الوسم: اللحظة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

احـــــــذرو تلك اللحظة

لكل منا له حاجات وأسرار خاصة منها جميل ومنها القبيح

والكل لا يسمح بمعرفة أسرارهـ ربما لأقرب قريب

لكن يوما ما لابد أن يأتي لتدخل فئة من الناس لتفتيش حاجاتك الخاصة مهما كانت

وسوف يطلعون على أسرارك بدون تحفظ وبدون أذنك

وكل ما كنت تخفيه وتمنع من الجميع من معرفته

سوف يطلعون عليه

هل تعلم متى ذلك اليوم

أنه اليوم الذي يتخلى عنك أقرب الناس
حتى أمك وأبيك

يوم تريد الحديث فلا تستطيع

تريد المساعدة لامعين

تريد الرجوع لكنك في نهاية الطريق

تصرخ بأعلى صوتك لا مجيب

خوف ورعب

شدة وكرب
عرق يتصبب وألم لا يطاق

وأنين لا ينقطع

هل عرفت ذلك اليوم

أنه يوم موتك ومفارقتك لدنيا

يوم انتقالك عن الحياة

لحظة تذوقك لكأس الموت

وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد

والسؤال إذا قاموا بجرد حاجاتك الخاصة

ماذا سيجدون ؟؟

ماذا سيجدون في ذاكرة جوالك

ماهو أسمك بالبلوتوث

ماهي الأشرطة التي في سيارتك

ماذا سيجدون في غرفتك الخاصة

ماهي مشاركاتك بالمنتديات

ماهي علاقاتك مع الآخرين

ماذا سيقول عنك الناس فهم الشهداء في الأرض

هل سيفتقدك جماعة المسجد والإمام والمؤذن

أصحابك القريبين منك الذين يعرفون عنك كل شي

ماذا سيقولون وماهي ذكرياتك معهم

أختي الفاضلة (لأخواتي النساء )

هل سيجد الناس بعد موتكم ملابس ساترة وغير مظهرة للزينة

هل سيجدون سجادة الصلاة والمصحف

هل سيجدون أوراق كفالة أيتام وأرامل

هل سيجدون أشرطة القران

ذلك اليوم

الجميع يتمنى أنه لو قضى عمرهـ في طاعة الله

عموما

تلك الساعة لم تأتي

ومازال معنا وقت للرجوع والاستعداد للموت ولقاء الله ولنستمع إلى

قول الله تعالى:

الذي طالما تغافلنا عنه :قال تعالى : "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون "

وقال تعالى :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" (18) الحشر

وجعله الله في موازين اعمالك يوم تلاقيه

العمر ليس سنوات نعيشها … العمر لحظات تعيش في داخلنا

عندما كنت استمع الى هذه العباره ..
لم اكن افهمها لكنني حفظتها في ذاكرتي ..
و كنت كلما اذكرها اقف و تأمل في معانيها ..
و لكن كانت محاولات دون فائده ..و لكنني ادركت معناها ..
يجوز في بعض الأحيان أن يمر العمر…
دون أن ننتبه إلى المعاني التي اكتسبناها أو فقدناها
ويجوز أن نخسر جميع اللحظات التي نعيشها ولا يتبقى لنا منها سوى باقيها ..
و ذلك يعني أن نقضي العمر.. دون أن نسجل في أرشيفنا ..
لحظة انتصار أو هزيمة ..
وعندما يلتف حولنا أولادنا ومن بعدهم أحفادنا..
لن نجد روايه او قصه نرويها و نحكيها..
لهم من صميم تجاربنا في الحياه..
و لا نجد في قطار الذكريات أشخاصاً تشاركنا معهم دموع فرحتنا أو ألمنا ..

و يجوز أن تمر فترة المراهقة…
دون أن نختبر لذة الحب الطائش..
أو لا نجد الشخص الذي نروي له هذه القصة
و بالتالي لا يكون لدينا أحداث ندونها و نسطرها في دفاترنا
و بذلك لا يوجد أحلام نرسمها بألواننا
وأن تنعدم أهات نخطها بأقلامنا
و تمر السنين ونشعر أننا لم نتغير منذ سنين لم نتعلم شيئاً أو نعلم شيئاً
اذن نحن نفتقر إلى لحظات خاصة بنا لم يمر بها إلا نحن..
نتفاخر بها أو نبكي على اطلالها
وأن يمر سائر الناس في حياتنا عابري سبيل لا نحتفظ بأي ذكرى لهم

و كذلك أن نمر نحن كـ عابري سبيل لا شيء يُذْكرهم بنا ..
نرحل دون ترك بصمة في الحياة أو في حياتنا على الأقل
و سوف تضيع الأيام في تحقيق حلم…
نكتشف بعد ذلك أننا أضعنا وقتنا في تثبيت سراب..
و أن تمضي عربة الأيام دون أن نسجل لحظة صدق واحده فيها..!!

و كذلك ان نقضي العمرمع شخص نكتشف في نهاية الطريق…
أنه الشخص غير المناسب
و أن نعيش حياتنا بأسلوب فرض علينا لا اخترناه..
و أن تبقى الأحلام مخزنة في ارفف المستحيل ..
دون أن ندعها تجوب طرقات التحقيق
و نعيش العمر كأننا لم نعشه ..
كم من أناس قتلتهم غصات و عثرات اللحظات…
التي أضاعوها أو عاشوها دون أن يتلذذوا بها ..
كم من شخص عاش حياته …
دون أن يعرف معنى الحب لأي كان أو لنفسه حتى ..
كم هم ضحايا البحث عن المال والجاه الذين فقدوا في طريقهم ..
معاني وقيم الحياة السعيده الصافية ..
كم من المحبين …
أضاعوا حبهم في لحظة ضعف أو خوف
وقضوا باقي العمر في البحث عنه ..
لذا يا احبائي..
تمسكوا بلحظاتكم..
ولا تدعوها تتسرب بين أيديكم
كـ حبات الرمل الناعم في الصحراء ..و تتحولوا الى سراب …..!!
لا تضيعوا العمر في الندم ..
غامروا..
أحبوا..
تعلموا..
ابتسموا..
وابكوا ..
عيشوا تلك اللحظات بكل صدق و شفافيه ..
نعم استمتعوا بها ..

و لكن لا تنسوا ذكر ( الله ) في كل شيء ..
وان لا ننسى ماهو صحيح وماهو خاطئ..

و اما انا ..

لحظاتي..

هي تلك الحظات التي اصنعها باختياري وبارادتي..
لاتلك الحظات التي اقحمني غيري ان اعيشها..

اجمل لحظه عجبتني تلك هذه اللحظه

و كذلك ان نقضي العمرمع شخص نكتشف في نهاية الطريق…
أنه الشخص غير المناسب
و أن نعيش حياتنا بأسلوب فرض علينا لا اخترناه..
و أن تبقى الأحلام مخزنة في ارفف المستحيل ..
دون أن ندعها تجوب طرقات التحقيق
و نعيش العمر كأننا لم نعشه ..
كم من أناس قتلتهم غصات و عثرات اللحظات…
التي أضاعوها أو عاشوها دون أن يتلذذوا بها ..
كم من شخص عاش حياته …
دون أن يعرف معنى الحب لأي كان أو لنفسه حتى ..

شخبطة مشاعر استحوذتها وهزها الحنين لقلمها المهاجر …
عاد ليزورها فاكتشفت معه أن حروفها تحجرت وماعاد عطرها يفوح أصبحت جامدة مومياء تراقب ماآل عليه حال سبيلها …
وحيدة ، كئيبة وغارقة في مستنقع عميق ، حزين وصامت حد الوجع …
لم تعد الكلمات والحروف ملجأها وتوقف نبضها عن البوح …
أهذا ماكان مخبأٌ لها مِن القدر !! أهذا هو الحلم الوردي ؟
أم أنه تحول لرمادي حال اِصطدامه بجدار الواقع …
تساؤلات غريبة اجتاحت اعماق التفكير ولعلها مافكت رباط الحروف فسطرت بأصابع مرتجفة .. وعلى أنغامٍ فيروزية كسرت هدوء اللحظة..
تشتتِ الأفكار ولم تجد جوابا لما احتل التفكير ولا ركوزا للتخبط …
استنجدت دموعا قد تسرح قليلا من تزاحم المشاعر الذي استيقظ فجاة ولكن حتى هي خذلتها وتحجرت في مقلتيها رافضة وبشدة أن تنزل آبية أن تخلصها من هذه الخنقة وكأنها تعلم جيداً أنها ماتريد إلا أن تعود وتسيطر على حالة العصيان وتنزلق عائدة لحالة الجمود والسكون …
وعادت رغم كل المحاولات عادت وكسرت الإنتفاضة التي بدأت بسطر هذه الاحرف وانتهت بقمعها بنقطة .

نشعر من خلال اسطرها بأنين الحرف

و طعنة أخرى ,,

تَلاآشىَ عِشْقِي لِلْبَحْْر مع زبده

و انتحرت كل معاني الامل

تزحزح فيه نبض السماء

و ماتت عليه صرخات الندم

مخطئ ظنكم بتلاشي عشقي أنهزم

مغرورون بإعتقادكم أموت أنا أو انقسم

طعنة آولى قََتَلَتْ

و ثانية أَدْمََعَت

و ثالثة و رابعة

تجعلني أبتسم

كل الود تحول لهباء

إنْْشُره كرحيق الزهر في الارجاء

إزرعه في أراضٍـ لا بدء لها , لا انتهاء

انعش به جذورًا كمطر من السماء

أمايَ فكل قراراتك أحترم

كيف لا و القمر يسير بكبرياء

يرقص و يتعالى في كبد السماء

كيف لا و القلب لفظ آخر أنفاس الحياه

كيف لا و ما بيني و بين الحياه جدار عال البناء

تأتني من فوقه طعنات بغير استحياء

تمنيتني من عهد آدم

من جيش سلميان

يومها لن أقاوم أنا

كل انسان لديه احاسيس و مشاعر دافئة

و اشياء كثيرة في باله قد يفكر بها في لحظة معينة

فلنتشارك جميعا هنا تحت هذا الموضوع لنعبر عن ما في بالنا في اللحظة التي نكتب فيها هنا

و نعبر عن مشاعرنا الصادقة

و سيكون هذا دفترنا اليومي نشكي لبعضنا ما ورد في بالنا و ما احببنا في هذه اللحظة

مع حبي و تمنياتي باوقات سعيدة للجميع.

اتمنى من الجميع المشاركة وتبادل المشاعر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي أنا في ضيقة وهم مايعرف بيه غير ربي،ماأدري من وين أبتدي الكلام،أنا تجولت كتير بأقسام
المنتدى،وأكثرشيء.. مشكلتي والحياة الزوجيه,..
لكل أخت أقولها ..من تزوجتي لها اللحظة وش قدم لج زوجك أو بعباره أخرى كيف كانت حيااتك
معاه،.
تدرون وش هي ممشكلتي…
أنا متزوجه من 3سنين ..من وعيت لها الدنيااوأنااامحجوزه له ،…قصدي زوجي..خلال فترة
الخطوبة كان يهتم فيني ويراسلني كتير طبعا أهلي يدرون عن الرسايل …المهم ..كان يكتب لى
عن نفسه ويعبر عن حبه..وصرنا على هالحااال لغاية ماا حان وقت العقد ..وبعد العقد هو طلب
يكلمي وأبوي وافق بحكم أنه خلااص صار زوجي.. وصرت أكلمه لييه لأنه مغترب يعني ببلد أجنبي..يدرس…وصارالزووااج كان عادي مو بارد ولاا نفس ماكان عليه مهتم فيييني ويحكي أو يعبر….سكت قلت أني أوسوس ويتهيأ لي أنه تغير لكن المحزن أن ماشعر به قلبي
كان صحيح صار باااااااارد ..قعدت أفكر وش صار عليه متغير ….في الأيام هذي الألى من
الزواج كان..ياخد حقه ويعطيني ضهره ولا يهمه الشخص اللي يموت ألم من معاملته..
بعد شهرين صار موعد إغترابي ومغادرة وطن لي معه قصةة عشق..وفراق أهل عشت معاهم
وديرة سكنت فيهاـسافرت لتبدأ معاناتي ..
كنت أنا قاعده بالبيت وهو يدرس ..كنت خلال هالأيام أعرف وش صار خلاه شخص ثاني
كنت أتكشخ وأسوي ليالي حمرا..يعني جورومانسي….لكن وش تتوعون ردت فعله..ياحضي
كاامرررره وهذي موبس مره إلا عدة مراة أتكشخله وأجهز لكل شيء ..وأناا مثل ماقلت يدر ولما
يرجع متأخر..وشوفوا كيف يجازيني ..لاسلام ولا كلام ..أقوله وش فيك ليه متأخر صار معك
شيء ..يردـلا..طيب ليه ماتحاكيني زين هذا وأنا أستناااك لهالوقت وأنت جذي تعاملني
يردـأنا ماطلبت منك تنطريني ومره ثانيه لااتنطريني..
بكيت بحرقة بارد وش مسويية عشان يكوون جذي.
موحرام كفااايه هالغربة ولحالي قاعده…وهو رافض أني أحمل وهذي السنه 3من زواج ومااني
قادره أأتحمل عجزت أأكتم وأصبر وماحد داري عني ..وكمان هو مايقرب مني لغاية ما أهو
يريد ولااا ينام عندي يروح ينام باالصاالة هذي من تزوجت وهو على هالطبايع..
راح تقولووون لي ليه ما تكلميه وتفهمين منه …بس والله العظيم عجزت وأنا أكلمه ماايكلمني
كل مااقتله حابه أكلمك قال ماعدي وقت..وأأنا أحبه ..وأنا أكتر من مره كننت أبي أرجع لديرتي
يمكن يهديه الله ويحس في ويشتاق لي..يقول لا إذا تبين ترجعين ولحالك يعني لديرتي ..لاوإذا
مصره نطلق أحسن يقولها لي عادي..
والله تعبانه ولاا أحد داري عني صاارلي مغترربه مده 3سنين وونص ومن يوم ماإجييت وأنا لساتني
مارجعتت لديرتي وأهلي مشتاقة لأمي حيل …
بس واالله تعبت ــأنا عمري 21سنه وهو يعني زوجي 36سنه
أرجوكن ساعدوني ..ولو بدعوه ..والله حالتي منهاره وماعندي أحد…

المهم …

وهالحين أنا متزوجه ـ..وربي عوضني برجال الله يقدرني أني أسعده وأكون له زوجة مثل ما
يريدني أكون لهـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركات:rose: