تشوهات الاطفال المواليد التشوهات الخلقيه (الولاديه) وخصوصاً بالقلب وثقوب الحاجز
التعريف
أحيانا يولد الطفل وبه بعض التشوهات الولادية مع تكون القلب بعضها بسيطة لا تؤثر على حياة الشخص وبعضها حادة قد تؤدي الى الوفاة وهذه التشوهات مثل لغط القلب والفتحات الشاذة في القلب والتشوهات الحاجزية وهي ثقوب الحاجز.
أعراضها
قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى وكذلك الترسبات التي تحدث في الشريان التاجي وتؤدي الى انسداد الشريان .
التشخصيص والعلاج
هناك ثلاث طرق لإصلاح عيوب القلب : 1- يعدل الجراح الثقب في القلب بخياطة أطراف الثقب معا 2- يتم ترقيع الثقب الكبير بنسيج صناعي 1- يتم ازالة صمامات القلب التالفة واستبدالها بصمامات الكرة القفص (وهو نوع من الصمامات يحتوي على قفص من الفولاذ يحيط بكرة مصنوعة من كربون معالج حراريا) كما يؤخذ نوع آخر من الصمامات المستبدلة من قلوب بعض الحيوانات وهو يعمل تماما مثل صمام قلب الانسان وذلك بأن يقوم الجراح بعمل غرز خياطية في الصمام الصناعي ويضعه في المكان الصحيح ومن ثم يخيطه مع القلب.
(1) التهابات القلب :
التي يمكن أن تصيب أماكن مختلفة من القلب وتشمل الورم وارتفاع الحرارة والألم مثل 1- التهاب التامور (النخاب) يصيب التامور وهو الحجاب الواقي الذي يحيط بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل الامراض المعدية والتهاب المفاصل أو الفشل الكلوي وقد يسبب تجميع السوائل تحته كما أنه اذا تجمعت كمبية كبيرة من السوائل فإن التامور يضغط على القلب ويمنعه من ضخ كمية كافية من الدم للجسم كما أن تكرار الالتهاب قد يتلف التامور ويضغط على القلب ويزل الاطباء النسيج التالف في حالة حدوثه. 2- التهاب الشغاف البكتيري : وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق بعض أعضاء الجسم حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب وقد تدخل البكتيريا من الفم أثناء جراحة الأسنان والفم ويقاوم جهاز المناعة العام في معظم الحالات ويدمر هذه البكتيريا ولكن قد تتجمع هذه البكتيريا على الصمام المصاب عند مرضى الصمام وتتكاثر كما أن هذا المرض قاتل إذا لم يتم علاجه.
(2) هبوط القلب :
وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية ، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل الدم يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس .
علاجه :
يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية وهي تمنع محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين واذا لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب غير قابل للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان قلب الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه الادوية أعرأض جانبية خطيرة.
6. وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب :
مثل 1- المرض الصمامي وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية . 2- نظم القلب غير الطبيعي ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب.
ولنا عودة لتكملة الموضوع
دكتور / رياض مهدي أبو سليمان
أستشاري أمراض القلب للأطفال
قسم الأطفال – كلية الطب ومستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض
مقدمة :
يمثل الثقب بين الأذينين ( الفتحة في الجدار بين الأذينين ) حوالي 13% من مجموع العيوب الخلقية التي تصيب القلب ، مع العلم أن معدل العيوب الخلقية 1% من الأطفال المواليد . وتعتبر جراحة القلب المفتوح الوسيلة الأساسية والمتعارف عليها بين الأطباء لقفل مثل هذه الثقوب لسنوات عديدة وقلت خطورة هذه العمليات مع تقدم جراحة القلب المفتوح هذه الأيام لكن هناك نسبة مهمة من المضاعفات والمشاكل الصحية نتيجة فتح عظام الصدر أثناء الجراحة وتحويل الدم إلى جهاز الدورة الدموية الأصطناعي ، بالإضافة إلى أن 7% من المرضى تبقى لديهم فتحة بين الأذينين تختلف في الحجم حتى بعد إجراء العملية .
قفل الثقوب عن طريق القسطرة :
بدأ التفكير بقفل الثقوب بالقسطرة دون الحاجة لإجراء عمليات عام 1976 عندما أجرى العالمان كنج وملز ( king & mills ) أول قسطرة ناجحة لقفل الثقب رغم أن الجهاز الأول كان كبير الحجم وصعب الإستخدام ولايتم تركيبة إلا على الكبار فقط
بعد ذلك توالت المحاولات من أطباء القلب لقفل الثقوب بأستخدام أجهزة جديدة بحيث تكون أصغر حجماً وأسهل في طريقة الإستعمال .
– جهاز كلامشل( Clam********l ) ( شكل 2 )
بعد الإنتهاء من تطوير عدة أجهزة تم إنتاج جهاز كلامشل ، وأنتشر أستخدام هذا الجهاز في كثير من دول العالم مثل أمريكا ، كندا ، وأوروبا .
واثبت الجهاز فاعلية عالية في قفل الثقوب بين الأذينين التي يقل قطرها عن 13 ملم . ولكن حدث مالم يكن بالحسبان حيث وجد أن أحد الأطراف المعدنية ينكسر بعد فترة من تركيبة ولم يسبب هذا الكسر مضار جانبية للمرضى وبذلك أعتبر الجهاز فاشلاً في تأدية المطلوب منه دون مخاطر وأوقف أستخدام هذا الجهاز حتى يعاد تصميمه .
هذا وهناك عدة أجهزة أبتكرت لنفس الغرض نفسه تستخدم في عدة دول بنسب متفاوتة .
جهاز أملاتز ( Amplatz ) : ( شكل 3 )
طور جهاز أمبلاتز في العقد الأخير ليصبح بذلك أكثر الأجهزة فاعلية في قفل الثقوب بين الأذينين.
من خصائص الجهاز الذي تميز فيه عن غيره هو صغر حجم القسطرة المستخدمة في تثبيته وبذلك يعتبر مناسباً لأستخدامه عند الأطفال الأصغر حجماً ، و يحتوي الجهاز على قرصين مثل المظلة ذاتية الإنفتاح ، كما أنه يمكن سحب الجهاز من داخل الجسم عن طريق القسطرة إلى خارج الجسم في حالة عدم ملائمة مقاس الجهاز للثقب .
– خطوات تركيب جهاز أمبلاتز :
أولاً : يقوم الفريق الطبي بإجراء القسطرة التشخيصية في البداية للتأكد من وجود الثقب ومكانه وأخذ القياسات الكافية. كما يتم أستبعاد أي عيوب أخرى قد تكون مصاحبة .
ثانيا: عمل دراسـة بالموجــات فوق صوتــية للقــلب عــن طريــق المـــرئ TRANSESOPHAGEAL ECHO فهى تعطي صورة أوضح من التي تؤخذ من خارج الصدر عبر جداره ، وهى متطلب هام لتحديد قياسات الثقب ومكانه وتتيح هذه الأشعة أيضاً متابعة خطوات تركيب الجهاز وبعد تركيبه .
ثالثاً : أختبار مقاس الجهاز ( شكل 4 )
رابعاً : تركيب الجهاز وإطلاقه .
خامساً: التأكد من قفل الثقب : ( شكل 5 )
يأخذ الجهاز الوضع النهائي بعد إطلاقه ، وبواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية وتقنيتها عن طريق المرئ يتم التأكد من قفل الفتحة تماماً .
أظهرت الدراسات الطبية التي أجريت على هذا الجهاز أن نسبة النجـاح تصـل إلى 90% ( نسبة قفل الفتحة تماماً ) ، ونسبة حدوث المضاعفات ضئيلة جداً .
يمكن إجراء القسطرة العلاجية وتركيب جهاز القفل عندما يبلغ الطفل السنة الخامسة من العمر أي قبل دخول المدرسة وهذا هو الوقت المناسب لهذه القسطرة العلاجية قبل أن ينخرط الطفل في نشاطات المدرسة . هناك بعض الحالات تستدعي إجراء القسطرة في عمر أصغر من ذلك وهذا يقرره أطباء القلب للأطفال المتخصصين بهذا النوع من القسطرة العلاجية حسب ماتدعوا له الحاجة .
أنواع الثقوب بين الأذينين : ( شكل 6 )
هناك أربعة أنواع رئيسية للثقوب بين الأذينين حسب مكان الثقب كما هو موضح في الشكل ، إن الثقب الموجود في وسط الجدار بين الأذينين هو الوحيد المناسب لهذه الأجهزة وهو الأكثر شيوعاً .
إن تطور الأجهزة في السنوات الأخيرة وملاءمتها لحجم الأطفال يجعل هذه التقنية تستغنى عن أجراء كثير من جراحة القلب المفتوح للأطفال وخاصة الإناث منهم ( وذلك لأسباب تجميلية تتعلق بفتح القفص الصدري) .
والحمد لله يوجد بالمملكة العربية السعودية عدة مراكز متطورة لتشخيص وعلاج أمراض القلب للأطفال . هذه المراكز تضم نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال القسطرة العلاجية ، حيث تجري مثل هذه القسطرة العلاجية بسهولة ويسر .
أعراض المرض:
تعتمد على حجم الثقب ففي أغلب الأطفال يكون الثقب صغير الحجم ويتم اكتشافه صدفة أثناء الكشف السريري، حيث يسمع الطبيب من خلال السماعة صوت لغط في القلب. وإذا تم عمل أشعة سينية فإنها تكون طبيعية سواء صورة القلب أو الرئتين وأيضاً التخطيط الكهربائي للقلب سليم. ولكنها تكون أكثر وضوحاً عند عمل الأشعة الصوتية للقلب وصورة للثقب. إذا كان الثقب كبيرا فإن المريض يعاني من صعوبة في التنفس وصعوبة في التغذية فيصاب الطفل بالتعب السريع أثناء شرب الحليب، كما أنه قد يؤثر على نمو الطفل وقد يتسبب الثقب في التهابات رئوية متكررة وأحياناً يكون هناك هبوط في عمل القلب وفي حالات تقل نسبة الأوكسجين في الدم فيكون الطفل مصاباً بزرقة في الفم واللسان واليدين وبعد الكشف السريري على الطفل في هذه الحالة يتضح صوت اللغط في القلب وبعد عمل الأشعة السينية يتضح أن القلب أكبر من الحجم الطبيعي. ولتشخيص أدق لمكان الثقب وحجمه يتم عمل أشعة فوق الصوتية للقلب (Echo)، تعمل هذه الأشعة بجهاز مخصص لتوضيح صورة كاملة للقلب والشرايين من الداخل والخارج، وهكذا يرى الطبيب القلب ومكان الثقب وحجمه وتأثيره على القلب ويقاس مقدار الضغط بين البطينين خلال الثقب. أما القسطرة القلبية فلا يتم عملها لكل الحالات بل في حالات يقررها طبيب القلب.
ويعتمد علاج الثقب على مقاسه فإذا كان الثقب صغيراً فإن نسبة 50% منه سوف تغلق تلقائياً ولا يحتاج علاجاً، وهذا عادة ما يحدث خلال السنة الأولى من الحياة. وقد يبقى الثقب حتى عمر 4سنوات ثم يغلق تدريحياً. وعادة لا يشتكي الطفل خلال هذه الفترة من أية أعراض، أما إذا كان الثقب كبيراً فسوف تظهر على الطفل الأعراض التي ذكرت سابقاً. وقد يؤثر كبر حجم القلب على حياة الطفل فيجب التدخل السريع في هذه الحالة، وذلك عن طريق إغلاقه عن طريق الجراحة ويفضل أن يكون عمر الطفل ما بين الستة أشهر إلى السنة لأن تأخير الجراحة في هذه الحالة مضر جداً على الطفل. فقد يفشل عمل القلب ويرتفع ضغط الدم الرئوي وإذا حصل ذلك فلا يفيد التدخل الجراحي لإغلاق الثقب، ولكن بعض الثقوب تغلق بواسطة القسطرة القلبية دون تدخل جراحي، وهذا يعتمد على مكان وحجم الثقب المناسب لهذا الإجراء وهو أمر يحدده طبيب القلب. يجب التنبيه هنا أن الطفل المصاب بثقب في القلب مهما كان حجمه يكون فرصة لالتهاب الأنسجة الداخلية للقلب ) Endocarditis Infective )، وبهذا يجب إخبار طبيب الأسنان عند زيارته بأن الطفل لديه ثقب في القلب، وبذلك يعطيه طبيب الأسنان مضاداً حيوياً يمنع حدوث الالتهاب في القلب. ويطبق هذا الإجراء أيضاً قبل عملية إزالة اللوزتين أو إزالة اللحمية،وإذا ما احتاج الطفل لعمل جراحة في المسالك البولية أو في الأمعاء، حيث يعد التهاب الأغشية الداخلية للقلب خطيراً وهو عادةً يحدث بسبب بكتيريا، وأهم الأعراض التي تصاحب هذا الالتهاب هو ارتفاع في درجة الحرارة والذي يستمر إلى عدة أيام، بل قد يصل إلى أشهر. وقد يصاحبه خمول في الجسم وآلام في المفاصل وصداع وقيئ. ولعمل تشخيص دقيق للطفل المصاب يتم تنويمه في المستشفى وعمل التحاليل المخبرية اللازمة له من زراعة للدم وصورة صوتية للقلب بجهاز(Echo) يتناول فيه المريض المضادات الحيوية والتي تصل مدة تناوله لها من 46أسابيع.
أما النوع الآخر من الثقوب فهو الذي يكون بين الأذينين (الغرفتين العلويتين من القلب)، وهذا حسب حجمه ومكانه الذي يرى بالأشعة الصوتية حيث يتم علاجه بالقسطرة القلبية.
وارجو من كل أخت صادف ولها شخص يعاني من القلب تكتب لنا قصتها للإستفادة والإفادة
وأن شاء الله لي عودة معكم لأروي قصة أبني**** بس بعد ما اشوف التفاعل مع موضوعي
أنتي على راسي حبيبتي