تناول السردين يزيل التجاعيد من الوجه ، ويجعل الجلد أكثر نعومة، ويحسن من أداء القلب والمخ لوظائفهما.
يقول الدكتور – بنجامين فرانك – في كتابه (الطعام المضاد للشيخوخة). " أن أسماك السردين هي الرائد في الحد من أثار الشيخوخة، ويمكنها التخفيف من بعض المشاكل المرضية عند البعض من الناس وفي كل الأعمار. وإن أهم الأهداف التي يمكن أن نحققها من وراء تناول السردين كطعام بصفة منتظمة هو الحفاظ على جلد الوجه بدون تجاعيد، بحيث يبدو أكثر تألقا، وأكثر نعومة وطراوة، وحيوية، مشرئبا بالحمرة، كما لو صاحبه أقل عمرا من عمره الحقيقي ".
وأستطرد يقول : " في خلال شهر من تناول أسماك السردين، فإن تلك التجاعيد التي تظهر في الوجه، مع بقع الشيخوخة أحيانا، ما تلبس إلا أن تختفي من أماكنها ".
وليس الجلد هو الوحيد المستفيد من أكل أسماك السردين، بل أن هناك أعضاء أخري تستفيد من ذلك، مثل : الشرايين التاجية للقلب، وحالات هبوط القلب الحاد أو المزمن، وتلك حالات تتحسن كثيرا بمجرد تناول أسماك السردين بصفة منتظمة شبه يومية.
كما أن المخ تتحسن وظائفه أيضا من تناول هذا الطعام، فيصبح المخ أكثر وعيا وانتباها، وتتحسن الذاكرة والوعي لدي من كانوا يعانون من اضطراب فى ذلك. السردين يحتوي علي الحمض النووي (ر.ن.أ – rna) بكميات كبيرة في داخله. ومن المعلوم أن هناك في الطبيعية نوعين من الأحماض النووية وهي (rna) و(dna). كما أن هناك سببا يدعو إلي الاعتقاد بأن تناول الحمض النووي rna في صورة الأطعمة التي تحتوي عليه وبكميات كبيرة مثل أسماك السردين، فإن ذلك من شأنه أن يعمل علي إحلال ما فقده الجسم من هذا الحمض، مما يهيئ لنا أن نعيش حياة أطول (بأذن من الله)، وبعيدا عن الأمراض الفتاكة التي تقصف العمر لا قدر الله.
ويقول الدكتور – بنجامين فرانك – أنه ينبغي علينا أن نأكل السردين 4 مرات في الأسبوع لكي يؤتي ثمار فوائده، وكلما كان السردين صغيرا في الحجم، كلما كانت المنفعة أهم وأعم. وعموما فإن جميع المأكولات البحرية ذات فائدة قصوى علي الصحة العامة لكل الناس، ولكل الأعمار.
كما أن الأحماض الأمينية الأساسية توجد أيضا في أعضاء الحيوانات مثل الكبد والكلي، كما توجد في أنواع عديدة من البقول، مثل الفاصوليا، والعدس، وأيضا في بعض الخضراوات، مثل البنجر، والأسبرجس (كشك ألمظ)، والكرفس، وخميرة الخبز المعتادة أو (خميرة البيرة)
فوائد عظيمه
جزاك الله خير ع الافاده