يحكى أن امرأة تزوجت من قبيلة معادية لقبيلتها.فأراد أخوها أن يغزو تلك القبيلة .فاتفق مع أخته أنه لدى اقترابه من الحي ليلا سوف يعوي مقلدا عواء الذئب لكي تخبره أخته حينما تسمع صوته بمكان ابل القوم ..فلما سمعت عواءه آخر الليل عرفته وانشدت قائلة تسمعه لكي يهتدي إلى موقع الأبل:
ياذيب يا اللي جر صوت عوى به*** قصدك ظما والا من الجوع ياذيــب
ياذيب لا تطردك عنا المهــــــــابة*** طرش العرب بالبر كله عوازيــــــب
تلقا العشا لك في خشوم العقابــة*** في فيضة السرداح وإن تهت ياذيب
فسمعتها إحدى عجائز الحي من تلك القبيلة فظنت انها تناجي عاشقا و تضرب له موعدا ..فقالت العجوز:
يابنت حذرا لا يعضك بنابه*** ترى معض الذيب ما به تطابيب
تراك مثل البكرة اللي جلابه*** ليا حافك السوَام يلقى العذاريب
فأجابتها البنت قائلة:
وحياة جلاَب المطر من سحابه*** إني سليمة ما بعد عضني ذيب
واللي ظلمني جعلها في شبابه*** وتحدره من عاليات المراقيب
انا كما عِدً عذيً شرابــــــــــــه*** ما تارده بالقيظ حٍرش العراقيب
وسلاااامتكم..دمتم بود