سبحان من يقل لشي كن فيكون
,
القصة لم يرويها أحد أو نسخت في كتاب أو ننسجها من نسج الخيال ولا من بنات أفكاري أو أفكار غيري وإنما هي حقيقة واقعة حصلت على أرض الواقع أعرفه شخصيا لاحدى النساء تدعى ( آمال ) إمرأة من الجمهورية التونسية
عرفت بأنها مصابة بسرطان الثدي عافاكم الله فكانت الصدمة قوية جدا عليها يوم نتيجة الفحص الطبي تصوروا معي إخواني …هل الخوف؟ هل اليأس؟أم الحيرة ؟أوالذعر الذين إنتاب آمال
فما هي إلا إمرأة في النهاية خافت و ارتبكت وبكت البكاء الشديد لشدة يأسها و قلة الأمل بخصوص مرضها
لن أطيل عليكم لأن لساني و كلماتي تعجز عن وصف حالة مريض يئس من هول المرض ؟
تابعت بانتظام حصص الكيمياوي لكن إنتهى الأمر إلى حصول ما لم يكن في الحسبان ألا و هو قرار اللأ طباء بإجراء عملية إستئصال الثدي خوفا من إنتشار المرض إلى باقي أعضاء الجسم و لكن آمال رفضت إجراءها
وهي في المستشفى كانت في حديث مع إمرأة حدثتها و قالت لها عليك الإتصال بمركز الدكتور الهاشمي أجابتها بانها لا تقدر على السفر لعمان و كانت البهجة و السرور قد غمرتا قلب آمال عندما بشرتها بأن مركز الهاشمي قد إفتتح في تونس فرعا له
وقالت بأنه كان حلمها في الحياة فهي لم تكن تعلم ذلك أتمت الإجراءات و ذهبت للمروج في منطقة بن عروس بالعاصمة التونسية تونس الخضراء و تسلمت الجرعة الأولى
وبدأت تلاحظ أنها تحس بتحسن و لكنها لم ترد إجراء فحص إلا بعد تأكدها بنفسها قبل الطبيب أتمت الجرعة الثالثة
وذهبت آمال إلى المستشفى و كلها أمل في الشفاء إلى أن حصل مرادها فرحت كثيرا على عكس اللأطباء الذين بهتوا و استغربوا من الحاصل فرددت و هي خارجة من المستشفى الحمد لك يا رب فإنك على كل شيء قدير و بالإجابة جدير و نصرك الله يا ابني الهاشمي و عافاك
إتصلت آمال بمركز الهاشمي و بشرتهم بشفائها ففرحوا لها و اهدوها الجرعة الوقائية
هذه هي قصة آمال دون التعمق في مأساتها و جروحها التي كانت وقت المرض
نسأل الله لنا ولكم ولكافة القراء مزيدا من الصحة والسعادة والفرج
سبحان من يقل لشي كن فيكون