كم تمنيت أن أولد بين يديك
لأعيش عمري في أحضانك
حتى تروي ظمئي وأروي ظمئك
فهل أنت متعطش لحبي كعطشي لحبك
فدعني حبيبي أعيش في حضنك
واتركني ياعمري لحبك
وأتمنى من الله قلبك
أحتويه ويحتويني بذكرك
هذا ما أتمناه لحياتي بحياتك
أما مماتي
أتمنى أن أموت بين أحضانك
واضعةً رأسي على صدرك
أخر ما تراه عيني صورتك
أخر ما تسمعه أذني صوتك
أحبك ………. أحبك ………… أحبك
وأتمنى أن أدفن في ضلوعك
حتى تشعر بوجودي داخلك
لتشعر بيدي تمس قلبك
وتراني كطيف يداعبك
يحاورك ….. يجالسك …. ويحدثك
عن أخباري ويسامرك
في ليلك الحالك بدوني
وفي سفري البعيد بدونك
فتناديني …. وأناديك
وتناجيني …. وأناجيك
وتشتاق إلي .. وأشتاق إليك
هذه أمنياتي .. فماذا عن أمنياتك؟!
أهي مثل أمنياتي أم بدوني حياتك
فهذه يدي .. أشبك بها يدك
لتمسها
لتحتويها
لتحتضنها
معاً لنحقق أحلامي وأحلامك
آه لو تعرف كم أشتاق إليك
كم أحبك وأهواك
كم أكره من يكرهك ـ وهم قله ـ
وكم أحب من يحبك ـ وهم كُثر ـ
فساعدني حبيبي
لأحقق أمنياتي
لنتقابل في الحياة الأخرى
تسامرني …. وأسامرك
تحدثني …. وأحدثك
تعشقني …. وأعشقك
تُحبني ….. وأحبك
أحبك ….. وأحبك
يعطيك العافية حبيبتي