حال الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما يرى السحب والمطر وحالنا اليوم
هدية صلى الله عليه وسلم إذا رأى السحاب
عند رؤية الغيم والسحاب :
*عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان صلى الله عليه وسلم إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه فقالت يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال ( يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب , عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا ) أخرجه أبوداود وصححه الشيخ الألباني كما في الأدب المفرد ح (251-9) وسنن أبي داود ح (5098) .
الدعاء إذا [ اشتد نزول المطر ] وخشي من الضرر :
في الصحيحين عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به … الآية لأنها تناسب الحال
/حال-الرسول-صلى-الله-عليه-وسلم-عند-ما-يرى-السحاب-وعند-نزول-المطر-وحالنا-اليوم-
فأين نحن من هذا الأدب الرفيع والخلق العظيم.
جمع صلى الله عليه وسلم .
وصدق الله " وإنك لعلى خلق عظيم "
أولاً :- الخوف من ربه العظيم الجليل القدير الفعال لما يريد.
ثانياً :- عدم الأمن من عذاب الله وعقابه مهما عمل المسلم من عمل صالح ومهما قدم.
ثالثاُ :- العظه والعبره والتذكر في حال من مضى إلى جزاء الطائعين وعقاب العاصين .
رابعاً :- شكر النعم للزيادة حال المؤقنين المتقين.
فيشكر الله على ذلك بالقلب واللسان والجوارح شكرا حقيقيا
خامساً :- لزوم الذكر الذي به يطمئن القلب وينشرح الصدر ويرتبط بالله.
سادساً :- تثبيت النعم بهذا الشكر والدعاء والذكر ومن ذلك ذكره في المطر النازل وطلب النفع.
سابعاً :- ارتباطه الوثيق بربه وحب مايحبه وموالاته التامه فحسر رأسه وأخبر أنه حديث عهد بربه.