ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺛﻤﺎﺭﻫﺎ
ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺠﺮﺓ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺇﻻ ﻭﺳﺎﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ
ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ؟! ﻓﻼ ﺗﻈﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﺷﺠﺮ
ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻛﺸﺠﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻳﻘﻮﻝ
ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ: (ﺷﺠﺮ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺳﺎﻗﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ). ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: (ﺇﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺷﺠﺮﺓ ﻳﺴﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﻛﺐ –
ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺷﻲ- ﻓﻲ ﻇﻠﻬﺎ ﻣﺎﺋﺔ
ﻋﺎﻡ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﺍﻗﺮﺀﻭﺍ ﺇﻥ ﺷﺌﺘﻢ
ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻭَﻇِﻞٍّ ﻣَﻤْﺪُﻭﺩٍ
[ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ:30]). ﺷﺠﺮ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻻ
ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺛﻤﺮﻩ، ﻭﻻ ﻳﻨﻘﻄﻊ
ﻋﻄﺎﺅﻩ، ﻭﺃﻣﺎ ﺷﺠﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻤﻨﻪ
ﻣﺎ ﻳﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ، ﻭﻣﻨﻪ ﻣﺎ
ﻳﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ، ﻭﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﺜﻤﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ، ﻟﻜﻦ
ﺷﺠﺮ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ، ﻭﺩﺍﺋﻢ
ﺍﻟﻈﻞ، ﻭﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ، ﻭﺗﺪﺑﺮ ﻣﻌﻲ
ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﻭﻫﻮ
ﻳﻘﻮﻝ: ﻭَﺃَﺻْﺤَﺎﺏُ ﺍﻟْﻴَﻤِﻴﻦِ ﻣَﺎ
ﺃَﺻْﺤَﺎﺏُ ﺍﻟْﻴَﻤِﻴﻦِ * ﻓِﻲ ﺳِﺪْﺭٍ
ﻣَﺨْﻀُﻮﺩٍ * ﻭَﻃَﻠْﺢٍ ﻣَﻨْﻀُﻮﺩٍ *
ﻭَﻇِﻞٍّ ﻣَﻤْﺪُﻭﺩٍ * ﻭَﻣَﺎﺀٍ ﻣَﺴْﻜُﻮﺏٍ *
ﻭَﻓَﺎﻛِﻬَﺔٍ ﻛَﺜِﻴﺮَﺓٍ * ﻻ ﻣَﻘْﻄُﻮﻋَﺔٍ ﻭَﻻ
ﻣَﻤْﻨُﻮﻋَﺔٍ * ﻭَﻓُﺮُﺵٍ ﻣَﺮْﻓُﻮﻋَﺔٍ
[ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ:27-34] ﺛﻤﺮ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻻ
ﻳﻨﻘﻄﻊ، ﻭﻇﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺩﺍﺋﻢ ﻻ
ﻳﻨﺘﻬﻲ، ﻭﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ: (ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻻ ﻋﻴﻦ ﺭﺃﺕ، ﻭﻻ
ﺃﺫﻥ ﺳﻤﻌﺖ، ﻭﻻ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ
ﻗﻠﺐ ﺑﺸﺮ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﺍﻗﺮﺀﻭﺍ ﺇﻥ
ﺷﺌﺘﻢ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻓَﻼ
ﺗَﻌْﻠَﻢُ ﻧَﻔْﺲٌ ﻣَﺎ ﺃُﺧْﻔِﻲَ ﻟَﻬُﻢْ ﻣِﻦْ
ﻗُﺮَّﺓِ ﺃَﻋْﻴُﻦٍ ﺟَﺰَﺍﺀً ﺑِﻤَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ
ﻳَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ [ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ17
مشكووووووووره أختي
جزاك الله خيرا
جزآكي الله الف الف خير على ما قدمتهـ من
موضوع هادف ،،
تحيآآتي