أختي الغالية تعاملي مع الخاص بحذر – الشريعة الاسلامية 2024.

لا شك أننا نجتمع هنا في هذه المنتدى حبا في الله وحرصا على مرضاته وأملا فيه -تعالى- أن يجعلنا عونا لبعضنا على طاعته ..
ولا يخفى عليكِ أيتها الغالية أن عالم النت عالم مجهول .. إلى حدٍ كبير .. يجب توخي الحذر في التعامل فيه مع من حولنا..

ولتحقيق الفائدة المرجوة من هذا المنتدى وددت تنبه أخواتي وتذكيرهن بأمر توخي الحذر في التعامل على الخاص, فلا يشترط أن يكون المعرف نسائيا حتى تسارعي بالتعرف على الأخت والتساهل في إعطائها البريد أو العنوان أو الهاتف …..

فإن أمر إعطاء البريد ورقم الهاتف وتبادل المعلومات من الأهمية بمكان .. فتنبهي يرعاكِ الله

ولا أعني بكلامي هذا عدم الثقة في أخواتي, بل أحسن الظن بهن جميعا, وأحسبهن على خير ولا أزكيهن على الله..

ويشهد الله أني لا أقصد بكلامي معينا؛ فأرجو ألا يُحمل كلامي على محمل خطأ, أو يفهم منه غير الذي أعني..

ولم أجد مثل هذا المنتدى الطيب في حسن خلق أهله, ولكن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم, والحي لا تؤمن عليه الفتنة.

والأمر قد لا يخلو من وجود دخلاء لهم مآرب سيئة , فعليكِ -أختني الكريمة- بعدم التسرع في هذا الأمر, وحتى لو تمت المراسلة على الخاص بين الأخوات, فليكن مجرد تعارف سطحي حتى يتضح الأمر وتطمئن النفوس, فالسلامة لا يعدلها شيء.

وما دفعني إلى هذا التحذير إلا خوفي عليكِ أيتها الجوهرة المكنونة ..

ونصيحة لكل أخواتي إن شككتِ في أخت, أو تبين لك أنها تريد نشر فكر ضال أو منهج منحرف, فعليك بمراسلة الإدارة على الفور, وهذا من باب التعاون على البر والتقوى..