تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الوداع -كلام عذب

الوداع -كلام عذب 2024.

  • بواسطة
الوداع

النوع الاول .:.

هو ان تفارق شخصا احببته وارتحت له وعشت معه اجمل اللحظات ..

ولكنك تودعه على امل ان تلقاه مرة اخرى في هذه الدنيا وذلك مثل ان تودع زميلاً في
الجامعة بعد التخرج او جار لك في المنزل او زميل لك في العمل ….

تودعه قبل الفراق وتحتضنه وتأخذ عناوينه وقد تتقابل معه بعد فترة من الزمن …

هذا الوداع هو اسهل انواع الوداع واخفها على النفس

النوع الثاني .:.

هو وداع الحبيب وهو من اقسى أنواع الوداع لأنك عندما تودع حبيبك تشعر ان الدنيا كلها تودعك

وانك أصبحت شخص محطماً بلا هوية تبحث عن نفسك بين ذكرياتك تفتش عن لحظة من لحظاتك

السعيدة مع من احببت تدور الحياة بك عكس عقارب الساعة تشعر بنهاية العالم من حولك لا

تفارقك صورة حبيبك دائما تراها امامك فى كل مكان تنبش داخل ذكرياتك الحلوة والمرة السعيدة

والحزينة المفرحة والمؤلمة تجد نفسك غريب بينك وبين نفسك .

فياله من وداع ….

النوع الثالث .:.

هو ان تودع شخصا غادر هذه الدنيا واستراح منها وانتقل إلى الآخرة…

انه فراق صعب خصوصا إذا كان فجأة وليس له مقدمات …..

تراه أمامك جسدا بلا روح …

تناديه ولا يرد عليك … تتمنى لو انك حظيت منه بابتسامة أو وصية تسليك باقي العمر ..

تتمنى لو انك احتضنته وضممته إلى صدرك قبل أن يفارقك …..

في هذه المواقف …

تنهشم قلوب الرجال الأقوياء فكيف بقلوب النساء الرقيقة …

ولا يملك الإنسان إلا أن تدمع

عينه ويحزن قلبه ويحمد الله على قضاءه وقدره ……

لكننا نعيش على أمل ….

هو أملنا جميعا وهو أن الشخص الذي فقدناه

وودعناه سوف نقابله في أرض المحشر

ويغفر الله لنا وننطلق مسرعين إلى جنة الخلد …

ووالله لولا هذا الأمل لما صبر مؤمن على مثل تلك الأحداث … .:.

النوع الرابع.:.

من الوداع

… وأسأل الله ان لا يودع احد منا أحدا بهذا الوداع ….

انه الوداع الاخير الذي لا امل في اللقيا بعده

انه الوداع الذي يقطع القلوب ويسيل الدموع دما

انه وداع اهل الجنة لأهل النار

انه حينما ينادي منادي يا أهل الجنة خلود فلا موت

ويا اهل النار خلود فلا موت

عندها ….تبدأ للمؤمن حياة أبدية لا تنتهي أبدا مهما طالت السنين وهو يتقلب في نعيم الجنة

جزاء طاعته لله

وعندها تبدأ حياة تعيسة وجحيم لا ينقطع ابدا … لمن كتب عليه الخلود في النار

منقووووووووووووووووول

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بالفعل يا أخيتي كلامك رائع أنا كنت بتمنى إني أحضن أمي!! طارق!! زيد!! حمزة!! إسراء!!
ولاكن عندما حصل الحادث لنا لم أكن واعية وكنت قد دخلت في غيبوبة ولم أستفق منها إلا بعد دفنهم بشهر والله يا أخيتي إنني أعيش في صراع مع نفسي ولاكن الحمدلله رب العالمين
"اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفلي خيرا منها"……………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.