تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التجديد هو السلاح الاكيد حياة زوجية

التجديد هو السلاح الاكيد حياة زوجية 2024.

التجديد هو السلاح الاكيد

خليجية

بعد أعوام قليلة من الزواج ، وربما قبل انتهاء العام الأول ، تصبح الحياة رتيبة ومليئة بالروتين ، مما يدفع الزوج للبحث عن علاقات نسائية متعددة لإشباع حاجته العاطفية ، أما الزوجة فتعيش حبيسة جدران أحزانها .
أكدت ذلك دراسة ميدانية قام بها المركز القومي للبحوث في مصر ، كاشفة ، بحسب مجلة سيدتي ، عن أن 67% من الأسر الذين شملتهم الدراسة يعانون من حالات الروتين الزوجي، وهذا أدى إلى الملل الشديد الذي يصيب المتزوجين، خاصة الذين مر على زواجهم أعوام كثيرة .

الملل الزوجي ليس مشكلة المتزوجين في مصر وحدهم ، بل يتقاسم معهم الوطن العربي نفس المشكلة ، فقد أرسلت مييرا من تونس إلى باب أوتار القلوب بشبكة الأخبار العربية محيط تشكو من برود زوجها بعد قصة حب انتهت بالزواج ، قائلة : لا أعلم من أين أبدأ . أنا متزوجة من سنتين ، ولدى طفل عمره شهرين و كنت متزوجة عن حب ، وزوجي شخص طيب جداً ، لكن المشكلة أنني أشعر أن بيني وبينه حاجز ، بالرغم من أننا نتحدث بصراحة في أوقات كثيرة ، فأنا رومانسية ، إلي حد كبير، و هو روتيني إلي حد كبير أيضاً ، بمعنى أنى أبعث إليه رسائل حب ، يستقبلها و لكنه لا يكلف نفسه حتى عناء الشكر

وتتابع قائلة : أعلم أنك ستقولين لي هذا حال كل الأزواج. لكنني متأكدة أن هذا ليس حالهم كلهم، و لكنني مللت الحياة معه فأين حياتي ؟ إنني لا أجده في حياتي..فأنا أكافح لكي أكسر الحاجز بيني وبينه بكافه الطرق و لكنه لا يساعدني و أنا وحدي لا أستطيع فعل شيئا.. رغم أنني لا أطلب الكثير فقط أطلب حبه لى ، أعلم آنه يحبني و لكنني امرأة كأي امرأة تريد أن تسمع كلام حلو…حتى عندما نمارس حياتنا الزوجية أنا التي أقول له إنني أريدك و عندما سألته لماذا لا تطلبني مثلما أطلبك انا ، يكون رده أنا أريدك كل الأوقات ، ولذلك هو لا يريد أن يضغط على ، فهل هذا معقول ؟ لقد مللت هذه الحياة، ولا أعلم ماذا أفعل؟

ابدأي بالحل
=======
إلى كل زوجة تشعر بجفاء زوجها أو ببعده عنها ، ابدأي أنت بالحل أولاً فخيركما من يبدأ بالسلام ، ولا تعتقدي أن هذا يقلل من شأنك وكرامتك ، بل يزيدك معزة داخل قلبه ، فالرجال يحبون أن يكونوا مرغوبين وأن تظهر لهم زوجاتهم مدى تمسكهن بهم .

* محور اهتمامك : اجعلي زوج يشعر بأنه محور اهتمامك ، فحاولي الاستيقاظ دائماً معه صباحاً، وأعدي له الحمام والإفطار، وساعديه على ارتداء ملابسه، وأيقظي أطفالك لمشاركته طعام الإفطار، وعند عودته من العمل احرصي على أن تتناولوا جميعاً الطعام سوياً ولا تنامي قبل أو بعد ذهابه للفراش . في الوقت نفسه لا تجعليه يشعر بأنه محور حياتك وأن حياتك ستتوقف بدونه، أظهري له أن لديكِ اهتمامات أخرى ولكنه تجعلينه في المقدمة لأنه يستحق حبك واهتمامك .

* أقرب طريق إلى قلبه : تذكري أمك عندما كانت تردد الحكمة القديمة أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته . من هذا المنطلق أتحفيه من يديكِ بأحب الأكلات إليه ، واجعلي لأهله نصيب من تذوق مهارتك في الطهي ، هكذا تضربين عصفورين بأكلة واحدة فتكسبي زوجك وأهله .

* كوني وفية بأهله : إذا لاحظت تقصيره في السؤال عن أحد أقربائه بادري أنت، وحاولي أن تنخرطي في عائلته، اعرضي المساعدة معهم في أعمال المنزل ، وإياكِ أن تخبري أحد منهم تفاصيل حياتكما .

* تذكري أنك زوجة : بمجرد دوخلك منزل الزوجية لقبتِ بلقب الزوجة ، وأنت تعلمين أن الزوج من الشيء يطلق على اثنين لا يمكن أن ينفصلا ، لذا تذكري أنك لستِ بمفرد ولديكِ شريك استشريه في أدق التفاصيل ، كعزمك مثلاً على إتباع نظام غذائي ، تغيير أثاث في المنزل ، أطباقه المفضلة على الغداء .. إلخ .

* ابعدي حبة تزيدين محبة: كيف؟ بالابتعاد عن بعضكما بعضا يومين. هذا الابتعاد يتلخص بالانفصال الروحي والجسدي داخل البيت. فلينم كل منكما في غرفة منفصلة وينصرف إلى تصريف أموره الشخصية باستقلالية تامة عن الطرف الآخر. ثم تواعدا على لقاء رومانسي حول مائدة عشاء خفيف تحت ضوء الشموع أو في الحديقة وربما على البلكونة تحت ضوء القمر. التزما بالكلام القليل والنظر الكثير والتعابير الحبية المكثفة. هكذا ستعيدان اكتشاف مشاعركما وتجديد علاقتكما العاطفية بأقل تكلفة وخسائر ممكنة.

* الحب يدعم شباب القلب: لا تعتبري أبداً انك كبرت على الحب مع زوجك. فالقلب يبقى شاباً مهما كبر السن. انسي الأولاد وهمومهم بين وقت وآخر، ودلعّيه ليدلعّك ومازحيه ليمازحك وشجعيه على الخروج إلى المقاهي والمطاعم والأمكنة الخاصة بالشباب، وليس فقط العائلات. شاهدي معه مسرحية كوميدية أو حفلاً غنائياً أو فيلماً جديداً أثار جدل النقاد. فذلك سيرد الحيوية والنشاط لعلاقتكما ومشاعركما.

* عطلة نهاية الأسبوع : خذي لنفسك وزوجك عطلة ويك إند بين فينة وأخرى تنعزلان فيها عن كل ما حولكما من أرق وضجيج. لا تلفونات ولا موبايلات ولا علاقات عامة. فقط أنت وهو في مكان هادئ بعيد عن الضجيج ولا يعكر الصفاء حولكما سوى ضحككما ومزاجكما الرايق جداً. أعلنيه ويك أند عالميا للكسل.. ناما كثيراً وكلا لتنتعش الصحة واضحكا لشد بشرة الوجه. قد يبدو الأمر غريباً لك، لكنه فعّال ويقوي مناعتكما بعد العودة إلى جو الأسرة وروتينها.

* اظهري احتياجك له: غالباً ما تربط النساء حاجتهن للرجال بضعف في شخصيتهن وهذا خطأ. فمن الضروري جداً أن تشعر المرأة زوجها بحاجتها له في بعض الأحيان، والحاجة هنا معنوية أكثر مما هي مادية، كما يقول الخبراء. إذن أخبري شريكك أين ومتى تحتاجين وجوده بقربك وكيف يمكن له أن يقوم بذلك، حتى لو كنت تحتاجين لمسة يد أو تربيت على الكتف. فهذا سيشعره بالأهمية وبميولك الأنثوية تجاهه وقدرته على تطييب خاطرك وإشباع احتياجاتك. لا تنسي طبعاً أن تعامليه بالمثل.

* توقفي عن لوم زوجك على التعاسة التي تشعرين بها: تذكري دائما انه إذا كنت تشعرين بالتعاسة بسبب تصرفات زوجك فان ذلك لا يعني بالضرورة أن هناك أمر خاطئ بتصرفاته بل انه رد فعلك أنت.

أبعدي الملل الجنسي
===========
الدكتورة هبة قطب ، متخصصة الطب الجنسي والعلاقات الزوجية ، أكدت لشبكة الأخبار العربية محيط ، أن التعاسة تبدأ من الفراش .

لذا عليكِ يا عزيزتي أن تهتمي بالجانب الآخر من علاقتك بزوجك ، إليكِ بعض نصائح الأطباء التي تساعدك على تحقيق علاقة حميمة ناجحة بعيداً عن الملل :

ـ الثياب لها دور أساسي ومهم في هذه العملية فجدديها كلما استطعتِ واحرصي على التنوع في الأشكال والألوان .

ـ نوعي في اختيار عطوركِ لا تثبتي على نوع واحد مع ملاحظة أن العطور الهادئة تهيئ جواً رومنسياً ، ولا تنسي أن للعطر دور هام في إثارة الرجل جنسياً لذا ينصحك الأطباء باستقبال زوجك بالعطور لا بروائح البصل والثوم التي تشع من ملابسك بعد تحضير الطعام .

ـ جددي في أوضاع الممارسة وأماكنها حتى لاتشعرين بروتين يومي قاتل ، فغرفة النوم ليست المكان الوحيد لممارسة الجنس ، لا تتقيدي بمكان معين ، اجعلي ذكرياتك أنت وزوجك تلاحقكِ في المنزل بأكمله .

ـ غيري أثاث غرفة النوم وإذا لم تستطيعي انقلي الأثاث من مكان إلى أخر لتشعري دائماًُ بالتجديد .

ـ اختاري أنواع الورود التى يحبها زوجك وضعيها في أماكن مختلفة مع تشغيل إضاءة مختلفة عن الإضاءة المعتادة .
للرجال فقط
=======
أما أنت عزيزي الزوج ، فيقع على عاتقك دور كبير في إبعاد الممل عن حياتك الزوجية لا يقل أهمية دور زوجتك في ذلك ، لذا ينصحك علماء النفس بأن تحاول دائماً أن توفر لها الراحة في كل الظروف الحياتية.

* لا تظهر لها عيوبها بشكل مباشر.

* اشتر لها هدية بين حين وآخر، وابتكر في تسليم الهدية لها كأن تخفيها في مكان ثم تدعوها إليه مثلاً.

* لا تكن عنيفاً في التعامل معها!.

* إذا كانت لديها هواية فشجعها عليها.

* اعمل على رعايتها في بعض حالاتها النفسية، خصوصاً في وقت (الحمل).

* عند عودتك إلى المنزل، فلا تفكر بعملك، وتحدث معها باهتماماتها وأحوالها اليومية.

* نادها باسم مميز إليها.

* قبّل رأسها إذا بذلت مجهوداً من أجلك، أو عند دخولك المنزل.

* حاول أن تفاجئها ببعض الطلبات التي كنت ترفضها وأحضرها لها.

* لا تعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط.

* تغزل بها بين حين وآخر.

* امتدح رائحة المنشفة وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطييبها وتنسيق الزهور، وكل ما لامسته يدها.

* بين مزايا الوجبة ومدى رغبتك فيها، وأنها كانت في خاطرك منذ يوم أو يومين.

* علّم الأبناء ألاّ يتقدموا على والدتهم بالطعام.

* ساعدها على تجهيز المنزل إن كان لديكما ضيوف.

* اعمل على حُسن استقبال أهلها عند زيارتهم.

* أحضر لهم هدية بين حين وآخر.

* أمدحها أمام أهلها في حُسن ترتيبها المنزل وتربية أولادها.

* إذا مرضت اهتم بها واسهر على راحتها ورعايتها.

* اتفق معها على أسلوب لتربية الأبناء حتى لا تختلفا في ذلك.

* حاول أن تجعل يوماً واحداً في الأسبوع للأسرة للخروج والزيارة للترفيه عن النفس والابتعاد عن الروتين المنزلي.

* اجتمع معها لعبادة الله، كقيام الليل أو قراءة القرآن أو غيرهما .

* إذا سافرت فحاول أن تأخذها معك إن استطعت.

* إذا سافرت دونها فأخبرها بمشاعرك تجاهها ومكانتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.