القصة حدثت في احدى المدن مع إحدى أسرها
لقد كان رب الأسرة رجلا صالحا يقوم بعمله في النهار
ويأتي المساء إلى بيته الملاصق للمسجد
كما أن زوجته كانت مصليه صائمة, محبة للخير, كثيرة الرحمة والشفقة
واقفة عند حدود الله قدر استطاعتها
وقد شاء الله أن يصيب احد أولاد هذه الأسرة بمرض وكان صغيرهم
وحينما أخذوه إلى الطبيب للعلاج ولم تتحسن صحته بعد استعمال الدواء الموصوف له
ذهبوا به إلى طبيب آخر لعلاجه ظنا منهم أن يكون هذا الطبيب أكثر علما ومعرفة من الذي سبقه
وبعد أن عادوا إلى البيت وبقي كما كان وضعه
وفي إحدى الليالي وأثناء مرض هذا الطفل
أحست أمه أن وضعه الصحي في حالة يرثى لها فحرارته قد ارتفعت ارتفاعا شديدا
وصار الانين يخرج منه بصعوبة
ويحرك جسمه حركات لا اراديه وألام ساهرة لا تنام فحنانها منصب على طفلهاقال والده: في تلك الليلة صحوت على صوت مؤذن الفجر فقمت من نومي
واقتربت من طفلي المريض لأتأكد من صحته
فوجدتها لا تبشر بالخير
وألام إلى جانبه قد أخذتها إغفاءة من النوم
وعلى وجهها علامات الحزن والكآبة فتركتها على هذه الحالة ونزلت لأتوضأ
وأذهب إلى الصلاة:فوجدت هناك ثلاث قطط تموء من الجوع
عند ذلك فتحت الثلاجة وأخرجت منها شيئا من اللحم وأطعمتها للقطط الثلاث
ثم ذهبت إلى المسجد
وبعد الصلاة رجعت إلى بيتي ورأيت زوجتي لازالت نائمة
فاقتربت من الطفل وإذ بي أجده قد فتح عينيه
وحرارته المرتفعة قد نزلت إلى الوضع الطبيعي
ووجهه غير الوجه الذي كنت قد رأيته قبل نصف ساعة فما كان مني إلا أن
أيقظت زوجتي لأدخل البشر إلى قلبها على تغير حال طفلنا
فقامت من نومها مندهشة مذعورة ونظرت إلى طفلها فصارت تحمد الله
وقبل أن تتوضأ زوجتي لتصلي الفجر
لم تصبر إلا أن تحدثني بالذي جرى لها قبل قليل
وما رأته في منامهافقالت: والله لقد رأيت الآن رؤيـــا
لقد رأيت طيرا يحاول أن يخطف طفلنا المريض ويؤذيه
وكانت هناك ثلاث قطط تدافع عنه بكل ما استطاعت من قوة
ولم تسمح هذه القطط للطير بالنيل منه
حتى ولى أخيرا بعد أن يئس من محاولاته المتكررة.
.وبعد أن انتهت قال لها زوجها: اسمعيني لأقول لك ما فعلته قبل أن اصلي
لقد وجدت في القبو ثلاث قطط تموء من الجوع فأطعمتها اللحم.
سبحان الله
لقد رحم الرجل هذه القطط بما أطعمها فأنعم الله على ولده
أرجو أن ينال موضوعى إعجابكم
جزاك الله خير
وفعلآ الصدقه تطفئ غضب الله .
سبحان ربي العظيم
شكرا لك