنبيه جعله الله في ميزان حسناتك