هذه المدينه القابعه في احضان الربع
الخالي تداعب خيال المؤرخين والفنانين وعلماء الآثار ورواة الاخبار ، عجيبه في
هيكلها عظيمه في بنائها ، شامخه في بناياتها لايكاد احد يصدق انه توجد مثل
هذه المدينه العملاقه الطينيه في اقصى جنوب جزيرة العرب في قلب وادي
حضرموت ،وعلى مشارف صحراء الربع الخالي ، نعم انها شبام حضرموت
في اليمن
تعد مدينة شبام حضرموت أعجوبة من أعاجيب الفن المعمارى فى العالم نظرا لفرادة طابعها الذى كان ولازال محط إعجاب من زارها وشاهد بأم عينيه أول ناطحات سحاب فى العالم مبنية من الطين ، وفقا لنظام هندسى دقيق توقف عنده الكثير من معماريى العالم.
أطلق عليها الغربيون( مانهاتن الصحراء ) وسماها أهل اليمن ( أم القصور العوالي ) إلى جانب تقليدها لعشرات الأسماء التى جعلت منها أشهر مدن حضرموت جنوب شرق اليمن تلامس صحراء الربع الخالى ، بدثارها المزين بأشجار النخيل وتلامس السحب بتاجها الطيني.
ومدينة حضرموت كما يسميها سكانها تتدثر بتاريخ موغل فى القدم كقدم وادى الأحقاف الذى يحتضنها والذى ورد ذكره فى القرآن الكريم كما ورد ذكر حضرموت فى الكتب السماوية القديمة
كالتوراة حيث أطلق على حضرموت فى سفر التكوين (حضرمافيث) وتنسب شبام إلى بانيها الحميرى شبام بن الحارث بن حضرموت الأصغر بن سبأ الأصغر بن كعب بن سهل من زيد الجمهور
ويرتفع النسب إلى الهميسع بن حمير بن سبأ الأكبر من قحطان ..
وقد ذاع صيت المدينة مبكرا حيث وصفها المؤرخ العربى جورجى زيدان فى كتاب “العرب قبل الإسلام” بأنها من أشهر المدن فى الفترة بين القرنين الرابع عشر والسادس قبل الميلاد.
وقد كانت شبام من أهم المحطات التى تمر بها تجارة اللبان أو ما كان يسمى قديما “طريق الحرير”.
وفى (معجم البلدان) لمؤلفه ياقوت الحموي، يأتى ذكر شبام كإسم أصيل لقبيلة يمنية شهيرة. فى حين يرجح المؤرخون أن شبام إسم علم عُرف به عدد من ملوك اليمن القديم المنحدرين من نسل أبى اليمن وأبى العرب جميعهم، ونعنى بالطبع يعرب بن قحطان بن عامر بن سام بن نوح عليه السلام.
[img]وقد ذكرت مدينة شبام فى نقوش المسند باسم “شبم” ضمن مملكة حضرموت، ويعود تاريخ المدينة المعروف إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وهناك من المؤرخين من يشير إلى أنها سميت شبام نسبة لأهل شبوة، وكان الأصل فى ذلك شباه، فأبدلت الهاء بالميم وأصبحت شبام.[/img]
[imgعلى أن الرأى الغالب لجمهور المؤرخين يُرجع التسمية إلى مؤسس المدينة وملكها اليمنى شبام بن الحارث بن حضرموت بن سبأ الأصغر.
ويعد الفن المعمارى فى المدينة أبرز ما يميزها حيث بنيت المدينة بشكلها الباقى حتى اليوم فى العقد الثانى من القرن التاسع الهجرى حيث تضم حوالى500 منزل يتراوح ارتفاعها ما بين 25 الى 30 مترا تتكون كل بناية من حوالى ستة طوابق وتلتف المنازل بشكل مربع حول جامع المدينة الذى يقع فى المركز منها.
ويعود أقدم منازل المدينة والذى عملت اليونسكو على ترميمه والحفاظ عليه إلى حوالى أكثر من 750 سنة و”بيت جرهوم” إضافة إلى “حصن شبام” الذى بناه أبن مهدى عام 1221م.
ويحيط بشبام سور قديم من الطوب الطينى ولهذا يطلق عليها بالمدينة المسورة ويتراوح ارتفاعه من 7.5 متر إلى 9 أمتار.
يسلمووووو حبيبتي
بانتظار جديدك المميز
دمتي بود
الله يعافيك
تواجدك اعطى للموضوع اهميه
تحياتي
الله يعافيك ويبارك بك
وجودك انار متصفحي
تحياتي