من اللافت للنظر ظاهرة معاكسة الفتيات للشباب وهى ظاهرة قلبت الموازين المتعارف عليها ولكن ما الأسباب التي تجعل فتاه تجرج عن حياؤها المعهود لتعاكس شاب ؟
بعض الشباب يرفض هذه المعاكسات واخرين يتماشى معهن ولكن هناك إجماع من معظم الشباب على أنهم ينظرون اليي هذه الفتاة علي انها لعوبا ولا تحظى عندهم بأي احترام كما ذكرت جريدة اليوم.
وتقول الاخصائية الاجتماعية اشواق العوامي ان المعاسكة مرض اجتماعي عاد بقوة الى الشوارع والبيوت والاسواق، وانتشر بين الشباب والفتيات انتشار النار في الهشيم، وتضيف العوامي، الغريب في الامر ان نسبة ليست قليلة من تلك المعاكسات تصدر من فتيات يشاغلن الشباب بمعسول الكلام وعبارات الغزل، وهي حالات فردية تكاد تصبح ظاهرة على مر الايام، وعندما ندرس الاحوال الاجتماعية لهذه الفتاة يتبين انها تعيش بحالة فردية وانها لا تجد التقدير من الاهل كما تفتقد الحنان والعطف بسبب عدم ترابط الاسرة وانشغالهم باعمالهم عن هموم الابناء ومشاكلهم.
وترجع العوامي الأسباب في ظهور مثل هذه السلوكيات في مجتمعاتنا إلي انتشار البطالة والفراغ ورفقة السوء اضافة الى التأثير الكبير الذي تتركه وسائل الاعلام خاصة ما يعرض في بعض الفضائيات من دعوات مكشوفة لنزع الحياء وتهييج العواطف وكذلك المواقع السيئة الموجودة بكثرة على شبكة الانترنت،كل ذلك كفيل بجعل الفتاة تتصرف بهذه الطريقة، لذلك يجب ان تتضافر جهود الاسرة والمجتمع ووسائل الاعلام لزيادة الجرعة الايمانية والتركيز على الاخلاقيات الحميدة التي يرغب فيها الدين والمجتمع لمواجهة مثل هذه التصرفات غير السوية.
ادعوا لي ان يرزقني الله زوجا صالحا
مشكورهــ عزيزتي
موضوع قيم وطرح ررئع
الله يعطيك العافيه
جزكي الله خير’آ
ننتظر جديدك
دمتي بود
":":":":":":"
":":":":"