تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فنون الاطفال . تاثيراتها واهميتها . رعاية الطفل

فنون الاطفال . تاثيراتها واهميتها . رعاية الطفل 2024.

فنون الاطفال … تاثيراتها واهميتها…

فنون الأطفال

قال أبنزركوك عن رسوم الأطفال " لا يرسم الطفل خطاً " بدون خيال وكل حقيقة تمر من خلاله ، بين العين الرائية ، واليد المنفذة ، وكلاهما مظهر لو أن المعلم كان مجرد آلة في نظام وليس معلماً حياً يعرف الطفل " .
ويعد أبنزركوك من أهم الأسماء في مجال البحث في رسوم الأطفال .. حيث البداية الحقيقية للبحث في رسوم الأطفال كانت في الثمانينات من القرن التاسع عشر ومن الباحثين والدارسين الجادين في هذا المجال – هيرك ، براون ، جوتزه ، سولي ، كلارك ،بارنز ، شين .

وفي مجال التعليم بدأ الاهتمام بالرسوم الخاصة بالطفل منذ مؤتمر باريس 1936م أي منذ أعلن فرانز تشزك عن مايعرف الآن بفن الطفل .

ويرى هربرت ريد : أن أول من لفت الأنظار إلى الامكانات التربوية للرسم هو الكاتب والفيلسوف الإنجليزي " جون " فقد نادى إلى إتاحة الفرصة للطفل كي يشخبط بقلمه على الأوراق ، ويسلى نفسه بالألوان ، وعلى الكبار أن يمنحوه الثناء والتشجيع وفي عام 1886م نادى " أيبنزركوك إلى أهمية دراسة طبيعة الطفل وأثرها على رسومه وأعماله الفنية وضرورة توجيه الطفل في الفن بما يتفق مع تطوره النفسي وميوله حسب مراحل عمره وتشجيعه على التخيل والتعبير وإعمال الخيال أكثر من الاهتمام بالحرفية والدقة ، تقليداً للكبار .

وصدر عام 1887م ، 1888م كتب تضم رسوماً للأطفال في بولونيا بإيطاليا وفي باريس الأول " لكور ادوريتشي" : والثاني" لبرنارد دبتيريز " وفي عام 1895م ظهر أول تفسير نظري لمراحل تطور رسوم الأطفال في مؤلف لعالم النفس الإنجليزي " جيمس سولي " وتناول فيه تطور رسوم الأطفال فيما بين سنتين وست سنوات .. وتوصل إلى ثلاث مراحل لرسوم الطفل .

المرحلة الأولى : التخطيطات العشوائية غير الهادفة .
المرحلة الثانية : التصميمات البدائية الاصطلاحية .
المرحلة الثالثة : المعالجة المتبصرة للشكل الإنساني .

وفي عام 1905م أجريت دراسة بجامعة ليبزج بألمانيا على الآلاف من رسوم الأطفال من أنحاء كثيرة من العالم أجراها " لامبرخت " مثلت مستويات حضارية مختلفة ومتفاوتة وكان هدفها الكشف عن الفروق بين رسوم الأطفال .

وفي عام 1907م قام كلا باريد ببحث استهدف دراسة مراحل نمو رسوم الأطفال وعلاقتها بالقدرات العقلية .
وتوالت الأبحاث العلمية في هذا الإطار وتعد البداية الحقيقية والجادة مع مطلع القرن العشرين حيث تمثلت في ثلاثة أبحاث مرموقة أشرفت عليها وتعهدتها جامعات ألمانية وهي دراسة بحثية " لكارل لامبرخت " ، ودراسة أخرى " لجورج كيرشنشتاينر " عام 1903 في ميونخ ، ودراسة " وليم شترن " عام 1905 في بريسلو .

وإذا عدنا إلى الحضارات القديمة لاستجلاء بعض الحقائق عن الاهتمام بالطفل وفنه .. نجد في الحضارة الفرعونية أي منذ سبعة آلاف عاماً قبل الميلاد كان " أخناتون " شأنه شأن ملوك وأمراء مصر في العصر الفرعوني ، يهتمون بتعليم الطفل والاهتمام برسومه حيث لاتخلو عملية تعليمية من التخطيط والممارسات التي تنتمي للفن .

وفي الحضارة اليونانية يمكن من خلال الكتابات التاريخية التي وردت عن تعبيرات الأطفال في جمهورية أفلاطون استنباط الخصائص الآتية :

– تأكيد الذات عند الطفل من خلال الممارسة الفنية .
– البعد عن التطرف الفني في معاملة الأطفال .
– الحد من التأثير السلبي على الأطفال وسلوكياتهم .
– المساواة بين الأطفال في تعبيراتهم وحقوقهم .

ويرى أرسطو أهمية الاهتمام بالطفولة ونمو سلوكيات الأطفال من خلال :

1- تأكيد قيم الجمال والتعبير عن الذات .
2- تأكيد الفروق الفردية بين الأطفال .
3- تأكيد دور الأسرة في إعداد الطفل للحياة .
4- تأكيد المثالية والقيم الإنسانية .
5- تحديد التعامل مع الطفل وفقا لمراحل النمو .

وفي العصر الحديث زاد الاهتمام بتعبيرات الأطفال ورسومهم ونلخص ذلك في توجيهات " جون ديوي " التالية:

1- تأكيد أهمية التعليم من خلال الأنشطة المختلفة والعمل .
2- الاهتمام بتربية الطفل خلال مراحل نموه المختلفة .
3- عدم إغفال دور البيئة في العملية التعليمية وبالذات في مجال التعبير الفني عند الأطفال .

يسلموو يالغلا عالموضوع الروعة
ماننحرم من هيك ابداع ولا طلة
دمت بود ياعمري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sanaa25

يسلموو يالغلا عالموضوع الروعة
ماننحرم من هيك ابداع ولا طلة
دمت بود ياعمري

ربي يخليك..

نورتي الصفحه بمرورك وردك يالغلا…خليجية

السلام عليكم
روووعة يا سكرة
حلو طرحك و مفيد
مشكورة على الطرح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.