هو مشكلة تم تشخيصها بشكل علمي. فهي ترتبط بعوامل نفسية وفيزيولوجية معقدة تحول دون إتمام عملية الجماع على النحو الأمثل، إذ تشعر المرأة في هذه الحالة بألم لا يسعها تحمله، ما يؤثر سلباً على العملية الجنسية ويحول دون القيام بها حتى النهاية. **
ما الذي يحدث؟
تجدر الإشارة إلى أن الأعضاء التناسلية لدى المرأة التي تعاني من التشنج المهبلي تكون طبيعية، إلا أن فرجة المهبل تضيق مع كل محاولة للقيام بعملية الجماع: في هذه الحالة تنقبض عضلات محيط المهبل بشكل لا إرادي.
كذلك يصعب على المرأة التي تواجه هذه المشكلة الخضوع للفحوص المهبلية في عيادة الطبيبة النسائية.
إلا أن هذا الفحص يعتبر ضرورياً جداً لأنه يساعد على معرفة ما إذا كان ثمة مشكلات أخرى، عضوية، تسبب الألم.
ماذا عن الجماع؟
ليس ضرورياً أن يؤثر التشنج المهبلي سلباً على الحياة الجنسية للزوجين، فبعضهم يختبرون المشاعر الجيدة خلال الجماع من دون إتمام العملية بشكل كامل.
لكن ما يجب أن نعلمه هو أن سبب هذه المشكلة ليس عضوياً وأنه يمكن تشخيصها ضمن فئتين:
-التشنج المهبلي الأولي الذي يحدث في بداية الحياة الجنسية للمرأة.
-التشنج الثانوي الذي يبدأ بالحدوث في خضم الحياة الجنسية للمرأة. ****
ما الأسباب؟
-قد يعود التشنج المهبلي إلى أن المرأة لا تعرف مكونات جسمها جيداً.
فهي تعتقد أن مهبلها ضيق أو أن غشاء بكارتها قاس ومتصلب!
-قد يرتبط الأمر بخوف لا واع من إنجاب الأطفال، سواء بسبب الألم الذي يرافق ذلك أو لما يتطلبه الاهتمام بالطفل من طاقة وصعوبات.
– المرأة تدرك حقيقة جسمها، لكن عضلات مهبلها تنقبض خلال عملية الجماع، هذا يعني أن سبب التشنج المهبلي نفسي بالدرجة الأولى.
وهنا لا بد من أن تقصد اختصاصية في الصحة الجنسية تساعدها على اتباع خطوات علاجية نفسية وجسدية.
وهكذا ستستعيد ثقتها بنفسها وقدرتها على إنجاح عملية الجماع.خطوات مفيدة
بالطبع، لا بدّ لك، في حال كنت تعانين من التشنج المهبلي من أن تقصدي اختصاصية الصحة الجنسية، لكن إلى أن تتمكني من ذلك، من الأفضل أن
تقومي ببعض الخطوات الضرورية:
-لا تقومي بعملية الجماع بشكل مباشر، فثمة مراحل عليك اجتيازها.
-تعرفي إلى مهبلك مستخدمة المرآة.
-حاولي أن تجعلي عضلاتك المهبلية تعتاد الاسترخاء من خلال طرق تصفها الطبيبة النسائية أو اختصاصية الصحة الجنسية.**
لفترة طويلة
من هذه المشكله