ورود ورياحين لكِ سيدتي
مساء جميل كجمال حضورك
عندما تجدين نفسك في مزاج سيئ ، وتشعرين بنوع من السأم الذي قد يفضي بك – لا قدر الله – إلى الحزن والاكتئاب، فأنت بحاجة إلى استراتيجيات تعيد الابتسام إلى محياك، وقد تحتاجين إلى جرعة من «رحيق السعادة» – إن جاز لنا استخدام هذا الوصف – المتمثل بهذه الوسائل العشر التي قد تعيد لك المزاج المعتدل، والحالة النفسية الإيجابية، وتبعد عنك أشباح السلبية:
1 – ڤيتامين D
قد يكون الأمر متعلقاً ببعض الأجواء التي لا نأخذ فيها كفايتنا من الشمس التي تزودنا بڤيتامين Dالمقاوم للاكتئاب، ومن خلال التشاور مع الطبيب قد يصف لك بعض مكملات ڤيتامين Dإذا كان لديك نقص فعلي منه.
2 – الإقلاع عن التدخين
قد يهيأ للبعض أن دخان التبغ أو تعاطي الأرجيلة يخفف عنهم بعض الأوجاع والسلبيات التي تحيط بهم، ولكن هذا الأمر في حقيقته أحد الأوهام التي يرسخها في نفوسنا إدمان التدخين الذي قد يكون مدخلاً لإدمان أشياء أخرى تضر.
3 – قللي السكريات
أثبتت الأبحاث أن عدم انتظام سكر الدم يمثل أحد أسباب تقلب المزاج النفسي والعصبي لديك، بل قد يؤدي إلى التهيج العصبي ونوبات الغضب بغير سبب، لذلك تجنبي السكريات النقية، واستبدلي بها الدهون الصحية والبروتينات المفيدة.
4 – اذهبي إلى «الچيم»
التمرينات لا تعزز هرمون الأندروفين الذي يسميه العلماء هرمون السعادة فحسب، بل لها مفعول السحر في تعزيز ثقتك بنفسك وبقدرتك على التغيير، فقد ثبت ذلك عملياً من خلال الالتزام بالمواظبة على التمرينات وتحقيق نتائج لا بأس بها في مجال إنقاص الوزن واكتساب اللياقة والرشاقة.
5 – تنفسي بعمق
إذا انتابتك حالة المزاج السيئ قد يكون السبب الضغوط والتوتر، لذلك لوذي باليوغا وتمريناتها التي تتغلب على الضغوط، من خلال التنفس العميق الذي يبعث الهدوء والطمأنينة، ويمنع إطلاق هرمونات الضغوط والإجهاد، إذا لم يكن لديك وقت لحضور جلسة كاملة لليوغا يمكنك التنفس العميق البطيء بهدوء وطمأنينة، وستنقشع غيوم الاكتئاب، ويتبخر الهم.
6 – الضحك والقهقهة
لن يصمد المزاج السيئ إذا أفلح أحدهم في إضحاكك، شاهدي مسرحية أو فيلماً كوميدياً، أو اقرئي كتاباً ساخراً لكبار كتَّاب المرح، وخالطي الصديقات ذوات الدم الخفيف والنكتة الحاضرة، فالضحك يغير المزاج ويجعلك تنسين الهموم والتوترات وكل ما من شأنه أن يعكر صفو مزاجك.
7 – التغذية بالمكسرات
الأغذية العصرية التي تعلقنا بها صغاراً وكباراً لا تساعدنا على قهر القلق والتوتر لخلوها من المعادن الهامة، فالسيلينيوم الذي تفتقر إليه الوجبات السريعة له مفعول السحر في تعزيز حالة المزاج المعتدل، اجعلي كيس الجوز (جوز البرازيل) في متناولك، فهو خير معين لتحسين المزاج.
8 – النوم
هناك آلاف الأسباب التي تؤكد أن المدة الكافية من النوم العميق ضرورة لتحسين مزاجك، فإذا حرمت من النوم ستكون هناك مجموعة من السلبيات، منها التكاسل والجوع، وضعف التركيز، وكل ذلك يفضي إلى المزاج السيئ، لذلك احرصي على النوم العميق لتنعمي بالمزاج السليم.
9 – استعيني بصديقة
لا ينبغي أن تتألمي في صمت، اختاري صديقة، أو زميلة عمل مخلصة يمكن الثقة بها لتكون مستمعة لما تشكين منه، ولما يؤرقك دوماً، إن ذلك له مفعول السحر في تخفيف بعض العبء الذي ينوء به ظهرك، وربما تسمعين من هذه الصديقة نصيحة أو رأياً يكون الحل الناجح للمشكلة التي تؤرقك، والهم الذي يقض مضجعك.
10 – لا تنسي أوميغا 3
أوميغا 3 من أهم المواد الغذائية التي ترفع المعنويات وتعزز المزاج السليم، لأنه يساعد الناقلات العصبية الموجودة في الدماغ على العمل بشكل فعال، فيتحسن مزاجك تلقائياً، حاولي الحصول على ما يكفيك من أوميغا 3 من خلال تناول الأسماك الزيتية (التونة والسردين والماكريل والرنجة) أو تناول المكملات الغنية بأوميغا 3 و6 و9 لكي يتغير المزاج السيئ، وتصبحي في حالة أكثر سعادة وأقل توتراً.
الله يسلمك يالغالية
وسعيدة بمرورك على موضوعي
تقديري
اي والله انا لي كم يوم مزاجي ضارب.
ههههههههههههههه
جزاكي الله خير
اي والله انا لي كم يوم مزاجي ضارب. ههههههههههههههه |
سلامات ياقمر الله يبعد الكدر عنج
عيل طبقي الي في الموضوع هههههه
منوره غلاتي