بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد**
عن ابن عباس رضى الله عنه قال : (رفعت امرأة صبيا فقالت : يا رسول الله ، ألهذا حج؟ قال : نعم ، ولك أجر)**البخاري
☻ ومن هنا اختى الغالية اعلمى ان كل ما تعلمينه لطفلك من خير فهو فى ميزان حسناتك**
فقط اخلصى نيتك لله وستجدى عند الله الخير الكثير فابنك امتداد لحياتك وسيفتح كتابك بعد موتك بالدعاء والاستغفار.
☻ واعلمى ان الدال على الخير كفاعله فلكِ أجر كل مايفعله ابنك صغيرا وكبيرا ولا تنقصى من اجره شيئاً ..
☻ فوالله انَّها لحسنات كثيرة على اعمال قليلة من رب يُجازى الحسنه بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة .
☻ اذا علمت ذلك فاعلمى ان النبى صلى الله عليه وسلم قال:
(نضَّرَ اللهُ عبدًا سمِعَ مقالَتِي ، فوَعَاها وحَفِظَها ، ثُمَّ بلَّغَها عنِّي ، فرُبَّ حاملِ فقهٍ غيرِ فقيهٍ ، وربَّ حاملِ فقهٍ إلى من هو أفقَهُ منْهُ)الراوي:أنس بن مالك المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:6765 حكم المحدث:صحيح
☻وهنا النبى صلى الله عليه وسلم يدعو بالنضارة والبهجة والحسن..لمن سمع حديثه فحفظه حتى يبلغه لغيره، لأن مهمة تبليغ دين الله تعالى هي مهمة النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه.
☻**ولهذا اتيت لكِ
اختى الحبيبة بمجموعة من أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم شملت العقيدة والفقه والآداب والأخلاق وغيرها بطريقة مبسطة للأطفال تبدأ من الحضانه ،،فهىَّ سهلة وميسرة اردت أن اضعها بين يديك فى اجازة المدارس**
☻و على كل اخت ان تستخدم الاسلوب المناسب لسن طفلها فى الحفظ والشرح وطبعاً تعملى جوائز بالاسلوب المناسب لكِ ولهم تقبل الله منك ونضر وجهك ووجه أولادك وعلمكم العلم النافع.
الحديث الأول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن"؛ رواه مسلم من حديث أبي هريرة.
يا أبنائي الأعزاء، مَن أراد أن يكلمه الله، فليقرأ في المصحف، وهناك سورة من القرآن من قرأها يكن له ثواب عظيم، وهي سورة الإخلاص: ﴿**قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾، هذه السورة من قرأها كأنه قرأ ثُلُث القرآن، وسورة الإخلاص تعرفنا على وحدانية الله تعالى، وأن الله واحد في ملكه لا شريك له، وأنه هو الواحد الأحد الفرد الصمد، وهي أيضًا رقية شرعية نرقى بها المريض. قبل النوم**
الحديث الثاني:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرًا، يُفقه في الدين"؛ متفق عليه من حديث معاوية بن أبي سفيان.
يا أحبائي، الله سبحانه وتعالى فضل أهل العلم، وجعلهم أفضل الناس، فمن أراد الله به كل خير يجعله يحب العلم والفقه في الدين، فيتعلم العقائد الإسلامية: (مَن ربك؟ وما دينك؟ ومن رسولك؟)، ويتعلم أحكام الدين من الصلاة والصوم، والزكاة وبر الوالدين، فمن علم أحكام دينه، كان من خير الناس.
الحديث الثالث:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى عليّ صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا"؛ رواه مسلم من حديث بن عمرو.
يا أولادي الصغار، ماذا نقول إذا سمعنا اسم الرسول صلى الله عليه وسلم؟ أحسنتم، نُصلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
أتعلمون ما فضل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم؟
إن فضلها عظيم، مَن صلى على النبي مرة، صلى الله بها عشر صلوات، ألا يكفي يا أولاد أن يذكرك الله سبحانه وتعالى عشر مرات؟ هذا فضل كبير.**
هيا بنا نصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.**
الحديث الرابع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده"؛ رواه مسلم من حديث أبي ذر الغفاري.
هيا بنا يا أحبائي، نتعلم فضل الذكر أولًا.
هل تعلمون أن من أحب الكلام إلى الله تعالى أن تسبح الله تقول: "سبحان الله"، ويمكن أن نقول: "سبحان الله وبحمده"، تغرس لنا شجرة في الجنة، ولو قلنا: "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"، تغرس لنا في الجنة نخلة، انظروا لو قضينا الوقت في الذكر، كم نزرع في الجنة؟**
الحديث الخامس:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه، ولا يَحقره، ولا يخذله"؛ رواه مسلم من حديث أبي هريرة.
يا أولادي، حرَّم الإسلام أن تؤذي أحدًا من الناس، فلا يظلم مسلم مسلمًا، فيأخذ منه مالًا أو شيء بدون رضاه، ولا يحقره؛ أي: يُقلل من شأنه أمام الناس، ويقول عليه شيء يؤذيه، وكذلك لا يخله ويصغر من شأنه، ويحرجه أمام زملائه وأمام الناس، فإذا تركنا هذه الصفات الذميمة، رضِي الله عنا.
الحديث السادس:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الكلمة الطيبة صدقة "متفق عليه من حديث أبي هريرة.
يا أولادي، عظم الإسلام اللسان، وجعله دليلاً على جميع أعضاء الإنسان، فمن الممكن أن نتكلم بالكلمة تكون لك بها صدقة، ومن الممكن أن تتكلم بالكلمة تكون عليك حسرة، فالكلمة الطيبة التي تقولها لأخيك المسلم (جزاك الله خيرًا – أو بارك الله فيك) مثل هذه الكلمات كلها صدقة لك في ميزان حسناتك يوم القيامة.**
الحديث السابع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب"؛ متفق عليه من حديث أبي موسى الأشعري.
يا أولادي، الصاحب يعرف بصاحبه، فإذا صاحبنا الأخير، يرتفع شأننا، ولا نصاحب الأشرار الذين يدعوننا إلى فعل المحرمات؛ مثل: "عقوق الوالدين وتكسير الأشياء، بل نصاحب من يصلي، ويعتاد الذهاب إلى المسجد، ويحفظ القرآن، ويحفظ سنة النبي صلى الله عليه وسلم".
فأتعلم منه الأشياء الطيبة، ويتعلم مني الأشياء الطيبة، حتى ندخل الجنة مع الصالحين يوم القيامة.**
الحديث الثامن:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطهور شطر الإيمان"؛ رواه مسلم من حديث الحارث بن عاصم.
أبنائي الأعزاء، أكرمنا الله عز وجل بنعمة الوضوء والطهور هذا جعل الله له ثواب عظيم ولا يصح الصلاة إلا به، فيغفر الله مع كل قطرة تنزل منا في الوضوء ذنوبنا، فنخرج بلا ذنوب طاهرين.**
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة"؛ رواه مسلم من حديث الحارث بن عاصم.
يا أحبائي، الصلاة تربطنا بالله تعالى، فهي ركن الإسلام وعموده، ومن يصلي في المسجد في جماعة تكون حسناته أكثر من الذي يصلي منفردًا بسبع وعشرين درجة، فنحافظ على الصلاة في المسجد.
ولكن أدخل المسجد في هدوء ووقار وسكينة، وأجلس في المسجد بهدوء، ولا أزعج المصلين، ولا أعبس في أدوات المسجد؛ لأنه بيت الله تعالى حتى يرضى الله عني ويدخلني الجنة.
الحديث العاشر:
قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: "من صلى البردين دخل الجنة"؛ رواه مسلم من حديث جندب بن سفيان.
يا أولادي، أمرنا الله بالحفاظ على الصلوات، وخاصة على الصلوات التي يهملها كثير من الناس، أو تضيع منهم صلاة؛ مثل: "صلاة الفجر والعصر"، فينبغي أن تحافظ على جميع الصلوات.
البردين: الفجر والعصر.**
الحديث الحادي عشر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم؛ حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"؛ متفق عليه من حديث أنس.
يا أولادي، المسلم أخو المسلم يحبه، ويحب له كل خير، فلا يكون المسلم في درجة الإيمان إلا إذا أحبَّ لزميله وصديقه كلَّ خير يحبه لنفسه، فمثلًا هل تحب أن تكون جائعًا أو مريضًا، كذلك لا تحب لأخيك المسلم أن يكون كذلك، بل إذا**
أحببت لأخيك الخير، أحبك الله ورضِي عنك، وزادك من فضله
الحديث الثاني عشر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه"؛ متفق عليه من حديث أبي هريرة.
يا أحبائي، الله يحب أن يكون الناس في ألفة ومحبة فإذا جاءك ضيف يزورك ويسأل عنك، قدم له أفضل شيء عندك من الطعام والشراب، وأجلسه في أحسن مكان عندك، وعامله معاملةً حسنة.
•هذه هي وصية النبي لك من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه، فإكرام الضيف علامة على الإيمان بالله والإيمان بيوم القيامة.
==========================================
أخر الأحاديث يسر الله لنا ولكم ما يُحب ويرضى وتقبل الله منَّا ومنكم
دمتم فى امان الله طيبين**
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته