تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الطفل و الفكر -للأطفال

الطفل و الفكر -للأطفال 2024.

الطفل و الفكر ..


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأطفال لأسباب لا يمكن حصرها بأجمعها. ولكن يمكن أن نصنفها ربما وفقا لنظرية (يونغ) في علم النفس بالنسبة لنموذجيها

فالمنفتح يكتشف عالم الأشخاص بسرعة أكثر من النموذج المنغلق، وهذا الأخير يكتشف ربما بسرعة أكبر عالم الأفكار، ولكن دون أن يختصر المراحل.

غير أن اكتشاف عالم الأفكار يأتي دائما بالنسبة لكلا النموذجين بعد اكتشاف عالم الأشخاص.
واطراد اندماج الطفل في المجتمع هو بيولوجي ومنطقي في آن. إنه يشكل على أعمار ثلاثة:
1 – العمر الذي يكتشف فيه تلقائيا عالم الأشياء، وهو يلعب بأصابعه وبمصاصته.
2 – العمر الذي يكتشف فيه تدريجيا عالم الأشخاص، وهو يتعرف فيه على وجه أمه بادئ الأمر.
3 – العمر الذي يكتشف فيه أخيرا عالم الأفكار. وهذا الكشف الأخير هو الذي يهمنا أن نتناوله هنا بالتحليل.

إننا نعلم أن اكتشاف الأشياء عند الطفل إنما يتم بامتلاكها. والرابطة التي تقوم بينه وبينها رابطة غذائية: فهو يحمل الشيء تلقائيا إلى فمه.

غير أن اكتشافه لعالم الأشخاص يتم بمقدار ما يرتبط بها بعلاقات عاطفية ثم اجتماعية.

والأمر نفسه في دخوله عالم الأفكار؛ إذ يبدأ من اللحظة التي يتمكن فيها من تكوين روابط شخصية مع مفاهيم تجريدية.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إن علينا أن نرى طفلا يفشل في مسألة صغيرة لنقدر المجهود المصحوب باليأس أحيانا في اقتحام باب هذا العالم.

هذه المأساويات الصغيرة تمر على العموم دون أن تفطن لها الأسر والمدارس. غير أن الطفل يتذكر أحيانا أنه بعد أن اصطدم بصعوبة عدة مرات دون أن يقهرها يكشف له يوما تفكيره وعقله سبيلا لقهرها فيجد الحل وحده.

فهذه اللحظة بالنسبة إليه هي لحظة (أرخميدس)، ويستطيع أن يصرخ مثله (أوريكا)، وتكون هذه اللحظة ما بين السابعة والثامنة من العمر؛ حيث يضع قدمه في عالم الأفكار دون أن يعتمد على أحد.

هذه الخطوة هي حاسمة في اطراد اندماجه الاجتماعي، لأنها تؤصله في محيط ثقافي أصيل يجعل منه (حي بن يقظان) أو (روبنسون كروزو).

فعندما يعبر الطفل عالم الأفكار يضع قدمه في محيط ثقافي، وأحيانا في أنظمة إيديولوجية، لها من خصائصها ما يفصل بينها وبين المجتمعات المحايدة أو الخامدة.
هذا التغيير في المستوى النفسي يكشف له عن آفاق جديدة، وأبعاد لا تخطر له ببال. وإذ يحول هذا الاكتشاف كيانه النفسي؛ فإن كيانه الجسدي يتحول هو الآخر.

ان العشر سنوات الأولى من عمر الطفل لهي أعظم سنوات لترسيخ الثقة و المبادئ و القيم الراقية في نفسه لأنه في هذه السنوات يكون شخصيته و عليكم يا آباء و أمهات مساعدته في صقل شخصيته ليس كما تحبون بل كما يحب هو و لكن راقبانه من بعيد و اتركوا له المجال ليختار شخصيته المستقلة المبنية على قيم كبرى و أخلاق محمدية

م/ن مع تعديلي

دمتن بود غالياتي … أمهات عظيمات

يعجبني ويستحق التقييم
نورتي ياقمر يزين بالنجوم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيكِ حنان
تحليلات رااائعة جدآآآ و منطقية لعالم الطفل وتطوراته الفكرية ومدى وعيه وارتباطه واكتشاف ما حوله …ونصائح قيمة لصقل شخصية الطفل ليتصف بشخصية قوية متزنة واعية لما يحيط بها …
فعلآآآ موضوع قيم
يعطيك الف عافية غاليتي …خليجية

رائع يا حنان كلمات جميله في وصف تطور الطفل و السن المناسب لصقل المهارات الفكريه

كنت اتمني ان تزيدي الموضوع جمالا بطرح بعض التدريبات التي يكمكن للام ان تتبعها مع اطفالها حتي نصل بهم الي جيل مفكر

موضوع رائع يا حنان و استمتعت جدا بقرائته حبيبتي

جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيعك الرائعه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم اختي كاتيا

الطفل بطبيعته يستمد معرفته و خبراته من خلال تعرفه اليومي و احتكاكه بكل ممن حوله و ما حوله و ما يراه و يسمعه..

قد يكون في بدايته يشعر بالغرابة و الحيرة و عدم المعرفة
لكن مع تقدمه و مع اصراره المعروف و فضوله الطبيعي الطفولي
يمكنه ان يتعلم لو شئ بسيط
و عندها نجد الطفل يشعر بالفخر و يتباهي بما فعله او بما عرفه
و نجده كأنه امتلك كنز كبير

و كلما كبر الطفل و تقدم بعمره يستطيع التزايد في خبراته و معرفته
و كل ذلك من خلال تفكيره و فكره المتزايد مع الايام

و اهم من يستطيعوا مساعدته علي ذلك
هي اسرته و والديه علي وجه الخصوص

طرحك في قمة الروعة
بارك الله فيكي

مع حبي
"مينو"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

hehehehe

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.