السلام عليكم
تعتبر الستائر من قطع الديكور المهمة و الأساسية بالمنزل، إذ لا يمكن لأي منزل أن يخلو منها مهما كانت طبيعته أو نظامه. في القديم القريب كان دور الستائر يتجلى فقط في حجب الضوء، أما اليوم فتعدى دورها ذلك بكثير، فأصبحت بمثابة لوحة فنية بحد ذاتها، تختلف من بيت إلى آخر حسب بساطتها و خامتها…
من المهم أن لا تغفل السيدات تنظيف الستائر ، ولكي لا تتراكم عليها الأتربة، مما يؤدي إلى تغير لونها، بسبب الأوساخ والغبار، تحتار الكثير من السيدات عند اتساخ ستائر منزلها، غد تصبح خائفة من إمكانية الإضرار بالثوب أثناء غسله، بسبب جهلها للطريقة السليمة للغسل و التنظيف. وكونها تحب الاحتفاظ بشكل ستائرها كما اقتنتها اليوم الأول.
سنقدم اليوم لكي عزيزتي، الطريقة المثلى التي يمكنك بواسطتها الاعتناء بستائرك دون الإضرار بها، إذ يمكنك ذلك من خلال الاعتناء الأسبوعي بستائرك، ليس عن طريق غسلها، و إنما عن طريق نفضها و إزالة الغبار عنها بواسطة المكنسة الكهربائية، أما بالنسبة للغسل ، فيمكن أن يكون مرة كل شهرين. فإذا كانت الستائر الملونة، عليك فعل امتحان صغير قبل غسلها ، ألا وهو تبليل قطعة قماش صغيرة منها، و بعد ذلك ملاحظة لون الماء الذي تمت بواسطته عملية الغسل ، فإن لم يتغير لون الماء قومي بعملية غسلها كاملة، أما إن كان العكس فيجب أن تأخذيها للغسل عند المختصين في ذلك حتى تحافظي عليها.
في حال قمت بعملية الغسل بالمنزل، تجنبي القيام بعصرها عند إخراجها من الماء ، فهذا يفسد شكلها، أما إن كانت ستائرك مخيطة من الدانتيل، فعليك قبل غسلها أن تضعيها في كيس مخدة مقفول و ضعيها بالغسالة الكهربائية، و بذلك ستضمنين عدم تمزق القماش.
أما إن كانت ستائرك مصنوعة من القطن، فمن الأفضل غسلها و هي معلقة على حبل النشر. و فيما يخص الستائر البيضاء فهي تتطلب عناية خاصة، لذلك عند غسلها، قومي بنقعها في ماء بارد، به كمية مناسبة من الخل الطبيعي، أي ما يعادل كأسا كبيرا في 20 لترا من الماء. واتركيها ليوم كامل و في اليوم التالي قومي بغسلها بماء و منظف عادي، مع تفادي استعمال المبيضات.
ولا تنسي عزيزتي القيام بتنظيف سكك الستائر و الحمالات، التي تختلف طريقة تنظيفها حسب المواد المصنوعة منها، و التي يتم تنظيفها بواسطة المناديل المنظفة و المعطرة المناسبة لكل نوع.
يسلمو