تعبّر الحياة الزوجية عن الشراكة بين الزوجين، والتي يجب أن تكون أخذًا وعطاء حتى يستمر الحب والود بينهما،
فعلى كل من الزوجين تقدير الآخر، وعدم هضم حقه، أو إنكار فضله، فنادرًا ما تجدين من يعطي دون أن ينتظر، أو على الأقل يجد الشكر والتقدير حتى يشعر بالتحفيز، الذي من شأنه أن يجعل كلا الطرفين مستمرا في العطاء.
وهناك عدد من المكافآت تعلب أدوارًا مهمة جدًا في إنعاش وتجديد العلاقة بين الرجل وزوجته، مثل:
التربيت على الظهر:
فالتربيت على الظهر بضربات خفيفة من منتصف الظهر باتجاه الرقبة يعتبر من المكافآت التي تدخل على المرأة البهجة والسعادة، عند قيام الزوج به أثناء قيامها بأحد المواقف الجميلة أو التصرفات اللطيفة، حيث يحفزها على المزيد من العطاء والتضحية.
الابتسامة:
ابتسامة أحد الزوجين في وجه الآخر يعطي الآخر انطباعًا بالتقدير والاهتمام، خاصة إن أضيفت إلى هذه الابتسامة الجميلة لمسة يد ناعمة، تعبيرًا عن الفرح والامتنان الذي قام به أحد الطرفين.
الشكر:
الكلمة الطيبة تؤثر في نفوس الأزواج تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا، إذ تعتبر بمثابة الهدية البسيطة والثمينة في نفس الوقت، ويمكن لكل من الزوجين الحبيبين إهداء الآخر تلك الهدية البسيطة من آن لآخر.
التقدير:
المدح والتقدير من الزوج لزوجته علنًا وأمام الأطفال والمقربين من الأهل والأصدقاء من الأشياء التي تسعد الزوجة، خاصة إذا كان بصوت عال ومسموع أمام الجميع، فبهذا تتمكن الزوجة من سماعه ومدحه لها علانية، مما يجعلها سعيدة وفرحة بتقدير زوجها لها.
فكلما اعطيتي اكثر اخذت اكثر
وطيعا لكل قاعدة شواذ
فهناك ان زدت في عطائك الله فلن تأخذي منه شئ
لانه اصلا ليس عنده شئ يعطيه وقد تربى على الاخذ فقط