الإحترام بين الزوجين 2024.

لفت نظري هذا الموضوع و حبيت أطلعكم عليه لاني لاحظته أنا شخصيا في حياتي الإجتماعية .

دائما ما نسمع ان فلانة شخصيتها قوية ، حتى أنها تسيطر على زوجها كيفما تشاء فقد شغفه حبها حتى قضت عليه و على رجولته ، فهي تأمر و تنهي و هو يطيع ، حتى صارت هي الرجل و صار هو ضلا لها ،ان رغب بشيء خاف أن ينبس بكلمة كيلا يزعجها .

و هناك من الرجال من أصبح السائق حتى لا يكاد ينتهي من مشوار حتى يجد غيره .

حقوقه ضاعت حتى بغرفة النوم ، بل و على سريره ..

و تلك المرأة المتسلطة تزداد زهوا و فخرا بما أنجزته ،فقد انتقمت لحواء المظلومة و بالضربة القاضية ، و للاسف هذه الصور باتت أكثر من عادية بمجتمعنا ..

بل قد يحلو لبعض السيدات أن تتفاخر بين صديقاتها بانها الزوجة الحديدية و أن زوجها لا يكاد يعصي لها أمرا من شدة حبه لها ، بل أنه سيصعد السماء لينظم لها عقودا من نجوم السماء لو أرادت ذلك .

و هناك نساء من تحقر الزوج أمام الأطفال كي يستخف الأبناء بوالدهم و يستصغرون شأنه و تسقط هيبته من نفوسهم .

فالرأي و المشورة بيد الأم و لا أهمية لرأي هذا الأب المغلوب على أمره
فهي بهذا العمل تلغي دور ا لأب التربوي للأبناء و توجه الاطفال حسب مزاجها .

و قد تتابع أمور الأبناء بالمدرسة فاصبحت هي من يتصل بالمدرسين و مدير المدرسة بل و طلبت منهم ان تكون خطابات ولي الأمر باسمها هي
لا باسم الأب .

انا لا ألغي دور الأم من حياة الأبناء ولا اطلب منها ان تكون عديمة الشخصية و لا اقلل من شأنها فهي لها كل تلك الحقوق و لكن بغياب الأب

أما ان تكون هي الآمرة الناهية بكل شيء و الأب مجرد خيال فهذا لا لا لا

هل يجوز للزوجة المحترمة أن تحقر زوجها ؟

او حتى ترفع صوتها عليه و هما منفردان فما بالك أمام الناس اجمعين ؟

اين الإحترام بين الزوجين هل اندثر او ذهب الى غير رجعة ؟

و هذا كله ينطبق على الرجل فلا لسيطرة طرف على الآخر مهما كانت الأسباب ولا لإمتهان طرف الآخر

و لنفترض ان الرجل كان هو الأكثر دكتاتورية فلربما تقبل المجتمع ذلك ..و لكن ان تكون المراة كل شيء و الرجل لا شيء ؟

الأمر فيه نظر و اختلال خطير

فلا مودة و لا رحمة.. لا حول ولا قوة الا بالله !!!!!

و هذا انقلاب للموازين الأسرية له اثر خطير على سير مركبة الحياة .

منقول للامانه